مع كل يوم يمر على الأزمة الخليجية التي دخلت شهرها التاسع تزداد الضغوط على تنظيم الحمدين، وترتفع تكلفة المقاطعة التي فرضتها الدول المتضررة من عبث الجار القطري «الموذي» وتهوره ودعمه الإرهاب.
ورغم «التظاهر» الكاذب بعدم تأثرهم بالمقاطعة، ورغم كل المحاولات التي يبذلها القطريون للتخفيف من وقع العزلة التي تعيشها دولتهم، والتخفيف من آثارها إلا أنها بدأت أخيرا تئن وأحيانا «تصرخ» من الألم الذي استعصى على محاولات إخفائه.
ومساحة هذا العمود لا تتسع لاستعراض مؤشرات ومظاهر تأثر «الدويلة» بالمقاطعة، ولذا سأكتفي بالقطاع الرياضي، وجوهرته الثمينة وهي «كأس العالم» الذي من المقرر أن تستضيفه الدوحة 2022، لكن جهات دولية كثيرة بدأت تساورها شكوك حقيقية في أن تحتفظ قطر بحقها في استضافة المونديال العالمي، فمن جهة لا تزال فضائح الرشاوى تفوح من الملف القطري في الاتحاد الدولي «فيفا»، حيث لا تزال التحقيقات تتواصل وتكشف الكثير من الشبهات والمعلومات عن تلقي بعض المصوتين لصالح قطر رشاوى منها.
ومن جهة أخرى كشفت تقارير صحفية مؤخراً أن قطر تواجه مشكلة حقيقية في بناء الملاعب والفنادق والبنى التحتية التي التزمت بها في ملفها الذي قدمته للاتحاد الدولي، وأظهرت تقارير موثقة بالصور أن بعض الملاعب والفنادق لم يتم البدء فيها مطلقا حتى الآن، فيما يتعثر البناء في ملاعب ومنشآت أخرى بسبب نقص العمالة وشح مواد البناء، فضلا عن ارتفاع تكلفة هذه المشاريع بسبب المقاطعة المستمرة منذ نحو 8 أشهر.
ويشكل خطر سحب تنظيم كأس العالم من قطر هاجسا وتحديا مقلقا لتنظيم الحمدين، وهذا ما أكدته تقارير صحفية دولية كشفت أن الدوحة عرضت على الإيرانيين المساعدة في استضافة جزء من الجماهير الكروية في جزيرتين إيرانيتين.
وشخصياً أرى أن استمرار المقاطعة 6 أشهر أخرى كفيل بالقضاء نهائيا على فرص قطر في استضافة نهائيات كأس العالم، وأعتقد أن عواصم دولية كثيرة مهتمة بكأس العالم تراقب الوضع بدقة، وهي لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما وجدت أن قطر في ظل المقاطعة لن تكون مؤهلة لاستضافة النهائيات، وستتحرك هذه العواصم تحت قبة «فيفا» لسحب حق التنظيم من قطر لدولة أخرى أراهن أنها تلقت إشارات من الآن لتستعد كمستضيف محتمل لكأس العالم 2022 حتى تكون جاهزة في أي وقت لإعلانها مكانا بديلا عن قطر.
ويدرك تنظيم الحمدين هذه الحقائق، ويعرف أن كل يوم إضافي يمر على المقاطعة يضعف من فرصه في الاحتفاظ بحق الاستضافة، بما يعنيه ذلك من خسائر لها أول وليس لها آخر.
ولهذا السبب وغيره من الأسباب الأخرى التي لا تقل أهمية بدأ تنظيم الحمدين مؤخراً يفقد أعصابه ويصعد على كل المستويات في محاولة يائسة لتسخين الأزمة الخليجية من أجل استدعاء الوساطات وإعادة ملف الأزمة على طاولة اللقاءات والاجتماعات الدولية للتسريع بالحل.
ورغم «التظاهر» الكاذب بعدم تأثرهم بالمقاطعة، ورغم كل المحاولات التي يبذلها القطريون للتخفيف من وقع العزلة التي تعيشها دولتهم، والتخفيف من آثارها إلا أنها بدأت أخيرا تئن وأحيانا «تصرخ» من الألم الذي استعصى على محاولات إخفائه.
ومساحة هذا العمود لا تتسع لاستعراض مؤشرات ومظاهر تأثر «الدويلة» بالمقاطعة، ولذا سأكتفي بالقطاع الرياضي، وجوهرته الثمينة وهي «كأس العالم» الذي من المقرر أن تستضيفه الدوحة 2022، لكن جهات دولية كثيرة بدأت تساورها شكوك حقيقية في أن تحتفظ قطر بحقها في استضافة المونديال العالمي، فمن جهة لا تزال فضائح الرشاوى تفوح من الملف القطري في الاتحاد الدولي «فيفا»، حيث لا تزال التحقيقات تتواصل وتكشف الكثير من الشبهات والمعلومات عن تلقي بعض المصوتين لصالح قطر رشاوى منها.
ومن جهة أخرى كشفت تقارير صحفية مؤخراً أن قطر تواجه مشكلة حقيقية في بناء الملاعب والفنادق والبنى التحتية التي التزمت بها في ملفها الذي قدمته للاتحاد الدولي، وأظهرت تقارير موثقة بالصور أن بعض الملاعب والفنادق لم يتم البدء فيها مطلقا حتى الآن، فيما يتعثر البناء في ملاعب ومنشآت أخرى بسبب نقص العمالة وشح مواد البناء، فضلا عن ارتفاع تكلفة هذه المشاريع بسبب المقاطعة المستمرة منذ نحو 8 أشهر.
ويشكل خطر سحب تنظيم كأس العالم من قطر هاجسا وتحديا مقلقا لتنظيم الحمدين، وهذا ما أكدته تقارير صحفية دولية كشفت أن الدوحة عرضت على الإيرانيين المساعدة في استضافة جزء من الجماهير الكروية في جزيرتين إيرانيتين.
وشخصياً أرى أن استمرار المقاطعة 6 أشهر أخرى كفيل بالقضاء نهائيا على فرص قطر في استضافة نهائيات كأس العالم، وأعتقد أن عواصم دولية كثيرة مهتمة بكأس العالم تراقب الوضع بدقة، وهي لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما وجدت أن قطر في ظل المقاطعة لن تكون مؤهلة لاستضافة النهائيات، وستتحرك هذه العواصم تحت قبة «فيفا» لسحب حق التنظيم من قطر لدولة أخرى أراهن أنها تلقت إشارات من الآن لتستعد كمستضيف محتمل لكأس العالم 2022 حتى تكون جاهزة في أي وقت لإعلانها مكانا بديلا عن قطر.
ويدرك تنظيم الحمدين هذه الحقائق، ويعرف أن كل يوم إضافي يمر على المقاطعة يضعف من فرصه في الاحتفاظ بحق الاستضافة، بما يعنيه ذلك من خسائر لها أول وليس لها آخر.
ولهذا السبب وغيره من الأسباب الأخرى التي لا تقل أهمية بدأ تنظيم الحمدين مؤخراً يفقد أعصابه ويصعد على كل المستويات في محاولة يائسة لتسخين الأزمة الخليجية من أجل استدعاء الوساطات وإعادة ملف الأزمة على طاولة اللقاءات والاجتماعات الدولية للتسريع بالحل.