لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز –سلمه الله– خطوات إصلاحية متلاحقة غير ممكن لي إحصاؤها، كانت بدايتها افتتاح أول مدرسة خاصة للبنات بالرياض، ثم تلاها إنشاء الجامعة العربية المفتوحة في الرياض وجدة وآخرها بالمدينة المنورة التي وضع حجر الأساس لها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز رئيس الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة العربية المفتوحة، الذي تولى أخيراً منصب نائب أمير منطقة عسير، أسأل الله له التوفيق والسداد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المدينة المنورة.
وفي حفل الافتتاح يوم 15/4/1439هـ قال سمو الأمير تركي بن طلال: «إن الجامعة كانت حلماً راود الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وهو –حفظه الله– المهموم دوماً بقضايا وطنه وأمته، باذلاً فكره وجهده وماله في سبيل رقي مجتمعاتنا وتقدمه ولنكون في طليعة الأمم في ركاب العصر، فأطلق مبادرته لإنشاء الجامعة العربية المفتوحة، مؤسسة أكاديمية غير ربحية تسهم في التنمية العلمية والاجتماعية والثقافية».
هذه لمحة عن بعض المشاريع التي هي من بدايات مشروع الجامعة العربية المفتوحة لابد من إيضاح العلاقة بين الجامعة وبرنامج (أجفند)، وهو برنامج ناجح يكرس نشاطاته لتمويل ودعم إنشاء العديد من المشروعات الإنمائية في جميع أنحاء العالم، وتحت رئاسة سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز قدم البرنامج الدعم القيم والمباشر للبدء في والحفاظ على استمرارية العديد من المشاريع القيمة في مجالات مثل العناية بالطفولة المبكرة وتطوير خدماتها، والمشاريع التي تركز على تطوير المرأة، وبنوك الفقراء.
الجديد في هذه الأعمال الإنسانية التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز إعلان برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، المشاريع الفائزة بجائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2017، في مجال «ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع»، وذلك بعد أن أقرتها لجنة الجائزة في اجتماعها التاسع عشر الذي عقد في مقر أجفند بمدينة الرياض برئاسة الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، نيابة عن رئيس «أجفند» الأمير طلال بن عبدالعزيز.
وأعلنت اللجنة فوز ثلاثة مشاريع بالجائزة من بين 76 مشروعاً تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة.
كما أقرت اللجنة القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة «أجندة 2030»، موضوعًا لجائزة «أجفند» في العام 2018.
.. مشروعات إنسانية متلاحقة هدفها الإصلاح وكفى بذلك شاهداً ودليلاً على ما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز لوطنه وبني الإنسان عامة.
السطر الأخير:
قال الإمام علي كرم الله وجهه: «لو كان الفقر رجلاً لقتلته».
aokhayat@yahoo.com
وفي حفل الافتتاح يوم 15/4/1439هـ قال سمو الأمير تركي بن طلال: «إن الجامعة كانت حلماً راود الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وهو –حفظه الله– المهموم دوماً بقضايا وطنه وأمته، باذلاً فكره وجهده وماله في سبيل رقي مجتمعاتنا وتقدمه ولنكون في طليعة الأمم في ركاب العصر، فأطلق مبادرته لإنشاء الجامعة العربية المفتوحة، مؤسسة أكاديمية غير ربحية تسهم في التنمية العلمية والاجتماعية والثقافية».
هذه لمحة عن بعض المشاريع التي هي من بدايات مشروع الجامعة العربية المفتوحة لابد من إيضاح العلاقة بين الجامعة وبرنامج (أجفند)، وهو برنامج ناجح يكرس نشاطاته لتمويل ودعم إنشاء العديد من المشروعات الإنمائية في جميع أنحاء العالم، وتحت رئاسة سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز قدم البرنامج الدعم القيم والمباشر للبدء في والحفاظ على استمرارية العديد من المشاريع القيمة في مجالات مثل العناية بالطفولة المبكرة وتطوير خدماتها، والمشاريع التي تركز على تطوير المرأة، وبنوك الفقراء.
الجديد في هذه الأعمال الإنسانية التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز إعلان برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، المشاريع الفائزة بجائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2017، في مجال «ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع»، وذلك بعد أن أقرتها لجنة الجائزة في اجتماعها التاسع عشر الذي عقد في مقر أجفند بمدينة الرياض برئاسة الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، نيابة عن رئيس «أجفند» الأمير طلال بن عبدالعزيز.
وأعلنت اللجنة فوز ثلاثة مشاريع بالجائزة من بين 76 مشروعاً تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة.
كما أقرت اللجنة القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة «أجندة 2030»، موضوعًا لجائزة «أجفند» في العام 2018.
.. مشروعات إنسانية متلاحقة هدفها الإصلاح وكفى بذلك شاهداً ودليلاً على ما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز لوطنه وبني الإنسان عامة.
السطر الأخير:
قال الإمام علي كرم الله وجهه: «لو كان الفقر رجلاً لقتلته».
aokhayat@yahoo.com