ما الذي حمل المغردون للافتراء على ما قاله الشيخ عبدالله المطلق؟
هو سؤال يخبئ تحته صيغة من صيغ التشدد، فالشيخ لم يقل شيئاً يخترق به المفاهيم الإسلامية في جميع الأماكن والأزمان، فجميع النساء المسلمات في الأمصار لم يلتزمن بالعباءة السوداء كشرط أساسي لمفهوم الحجاب، وهناك نسبة كبيرة تصل إلى ما يفوق 90% لا يرتدين حجاباً معيناً في الشكل أو اللون أو فوق الرأس أو على الأكتاف، فأصل الحجاب الستر، ومع مرور الزمن تنوعت التعريفات الفقهية المختلفة وأدخلت اشتراطات تضاف إلى كيفية الستر بأن يكون ساتراً لجميع البدن، وأن يكون فضفاضاً سميكاً بحيث لا يرى ما هو أسفله ولا يظهر تفاصيل الجسد..
وجمعينا تنقّل في بلاد الله، ورأى النساء المحجبات الملتزمات بالحجاب الشرعي (من غير تغطية الوجه) من غير ابتذال أو تنطع يمارسن حياتهن العملية أو السير في الشوارع أو الانتقال جوّاً أو بحراً أو برّاً.. وكذلك جميعنا رأى الحاجات في الأماكن المقدسة يرتدين حجاباً مختلف الألوان والكيفية..
إذن، لماذا ثارت ثورة المغردين على ما قاله الشيخ المطلق؟
يمكن الإجابة عن السؤال بطرق عدة، وهي إجابات حاضرة في أذهان البعض، كون الكثيرين ألفوا أن الحجاب هو ما تحتجب به المرأة السعودية بجميع تفاصيله حتى تغطية الوجه.. كان ولا يزال عند البعض أن كشف الوجه جزء لا يتجزأ من الحجاب وعدم التزام المرأة به يعد فعلاً محرماً، وهذه الألفة تجعل من أي حجاب يمثل اختراقاً ودعوة إلى التبرج ونزع الحجاب!.. وبهذه الصيغة يجب إفهام هؤلاء أن ما اختلف حوله لا يعد فعله محرماً إذ إن المسلمين يسلكون طرقاً مختلفة، ويصلون إلى رضا الله في النهاية..
ويمكن أن ما أثاره البعض من لغط حول صريح الشيخ المطلق كون علمائنا سكتوا كثيراً عن الاختلافات الفقهية فثبت في أذهان الناس أن ما يمارس من سلوكيات في بلادنا هو الشكل الوحيد والكيفية الوحيدة حتى إذا انفتح العالم (كدول إسلامية) ظهر لنا سلوكيات يمارسها المسلمون في بقاع الأرض ولا غضاضة من ممارستها وبسبب هذا حدث اللغط..
ويمكن أيضا أن الالتفات إلى مجاميع ترى أن التحركات الاجتماعية المنفتحة على العالم تتصاعد على وتيرة تغضبهم فما زالوا يوارون على الجمر المنطفئ لإحداث (شوشرة) لإيقاف كل ما اكتسبه المجتمع من انعتاق مما كان تكبيلاً لحركة الناس واختيار الحياة التي يرغبون أن يعيشوها.
ويمكن إضافة أسباب أخرى للغضبة التويترية على ما قاله المطلق إلا أن مساحة الزاوية لا تفي بغرض الإيضاح الأكثر مواجهة مع حياتنا السابقة.
هو سؤال يخبئ تحته صيغة من صيغ التشدد، فالشيخ لم يقل شيئاً يخترق به المفاهيم الإسلامية في جميع الأماكن والأزمان، فجميع النساء المسلمات في الأمصار لم يلتزمن بالعباءة السوداء كشرط أساسي لمفهوم الحجاب، وهناك نسبة كبيرة تصل إلى ما يفوق 90% لا يرتدين حجاباً معيناً في الشكل أو اللون أو فوق الرأس أو على الأكتاف، فأصل الحجاب الستر، ومع مرور الزمن تنوعت التعريفات الفقهية المختلفة وأدخلت اشتراطات تضاف إلى كيفية الستر بأن يكون ساتراً لجميع البدن، وأن يكون فضفاضاً سميكاً بحيث لا يرى ما هو أسفله ولا يظهر تفاصيل الجسد..
وجمعينا تنقّل في بلاد الله، ورأى النساء المحجبات الملتزمات بالحجاب الشرعي (من غير تغطية الوجه) من غير ابتذال أو تنطع يمارسن حياتهن العملية أو السير في الشوارع أو الانتقال جوّاً أو بحراً أو برّاً.. وكذلك جميعنا رأى الحاجات في الأماكن المقدسة يرتدين حجاباً مختلف الألوان والكيفية..
إذن، لماذا ثارت ثورة المغردين على ما قاله الشيخ المطلق؟
يمكن الإجابة عن السؤال بطرق عدة، وهي إجابات حاضرة في أذهان البعض، كون الكثيرين ألفوا أن الحجاب هو ما تحتجب به المرأة السعودية بجميع تفاصيله حتى تغطية الوجه.. كان ولا يزال عند البعض أن كشف الوجه جزء لا يتجزأ من الحجاب وعدم التزام المرأة به يعد فعلاً محرماً، وهذه الألفة تجعل من أي حجاب يمثل اختراقاً ودعوة إلى التبرج ونزع الحجاب!.. وبهذه الصيغة يجب إفهام هؤلاء أن ما اختلف حوله لا يعد فعله محرماً إذ إن المسلمين يسلكون طرقاً مختلفة، ويصلون إلى رضا الله في النهاية..
ويمكن أن ما أثاره البعض من لغط حول صريح الشيخ المطلق كون علمائنا سكتوا كثيراً عن الاختلافات الفقهية فثبت في أذهان الناس أن ما يمارس من سلوكيات في بلادنا هو الشكل الوحيد والكيفية الوحيدة حتى إذا انفتح العالم (كدول إسلامية) ظهر لنا سلوكيات يمارسها المسلمون في بقاع الأرض ولا غضاضة من ممارستها وبسبب هذا حدث اللغط..
ويمكن أيضا أن الالتفات إلى مجاميع ترى أن التحركات الاجتماعية المنفتحة على العالم تتصاعد على وتيرة تغضبهم فما زالوا يوارون على الجمر المنطفئ لإحداث (شوشرة) لإيقاف كل ما اكتسبه المجتمع من انعتاق مما كان تكبيلاً لحركة الناس واختيار الحياة التي يرغبون أن يعيشوها.
ويمكن إضافة أسباب أخرى للغضبة التويترية على ما قاله المطلق إلا أن مساحة الزاوية لا تفي بغرض الإيضاح الأكثر مواجهة مع حياتنا السابقة.