النزعة الانفصالية عند بعض سكان الجنوب اليمني قديمة وليست جديدة، واليمن في مراحل عديدة من تاريخه كان مجموعة من الممالك والسلطنات، ومناطق النفوذ المتقاسمة، لذلك ليس مفاجئا أن تظهر دعوات لانفصال اليمن الجنوبي على وقع انهيار الدولة اليمنية عقب الانقلاب الحوثي !
لكن المفاجئ هو اختيار بعض دعاة الانفصال لهذا التوقيت، الذي تكرس فيه قوى الشرعية والتحالف العربي جهودها لتحرير المزيد من المحافظات اليمنية الشمالية، والضغط على الميليشيات الحوثية في مناطق نفوذها للقيام بأعمال عسكرية في عدن التي تعد اليوم العاصمة الرمزية للشرعية ومركز تموضع التحالف العربي، ولا أجد في مثل هذا الحراك العسكري غير المسؤول إلا تغليبا لمصالح ضيقة على حساب المصالح العليا التي بذل التحالف العربي بمشاركة القوى الوطنية اليمنية الأرواح والأموال لصالح تحقيقها واستعادة الدولة اليمنية، وهزيمة المخطط الإيراني الهادف من خلال الميليشيات الحوثية لضم اليمن للتبعية الإيرانية !
لذلك من المهم أن يؤجل كافة الأفرقاء السياسيين مطالبهم إلى حين استكمال وإنجاز الأهداف الكبرى بتحرير اليمن واستعادة الدولة اليمنية، ثم يستطيع اليمنيون بعد ذلك الجلوس على طاولة حوار وطني جامع لتقرير مستقبل اليمن المحرر الجديد، بدلا من خوض المعارك العبثية التي تثخن الجراح وتستنزف الطاقات وتشغل اليمنيين عن مواجهة عدوهم الحقيقي !
ولست بحاجة للتذكير، بأن الحوثي كان يخوض بقدميه في مياه شواطئ عدن قبل أن تنتصر دول التحالف العربي لليمن، ولا شيء يمنعه من العودة إلى نفس الشواطئ سوى وحدة اليمنيين في مواجهته!
لكن المفاجئ هو اختيار بعض دعاة الانفصال لهذا التوقيت، الذي تكرس فيه قوى الشرعية والتحالف العربي جهودها لتحرير المزيد من المحافظات اليمنية الشمالية، والضغط على الميليشيات الحوثية في مناطق نفوذها للقيام بأعمال عسكرية في عدن التي تعد اليوم العاصمة الرمزية للشرعية ومركز تموضع التحالف العربي، ولا أجد في مثل هذا الحراك العسكري غير المسؤول إلا تغليبا لمصالح ضيقة على حساب المصالح العليا التي بذل التحالف العربي بمشاركة القوى الوطنية اليمنية الأرواح والأموال لصالح تحقيقها واستعادة الدولة اليمنية، وهزيمة المخطط الإيراني الهادف من خلال الميليشيات الحوثية لضم اليمن للتبعية الإيرانية !
لذلك من المهم أن يؤجل كافة الأفرقاء السياسيين مطالبهم إلى حين استكمال وإنجاز الأهداف الكبرى بتحرير اليمن واستعادة الدولة اليمنية، ثم يستطيع اليمنيون بعد ذلك الجلوس على طاولة حوار وطني جامع لتقرير مستقبل اليمن المحرر الجديد، بدلا من خوض المعارك العبثية التي تثخن الجراح وتستنزف الطاقات وتشغل اليمنيين عن مواجهة عدوهم الحقيقي !
ولست بحاجة للتذكير، بأن الحوثي كان يخوض بقدميه في مياه شواطئ عدن قبل أن تنتصر دول التحالف العربي لليمن، ولا شيء يمنعه من العودة إلى نفس الشواطئ سوى وحدة اليمنيين في مواجهته!