لا تزال ماكينة القرارات لدى رئيس هيئة الرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ تعمل بكامل طاقتها دون كلل أو ملل، وتنتج المزيد من القرارات بالجملة والمفرق.
وما صدر من قرارات خلال الأشهر القليلة الماضية ومنذ تسلمه رئاسة الهيئة كنا في السابق نحتاج عشر سنوات على الأقل لصدورها.
الجرأة والسرعة في اتخاذ القرارات صفتان لازمتا عمل آل الشيخ وميزته، والمتابع له يشعر وكأنما هو يريد تعويضنا عن سنين الجمود والمراوحة التي أوشكت أن تصيب رياضتنا بالشلل التام، لقد ضاع علينا الكثير من الوقت ولا مجال لإضاعة المزيد منه.
الكثير من القرارات جرى تطبيقها، والبعض منها في الطريق للتطبيق في مواعيد محددة، فيما يقول العارفون ببواطن الأمور أن ثمة قرارات تدرس الآن تمهيدا لإعلانها، وهذا كله دفع بعض المراقبين لوصف ما يجري في الرياضة السعودية بأنه «ثورة»، وأنا أراه كذلك، وما يحدث في القطاع الرياضي هو في الواقع جزء مما يحدث في الوطن، وفي مختلف القطاعات، حيث تسابق بلادنا الزمن لإعادة البناء والتقدم بخطى واثقة نحو المستقبل وفق الرؤى الإستراتيجية المرسومة.
وأمس الأول صدر أحد عشر قرارا على درجة كبيرة من الأهمية، وإذا كان هذا الحيز لا يسمح بالتعليق عليها كلها فلا بأس من التوقف عند واحد من أهمها وهو إطلاق مسمى «دوري الأمير محمد بن سلمان» على دوري أندية الدرجة الأولى، وهذا القرار التاريخي يعيد تصحيح نظرة المؤسسة الرياضية لهذا الدوري الذي لطالما وصف بدوري «المظاليم»؛ نظرا لما يلاقيه من إهمال وتجاهل على كل المستويات، ولا شك أن حمل هذا الدوري لمسمى الأمير محمد بن سلمان سيحدث تغييرا جوهريا في واقع هذا الدوري، وستستفيد كل أنديته من ذلك، وما الملايين الخمسة التي أعلن عن منحها لكل نادٍ من أندية هذا الدوري إلا أول الغيث، وأول الغيث قطرة ثم ينهمر.
وستجد أندية الدرجة الأولى نفسها محط اهتمام وسائل الإعلام، وستنقل مباريات هذا الدوري فضائيا، مما سيساهم في توسيع دائرة المتابعين لأحداث هذا الدوري وفرقه ونجومه الذين سيجدون الأضواء التي يستحقونها، وعليه فلن يكون دوري «الظل» كما كان يسمى أحيانا، بل سيكون ملء السمع والبصر، وستنفخ في جسده روح جديدة، وستضخ في عروقه دماء جديدة، وستتدفق في خزائنه أموال كثيرة بعد فقر السنين الطويلة.
والكرة الآن في ملعب القائمين على هذه الأندية، فماذا هم فاعلون؟
وما صدر من قرارات خلال الأشهر القليلة الماضية ومنذ تسلمه رئاسة الهيئة كنا في السابق نحتاج عشر سنوات على الأقل لصدورها.
الجرأة والسرعة في اتخاذ القرارات صفتان لازمتا عمل آل الشيخ وميزته، والمتابع له يشعر وكأنما هو يريد تعويضنا عن سنين الجمود والمراوحة التي أوشكت أن تصيب رياضتنا بالشلل التام، لقد ضاع علينا الكثير من الوقت ولا مجال لإضاعة المزيد منه.
الكثير من القرارات جرى تطبيقها، والبعض منها في الطريق للتطبيق في مواعيد محددة، فيما يقول العارفون ببواطن الأمور أن ثمة قرارات تدرس الآن تمهيدا لإعلانها، وهذا كله دفع بعض المراقبين لوصف ما يجري في الرياضة السعودية بأنه «ثورة»، وأنا أراه كذلك، وما يحدث في القطاع الرياضي هو في الواقع جزء مما يحدث في الوطن، وفي مختلف القطاعات، حيث تسابق بلادنا الزمن لإعادة البناء والتقدم بخطى واثقة نحو المستقبل وفق الرؤى الإستراتيجية المرسومة.
وأمس الأول صدر أحد عشر قرارا على درجة كبيرة من الأهمية، وإذا كان هذا الحيز لا يسمح بالتعليق عليها كلها فلا بأس من التوقف عند واحد من أهمها وهو إطلاق مسمى «دوري الأمير محمد بن سلمان» على دوري أندية الدرجة الأولى، وهذا القرار التاريخي يعيد تصحيح نظرة المؤسسة الرياضية لهذا الدوري الذي لطالما وصف بدوري «المظاليم»؛ نظرا لما يلاقيه من إهمال وتجاهل على كل المستويات، ولا شك أن حمل هذا الدوري لمسمى الأمير محمد بن سلمان سيحدث تغييرا جوهريا في واقع هذا الدوري، وستستفيد كل أنديته من ذلك، وما الملايين الخمسة التي أعلن عن منحها لكل نادٍ من أندية هذا الدوري إلا أول الغيث، وأول الغيث قطرة ثم ينهمر.
وستجد أندية الدرجة الأولى نفسها محط اهتمام وسائل الإعلام، وستنقل مباريات هذا الدوري فضائيا، مما سيساهم في توسيع دائرة المتابعين لأحداث هذا الدوري وفرقه ونجومه الذين سيجدون الأضواء التي يستحقونها، وعليه فلن يكون دوري «الظل» كما كان يسمى أحيانا، بل سيكون ملء السمع والبصر، وستنفخ في جسده روح جديدة، وستضخ في عروقه دماء جديدة، وستتدفق في خزائنه أموال كثيرة بعد فقر السنين الطويلة.
والكرة الآن في ملعب القائمين على هذه الأندية، فماذا هم فاعلون؟