-A +A
أحمد الشمراني
• ريبروف على وشك المغادرة أو هو غادر الأهلي، ولن أحاول أن استفز من معه أو من هم ضده بكلام لا يمكن أن يعيد نقاطاً طارت أو لبناً سكب؛ لأنني أكره البحث عن دور بطولة على حساب المنكسرين.

• الدوري الذي تم التسليم بحسمه للهلال، أرى أن ثمة أملاً باقيا يجب أن يتمسك به الأهلي إلى آخر صافرة في عمر دورينا.


• كرة القدم لعبة مفتوحة على كل الاحتمالات، فدعونا نستمتع بجنونها بعيداً عن التجاوز على كل الأعراف، التي منها احترام روح المنافسة.

• الأهلي يملك فريقا قويا، لكن مدربه ضعيف مع إيماني أن روح الفريق أحياناً تغطي على كل النواقص، فهل يدرك لاعبو الأهلي ما أعنيه في هذا الربط بين مدرب ضعيف وفريق بلا روح؟

• قلتها وسأظل أذكر بها أن التأزيم يظل مشكلة لا حل لها في الأهلي؛ بمعنى أن البحث عن أزمة أو اختلاق أزمة بات أمرا محببا عند بعض الأهلاويين، والمتابع يفهم عن ماذا أتحدث.

• ولا أود أن أقدم شواهد لهذه الأزمات لكي لا أكون جزءا من هذا التأزيم، وإنما جزء من حله، لكن أتمنى في ظل هذه الأجواء أن يتم عزل اللاعبين عن الإعلام والتفرغ للعمل بدلاً من هذا الانفتاح غير المبرر على إعلام قد يزيد تواجده الطين بله.

• صحيح أن تعادل الفيحاء وفوز الهلال كان محبطا لكثير من الأهلاويين، لكن الأصح أن الأهلي مطالب أن يكسب ليظل في الصورة؛ لأن تعثره في أي مباراة واستمرار فوز الهلال هو من سيحسم الأمور قبل أوانها.

• أطمع كما يطمع أي أهلاوي أن يتعثر الهلال في أي جولة قادمة ويكسب الأهلي، ووقتها يعود الأمل مجدداً، ويردد عشاق الإثارة والمتعة ولع يا دوري.

• ربما هذه الأماني أو المطامع لا تروق للهلاليين، وهذا أمر طبيعي على اعتبار أن كلاً يغني على ليلاه، لكن الذي يحز في النفس أن هناك من حشروا أنفسهم بين الأهلي والهلال من بعض الإعلاميين، إعلاميي الغفلة، لمجرد أن يقولوا نحن هنا، في وقت أرى فيه أنهم سيظلون هناك مهما اجتهدوا في مسح الجوخ.

• فارق الأربع نقاط إن حدث تعادل قد يعود إلى نقطتين في حالة فوز الأهلي، وهذا أمر ليس مستحيلا في كرة القدم، شريطة أن لا يرمي الأهلي المنديل.

(2)

• مدرب يبحث عن ثلاث نقاط ويجمد أوراقه الرابحة إلى جواره في دكة البدلاء بذريعة التدوير، فهذا إما أنه لا يعلم ماذا يريد من المباراة أو أن ما عنده سالفة.

• ريبروف جمع الأولى والثانية في مباراة الفيحاء، وأثبت جمهور الأهلي أنه على حق حينما كان يطالب بفسخ عقده من بدري.

(3)

الكلمة تستطيع أن تدمر شخصاً أو تحيي الأمل بداخله، عليك الانتباه دائماً لكلماتك.

ومضة

كل ما كبرت شوي بأحلامي

‏ كبر معي عمري، وصغّرها