سخرت «عكاظ» أمس من خبر مفبرك نسب لها أن أحد مطاعم الوجبات السريعة العالمية بمدينة الرياض استخدم لحوما بشرية في وجباته، مما أثار هلعا بين سكان المدينة!
في الحقيقة.. الهلع الوحيد الذي يصيبنا في مدينة الرياض هو الهلع من تهور بعض السائقين وسط زحام شوارعها، وبالتالي يفترض أن أي شخص يملك أدنى حد من الوعي لن يصدق مثل هذا الخبر المختلق، أو يجد عذرا في حال تشككه من الرجوع لمصدره المزعوم للتثبت من وجوده !
مثل هذه الأخبار المختلقة التي يفترض أن يجد العقل الواعي صعوبة بالغة في تصديقها، نجدها للأسف تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي ويتم تناقلها في مجموعات «الواتس آب» دون توقف عند حقيقتها أو تفكر في جدوى قيام المرء بتمريرها للآخرين فور تلقيها دون تفكر أو تمحيص، وتدفعنا للبحث عن الأسباب التي تجعل شخصا متعلما يقبل أن يكون ممرا لبث الأخبار المختلقة والشائعات المربكة !.
والمشاركون في مجموعات «الواتس» والمتابعون لحسابات أشخاص يحملون درجات علمية عالية في وسائل التواصل الاجتماعي تصيبهم الدهشة من سذاجة مساهمة بعض من يفترض أنهم صفوة المجتمع وسنام معرفته في تمرير وترويج الأخبار الكاذبة والشائعات المغرضة !
أما ما يزيد طينة الدهشة بلة، فهو الاحتجاج بعبارة «كما وصلني» للخروج من الحرج، رغما أنها قانونيا لا تعفي من محاسبة، وأدبيا لا تبرئ من سذاجة !.
في الحقيقة.. الهلع الوحيد الذي يصيبنا في مدينة الرياض هو الهلع من تهور بعض السائقين وسط زحام شوارعها، وبالتالي يفترض أن أي شخص يملك أدنى حد من الوعي لن يصدق مثل هذا الخبر المختلق، أو يجد عذرا في حال تشككه من الرجوع لمصدره المزعوم للتثبت من وجوده !
مثل هذه الأخبار المختلقة التي يفترض أن يجد العقل الواعي صعوبة بالغة في تصديقها، نجدها للأسف تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي ويتم تناقلها في مجموعات «الواتس آب» دون توقف عند حقيقتها أو تفكر في جدوى قيام المرء بتمريرها للآخرين فور تلقيها دون تفكر أو تمحيص، وتدفعنا للبحث عن الأسباب التي تجعل شخصا متعلما يقبل أن يكون ممرا لبث الأخبار المختلقة والشائعات المربكة !.
والمشاركون في مجموعات «الواتس» والمتابعون لحسابات أشخاص يحملون درجات علمية عالية في وسائل التواصل الاجتماعي تصيبهم الدهشة من سذاجة مساهمة بعض من يفترض أنهم صفوة المجتمع وسنام معرفته في تمرير وترويج الأخبار الكاذبة والشائعات المغرضة !
أما ما يزيد طينة الدهشة بلة، فهو الاحتجاج بعبارة «كما وصلني» للخروج من الحرج، رغما أنها قانونيا لا تعفي من محاسبة، وأدبيا لا تبرئ من سذاجة !.