لا يكاد يخلو مقال رياضي في جميع الصحف من مدح تركي آل الشيخ، وهو كبقية المواطنين الشرفاء الذين خدموا بلادهم بأمانة، صحيح أنه أتى بما لم يأتِ به سابقوه، لكن الأمر لا يعدو كونه نجاحا في عملٍ اختارته القيادة لإنجاحه فنجح بعد فشلٍ استمر ردحاً من الزمان.
* النقد الرياضي في السعودية يمرّ بحالة موت سريريّ، وإن لم يتدخّل المسؤولون لإنعاشه سيموت موتةً أبديّة.
** لا أرى نقدا لعمل ما، بل الكل يصفق لكل شيء، ولا يرى إلا جمالا.
*** كنّا سنرى بعض الفرق الكبيرة تصارع من أجل البقاء لولا الحظ الذي لعب دوراً مهما في نجاتها على حساب الفرق المهددة بالهبوط، علما أن هذه الفرق فازت بنتائج كبيرة على تلك الفرق الناجية.
**** ما يزال الهلال والأهلي مشاركين في المنافسة وثابتين رغم دخول الشباب والفتح والنصر على الخط وأفولهم سريعاً.
لم يقدّم الهلال المأمول رغم أن شمسه لم تغب عن البطولة القارية عكس الفرق السعودية الأخرى، وبالذات في السنوات الخمس الماضية، الهلال الذي يفتقد للهداف منذ أن غابت شمس هدافه الخلوق ياسر، وبعد أن أزكمت أنوفنا الجماهير المتعصبة آنذاك بأهزوجة «ياسر وينه»، لم نرَ هدافا يشار له بالبنان منذ ذلك الحين، وهذه هي العلة الكبيرة التي عانى وما يزال يعاني منها النادي الكبير، وليت أهله يسمعون.
***** الاتحاد إن تخلّص من عقدة الهلال -التي ورثها عن النصر- سيعود من الباب الكبير.
****** لم يكن نصر المالك بأفضل حالٍ من نصر ابن تركي الذي كان النادي سيئا في عصره رغم اجتهاده، ولعل معضلة الهلال التي وعد المالك بتناسيها ولم يفعل، ما زالت مستمرة، إذ نازل فريقه الهلال في مباراة من طرف واحد نجا منها فريقه بأعجوبة، وحصل لاعبوه على ستة كروت صفراء وغرامة من لجنة الانضباط بسببها، ثم بادر الرئيس الجديد بمكافأة اللاعبين بخمسة آلاف ريال لكل لاعب، وكأنه نسي وعده بتناسي ونسيان الهلال.
*******الفريق الذي حصد نقاطا أكثر في لقاءاته المباشرة مع الفرق الكبيرة هو بطل الدوري الحقيقي، وهنا لا بدّ أن نرفع القبعة لنادي الفيحاء (الحصان الأسود) الذي خطف حتى الآن خمس عشرة نقطة من الكبار، ثلاثا من الهلال و الاتحاد والشباب، وأربعا من النصر، واثنتين من الأهلي، وتبقت له مباراة مع الشباب.
بينما لم يدرك الهلال المتصدر سوى ثلاث عشرة نقطة، وبقيت له مباراة مع ملاحقه الأهلي ربما يتفوق بها على الفيحاء ليثبت جدارته.
وقفة:
المنتخب السعودي لم يبدأ استعداده بعد، ولم نعرف ملامح الفريق الذي سينازل الروس والفراعنة.
أشك في استفادة لاعبينا «الإسبان» من تجربتهم، ولكي أكون منصفاً لن يستفيدوا الفائدة التي كنا نرجوها ونتوقعها، بل إن تجربتهم ستكون مشابهة لتجربة إنعاش الفريدي الذي لم يقدّم بعدها جديداً.
* النقد الرياضي في السعودية يمرّ بحالة موت سريريّ، وإن لم يتدخّل المسؤولون لإنعاشه سيموت موتةً أبديّة.
** لا أرى نقدا لعمل ما، بل الكل يصفق لكل شيء، ولا يرى إلا جمالا.
*** كنّا سنرى بعض الفرق الكبيرة تصارع من أجل البقاء لولا الحظ الذي لعب دوراً مهما في نجاتها على حساب الفرق المهددة بالهبوط، علما أن هذه الفرق فازت بنتائج كبيرة على تلك الفرق الناجية.
**** ما يزال الهلال والأهلي مشاركين في المنافسة وثابتين رغم دخول الشباب والفتح والنصر على الخط وأفولهم سريعاً.
لم يقدّم الهلال المأمول رغم أن شمسه لم تغب عن البطولة القارية عكس الفرق السعودية الأخرى، وبالذات في السنوات الخمس الماضية، الهلال الذي يفتقد للهداف منذ أن غابت شمس هدافه الخلوق ياسر، وبعد أن أزكمت أنوفنا الجماهير المتعصبة آنذاك بأهزوجة «ياسر وينه»، لم نرَ هدافا يشار له بالبنان منذ ذلك الحين، وهذه هي العلة الكبيرة التي عانى وما يزال يعاني منها النادي الكبير، وليت أهله يسمعون.
***** الاتحاد إن تخلّص من عقدة الهلال -التي ورثها عن النصر- سيعود من الباب الكبير.
****** لم يكن نصر المالك بأفضل حالٍ من نصر ابن تركي الذي كان النادي سيئا في عصره رغم اجتهاده، ولعل معضلة الهلال التي وعد المالك بتناسيها ولم يفعل، ما زالت مستمرة، إذ نازل فريقه الهلال في مباراة من طرف واحد نجا منها فريقه بأعجوبة، وحصل لاعبوه على ستة كروت صفراء وغرامة من لجنة الانضباط بسببها، ثم بادر الرئيس الجديد بمكافأة اللاعبين بخمسة آلاف ريال لكل لاعب، وكأنه نسي وعده بتناسي ونسيان الهلال.
*******الفريق الذي حصد نقاطا أكثر في لقاءاته المباشرة مع الفرق الكبيرة هو بطل الدوري الحقيقي، وهنا لا بدّ أن نرفع القبعة لنادي الفيحاء (الحصان الأسود) الذي خطف حتى الآن خمس عشرة نقطة من الكبار، ثلاثا من الهلال و الاتحاد والشباب، وأربعا من النصر، واثنتين من الأهلي، وتبقت له مباراة مع الشباب.
بينما لم يدرك الهلال المتصدر سوى ثلاث عشرة نقطة، وبقيت له مباراة مع ملاحقه الأهلي ربما يتفوق بها على الفيحاء ليثبت جدارته.
وقفة:
المنتخب السعودي لم يبدأ استعداده بعد، ولم نعرف ملامح الفريق الذي سينازل الروس والفراعنة.
أشك في استفادة لاعبينا «الإسبان» من تجربتهم، ولكي أكون منصفاً لن يستفيدوا الفائدة التي كنا نرجوها ونتوقعها، بل إن تجربتهم ستكون مشابهة لتجربة إنعاش الفريدي الذي لم يقدّم بعدها جديداً.