بكل بساطة ووضوح وجرأة وأعصاب باردة يقول الرئيس فلاديمير بوتين أمام البرلمان الروسي إن الحرب في سورية أظهرت تطور القدرات العسكرية الروسية، ولمزيد من التوضيح يضيف أن موسكو جربت بنجاح نحو 80 من طرازات الصواريخ المتطورة في سورية، وبذلك فإن العالم كله رأى قدراتنا وبات يعرف أسماء الصواريخ والتقنيات الروسية الأخرى التي نفذت مهمات مهمة، وقال مخاطبا النواب: يجب ألا تكون لديكم شكوك في ذلك، سنواجه أي اعتداء علينا أو على حلفائنا برد فوري.
هكذا هي المسألة إذن، تجريب أسلحة متطورة في ساحة مستباحة لتكون النتيجة آلاف الضحايا الأبرياء خصوصا في الأيام الأخيرة التي زادت فيها وتيرة الهمجية العسكرية من كل الأطراف، تتقدمهم روسيا التي كان الأمر بالنسبة لها استعراضا عسكريا وتجربة ميدانية عملية لقوة فتك تلك الأسلحة، من أجل أن تقول لأمريكا نحن موجودون هنا ونستطيع منازلتكم في أي مكان لحماية مصالحنا ومصالح حلفائنا، بغض النظر عن الأرواح التي تُزهق، فنحن وأنتم لا يمثلون بالنسبة لنا أكثر من فئران تجارب في مختبرات عسكرية.
هذا هو العالم المتحضر الذي يتحدث عن الحقوق الإنسانية وكرامة العيش والسلم العالمي والأمن والأمان وتجنيب البشرية مخاطر العبث بالأسلحة ونزعها من أيدي المتهورين.
هذه هي القوة العالمية الثانية ترد على القوة الأولى التي أذلتها خلال حقبة ماضية وتريد أن تثبت لها أنها استعادت نديتها لها ولكن بطريقة «إنسانية» جدا هي استعراض القوة في أجساد الأبرياء المغلوب على أمرهم في سورية. وفي المقابل لم يتوان الطرف الآخر، أمريكا، أو حلفاء كل طرف عن تجربة ما لديه من أسلحة في الجسد السوري الممزق منذ سنوات. فأي هوان وصلنا إليه كعرب وكعالم متحضر وكإنسانية عندما يعلن زعيم دولة عظمى بكل برود إعلاناً كهذا أمام العالم بأجمعه.
غداً سيتحدث هذا الزعيم وغيره عن ضرورة إنقاذ الشعب السوري وعن الحلول السياسية وعن الضحايا والنازحين والمشردين والمفقودين، وسوف يصدقهم الكثير من السذّج في هذا العالم الرديء.
هكذا هي المسألة إذن، تجريب أسلحة متطورة في ساحة مستباحة لتكون النتيجة آلاف الضحايا الأبرياء خصوصا في الأيام الأخيرة التي زادت فيها وتيرة الهمجية العسكرية من كل الأطراف، تتقدمهم روسيا التي كان الأمر بالنسبة لها استعراضا عسكريا وتجربة ميدانية عملية لقوة فتك تلك الأسلحة، من أجل أن تقول لأمريكا نحن موجودون هنا ونستطيع منازلتكم في أي مكان لحماية مصالحنا ومصالح حلفائنا، بغض النظر عن الأرواح التي تُزهق، فنحن وأنتم لا يمثلون بالنسبة لنا أكثر من فئران تجارب في مختبرات عسكرية.
هذا هو العالم المتحضر الذي يتحدث عن الحقوق الإنسانية وكرامة العيش والسلم العالمي والأمن والأمان وتجنيب البشرية مخاطر العبث بالأسلحة ونزعها من أيدي المتهورين.
هذه هي القوة العالمية الثانية ترد على القوة الأولى التي أذلتها خلال حقبة ماضية وتريد أن تثبت لها أنها استعادت نديتها لها ولكن بطريقة «إنسانية» جدا هي استعراض القوة في أجساد الأبرياء المغلوب على أمرهم في سورية. وفي المقابل لم يتوان الطرف الآخر، أمريكا، أو حلفاء كل طرف عن تجربة ما لديه من أسلحة في الجسد السوري الممزق منذ سنوات. فأي هوان وصلنا إليه كعرب وكعالم متحضر وكإنسانية عندما يعلن زعيم دولة عظمى بكل برود إعلاناً كهذا أمام العالم بأجمعه.
غداً سيتحدث هذا الزعيم وغيره عن ضرورة إنقاذ الشعب السوري وعن الحلول السياسية وعن الضحايا والنازحين والمشردين والمفقودين، وسوف يصدقهم الكثير من السذّج في هذا العالم الرديء.