كل عمل قدمه معالي المستشار تركي آل الشيخ للأندية السعودية يعد عملا مهما سيسهم بشكل مباشر في إعادة صياغة الرياضة السعودية للأفضل، وقد تكون الظروف الملحة هي التي تسببت في بدء مثل هذه المشاريع المهمة خلال الموسم الحالي، إلا أنها وعلى المستوى الإستراتيجي ستكون نقطة انطلاق جديدة ومختلفة ستخرج أنديتنا من محيط الارتجال المادي والإداري واللامبالاة التي تعيشها.
أعرف أن الجماهير كانت تنتظر ومع نهاية الموسم الماضي مشروع ما يعرف «بالخصخصة» إلا أن هذه المرحلة التي نعيشها الآن كانت أهم مرحلة لما قبل الخصخصة، حيث تكون الشفافية والوضوح والعمل وفق التشريعات النظامية أولا، وأن الأندية مهما كانت قيمتها السوقية والجماهيرية أو عجلتها الإعلامية الضخمة ستبقى خاضعة للقانون والأنظمة المعمول بها في الهيئة الرسمية، كما أنها ليست ببعيدة عن جهات رسمية أخرى مثل النيابة العامة أو هيئة الرقابة والتحقيق أو حتى جهات تنفيذية أخرى.
لقد قاد معالي المستشار أنديتنا الرياضية إلى ما يشبه دخول دورة قانونية مهمة في كيفية صناعة الأندية الصلبة القائمة على العمل المؤسساتي الحقيقي، وقبلها حرص معاليه على نشر القيم والمبادئ المجتمعية التي نعيشها ويفترض أن نتعايش معها في حياتنا وأعمالنا من خلال ميثاق الشرف المرتبط بالقرار الصارم والجاد.
وإذا كانت مشاريع معاليه المتوالية تهدف لبناء الأندية الرياضية بشكل قوي رياضي واستثماري وإداري فإن من أهم المشاريع التي نطالب بها «مشروع تثقيف» لاستعادة جماهيرنا أو للاستفادة من الجماهير الحالية من أبناء الجيل في إعادة صياغة علاقتها مع أنديتها أو مع الألعاب الرياضية، وفي مقدمتها «كرة القدم».
إن تشجيع كرة القدم لا يمكن أن يكون وراثيا بمثل هذه التغذية التي نشاهدها في المدرجات، ولا يمكن أن يكون شكليا بناء على التوصيات العائلية، ولا نتائجيا بناء على الأهداف الكاسحة، ولا على طريقة خالف تعرف، بل هي لعبة قائمة على الذوق الرفيع، وفيها تتجلى المشاهد الجمالية الخارجة عن إطار المألوف، فموسيقاها شجاعة، ونغماتها متفردة، وصوتها أوبرالي، لها قصائد خفية، وأناشيد عجيبة، عمرها تسعون دقيقة، في كل دقيقة منها شهقة حياة ورقصة فرح.
طبعا ليست مسؤولية المستشار لكننا نطالبه بذلك لأننا نفتقد للمؤسسات الأهلية والمجتمعية التي تقوم بمثل هذه الأدوار، فكل هذا الضجيج من حول الأندية لا أعتقد أنه تشجيعي بقدر ما هي الحاجة الماسة لمشروع تثقيف لأن أنديتنا في كل عام تلتقي.
أعرف أن الجماهير كانت تنتظر ومع نهاية الموسم الماضي مشروع ما يعرف «بالخصخصة» إلا أن هذه المرحلة التي نعيشها الآن كانت أهم مرحلة لما قبل الخصخصة، حيث تكون الشفافية والوضوح والعمل وفق التشريعات النظامية أولا، وأن الأندية مهما كانت قيمتها السوقية والجماهيرية أو عجلتها الإعلامية الضخمة ستبقى خاضعة للقانون والأنظمة المعمول بها في الهيئة الرسمية، كما أنها ليست ببعيدة عن جهات رسمية أخرى مثل النيابة العامة أو هيئة الرقابة والتحقيق أو حتى جهات تنفيذية أخرى.
لقد قاد معالي المستشار أنديتنا الرياضية إلى ما يشبه دخول دورة قانونية مهمة في كيفية صناعة الأندية الصلبة القائمة على العمل المؤسساتي الحقيقي، وقبلها حرص معاليه على نشر القيم والمبادئ المجتمعية التي نعيشها ويفترض أن نتعايش معها في حياتنا وأعمالنا من خلال ميثاق الشرف المرتبط بالقرار الصارم والجاد.
وإذا كانت مشاريع معاليه المتوالية تهدف لبناء الأندية الرياضية بشكل قوي رياضي واستثماري وإداري فإن من أهم المشاريع التي نطالب بها «مشروع تثقيف» لاستعادة جماهيرنا أو للاستفادة من الجماهير الحالية من أبناء الجيل في إعادة صياغة علاقتها مع أنديتها أو مع الألعاب الرياضية، وفي مقدمتها «كرة القدم».
إن تشجيع كرة القدم لا يمكن أن يكون وراثيا بمثل هذه التغذية التي نشاهدها في المدرجات، ولا يمكن أن يكون شكليا بناء على التوصيات العائلية، ولا نتائجيا بناء على الأهداف الكاسحة، ولا على طريقة خالف تعرف، بل هي لعبة قائمة على الذوق الرفيع، وفيها تتجلى المشاهد الجمالية الخارجة عن إطار المألوف، فموسيقاها شجاعة، ونغماتها متفردة، وصوتها أوبرالي، لها قصائد خفية، وأناشيد عجيبة، عمرها تسعون دقيقة، في كل دقيقة منها شهقة حياة ورقصة فرح.
طبعا ليست مسؤولية المستشار لكننا نطالبه بذلك لأننا نفتقد للمؤسسات الأهلية والمجتمعية التي تقوم بمثل هذه الأدوار، فكل هذا الضجيج من حول الأندية لا أعتقد أنه تشجيعي بقدر ما هي الحاجة الماسة لمشروع تثقيف لأن أنديتنا في كل عام تلتقي.