-A +A
عبدالله عمر خياط
.. هذه زلات قلمية ظهرت في يوم واحد هو الأحد 11/5/1439هـ الموافق 28/1/2018م.

في جريدة «الوطن»:


فيما كان الأستاذ محمد الحميد يكتب عن مدينة الطائف الجميلة ويعتب على هجر بعض المصيفين لها، أثنى على صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لمبادرته الحاسمة بإحياء سوق عكاظ بعد طول تردد.. وقال الأستاذ الحميد في عموده الموجز: «الملك (فيصل) مهتم بإحياء (سوق عكاظ)، كلف بعض العلماء والخبراء بالبحث عن موقعه وتحديده.. لما للسوق من دور حضاري بتعارف القبائل وتبادل المعلومات والمنافع الاقتصادية والتباري بميدان الشعر والخطابة وتحكيم الجيّد وإشهاره كالمعلقات.. استمر السوق عقداً من الزمان بصدر الإسلام».

والمعروف أن سوق عكاظ استمر قرناً قبل الإسلام وأكثر من قرن بعد البعثة النبوية، وانتهى عام 129 هجرية.

وفي جريدة «الحياة»:

تحدث الأستاذ عبدالعزيز السويد في عموده على الصفحة الأخيرة عن محتجزي فندق الريتز بالرياض.. وشدد على أنه ليس كل من زار الريتز متهماً بالفساد، وقال: «على مستوى الأثر المتوسط والبعيد، لا شك في أن الريتز كارلتون كان علامة فارقة في الحرب على الفساد وهدر المال العام، فمواجهة الفساد اختلفت تماما مع نقص تاريخي لقضاياه التي كان المتوقع أنها لا تمس، فلم يعد هناك مكان للمقولة السائدة عفا الله عما سلف في قضايا الفساد والتنفع من المال العام».

غير أن الأستاذ السويد وضع عنواناً عكسياً لما بنى المقال عليه، وهو «الشفافية داء الفساد» وهو بلا شك يقصد أن الشفافية دواء الفساد، وربما كانت غلطة مطبعية أكثر منها زلة قلمية.

وفي جريدة «عكاظ»:

والدور عليَّ هذه المرة، فقد ورد في نفس اليوم في مقال «مع الفجر» الذي ارتبط بي وارتبطت به 50 عاماً بعنوان (القبة أصلها حبة) قصة القاضي الظريف الذي تلقى دعوى من مواطن على مقيم دهس نملة، فما كان من القاضي إلا أن قال للمدعي لا أقبل دعوى بدون توكيل من أولياء الدم، وعليك أن تأتيني بتوكيل شرعي من ذوي النملة الضحية.

وقد حدثت القضية قبل 10 أسابيع على الأقل، ولكن جاء في المقال أنها قبل أسبوع وهي زلة قلمية أعترف بها وأرجو أن يعذرني القراء.

السطر الأخير:

«كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».

aokhayat@yahoo.com