احتفل العالم قبل أيام بيوم المرأة العالمي في 8 مارس، وكعادة مجتمعنا الجميل في مواكبة الأحداث والمناسبات العالمية فقد انقسمنا بين مؤيد ومحرم وساخر ومحتج ومعصب... إلخ، ما لكم في الطويلة فبعض البيوت احتفلت ونفخت البلالين وقدمت الكيكة للمرأة التي ودعت هذا اليوم الجميل بتنظيف بقايا «الحفلة»!
عدة تغييرات طرأت بشكل لفت العالم على ملف المرأة في المملكة، فمنذ أن بدأ هذا العهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده شهدنا إرهاصات عهد جديد للمرأة استُهل بتذليل بعض العراقيل التي كانت سبباً في تعقيد حياتها وتحركاتها، بدءاً بالسماح لها بالقيادة، ومروراً بتمكينها من تنفيذ بعض الخدمات الخاصة بها دون اشتراط ولي الأمر ومنحها سجل الأسرة، وتمكينها من حق الحضانة لأولادها تلقائياً ودون أي دعوى، بالإضافة إلى تمكينها من بعض المناصب الهامة في صنع القرار داخل القطاعات التنفيذية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، الأمر الذي سيساهم في إيجاد ثقافة اجتماعية تحترم المرأة وتدرك دورها وإمكاناتها باعتبارها شريكة للرجل ومحوراً أساسياً في التنمية، ومازال في جعبة قيادتنا الكثير من القرارات الخاصة بالمرأة.
لا شك أن للمرأة حقوقاً لم تنلها بعد، ولا شك أن المأمول أكبر، والطموح يتنامى بتمكينها وإعطائها المزيد من الحقوق كما أعلن مراراً أمير الرؤية والتغيير سمو ولي العهد، وفي ظل التغييرات الاجتماعية والحقوقية المتسارعة والاهتمام الرسمي بهذه الحقوق، بل وجعلها ضرورة للتغيير ومعياراً رئيسياً لتطبيقه فإنه لا يساورني أدنى شك في تحقق كل ما نصبوا إليه ونطالب به كنساء، بل وأزداد ثقةً ويقيناً يوماً بعد يوم بتوجهات الدولة من ناحية الحقوق أولاً ومن ناحية التغيير ومواكبة العالم ثانياً، وبسبب رسوخ هذه الثقة فإنها تستوقفني بعض الممارسات ممن يحاولن صناعة تاريخ نضالي في الوقت الضائع حين يلجأن إلى منظمات ومؤسسات دولية تعنى بحقوق المرأة والمشاركة فيما يشوه ويعرقل خطوات الدولة «الجادة» لمنح المرأة هذه الحقوق، وللحق فإن رأيي فيمن يقفزن على الحقوق بتدويل القضايا ونشرها وتأليب المجتمع الدولي وتشويه صورتنا لا يعدو كونه صناعة اسم أكثر من كونه صناعة حقوق، فكلنا نعلم أن دولتنا لا تخضع لأي ضغوطات خارجية، خصوصاً في الوقت الذي يلاقي ملف المرأة هذا الاهتمام حتى أصبح معياراً للتغير ومن أهم دعائم الرؤية الواعدة، فالتغييرات كما نلمس ونشاهد تحدث بشكل متسارع، مما حدا بالبعض للمسارعة لحجز مكان له في هذه التغييرات وتأريخ اسمه بطريقة استباق الحدث سلباً بالاستسلام كأدوات خرقاء لمنظمات ومؤسسات تسعى لتشويهنا والنيل منا وعرقلة خطواتنا الثابتة نحو الأمام.
نعم المرأة السعودية لديها طموح وحقوق لم تتحقق بعد، ولكنها لا تحتاج طامعات (رادحات) على حقوقها يزخرفن تاريخهن بالتمرد تارة و«التعطيل» تارة أخرى، ومناحرة الدولة تارات كثيرة، بل تحتاج إلى إنصاف أقلام شريفة، وقرار سياسي شجاع من رجل صادق كمحمد بن سلمان الذي وعد وبدأ التنفيذ.. فاتركنه يعمل بهدوء.. أرجوكن!
عدة تغييرات طرأت بشكل لفت العالم على ملف المرأة في المملكة، فمنذ أن بدأ هذا العهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده شهدنا إرهاصات عهد جديد للمرأة استُهل بتذليل بعض العراقيل التي كانت سبباً في تعقيد حياتها وتحركاتها، بدءاً بالسماح لها بالقيادة، ومروراً بتمكينها من تنفيذ بعض الخدمات الخاصة بها دون اشتراط ولي الأمر ومنحها سجل الأسرة، وتمكينها من حق الحضانة لأولادها تلقائياً ودون أي دعوى، بالإضافة إلى تمكينها من بعض المناصب الهامة في صنع القرار داخل القطاعات التنفيذية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، الأمر الذي سيساهم في إيجاد ثقافة اجتماعية تحترم المرأة وتدرك دورها وإمكاناتها باعتبارها شريكة للرجل ومحوراً أساسياً في التنمية، ومازال في جعبة قيادتنا الكثير من القرارات الخاصة بالمرأة.
لا شك أن للمرأة حقوقاً لم تنلها بعد، ولا شك أن المأمول أكبر، والطموح يتنامى بتمكينها وإعطائها المزيد من الحقوق كما أعلن مراراً أمير الرؤية والتغيير سمو ولي العهد، وفي ظل التغييرات الاجتماعية والحقوقية المتسارعة والاهتمام الرسمي بهذه الحقوق، بل وجعلها ضرورة للتغيير ومعياراً رئيسياً لتطبيقه فإنه لا يساورني أدنى شك في تحقق كل ما نصبوا إليه ونطالب به كنساء، بل وأزداد ثقةً ويقيناً يوماً بعد يوم بتوجهات الدولة من ناحية الحقوق أولاً ومن ناحية التغيير ومواكبة العالم ثانياً، وبسبب رسوخ هذه الثقة فإنها تستوقفني بعض الممارسات ممن يحاولن صناعة تاريخ نضالي في الوقت الضائع حين يلجأن إلى منظمات ومؤسسات دولية تعنى بحقوق المرأة والمشاركة فيما يشوه ويعرقل خطوات الدولة «الجادة» لمنح المرأة هذه الحقوق، وللحق فإن رأيي فيمن يقفزن على الحقوق بتدويل القضايا ونشرها وتأليب المجتمع الدولي وتشويه صورتنا لا يعدو كونه صناعة اسم أكثر من كونه صناعة حقوق، فكلنا نعلم أن دولتنا لا تخضع لأي ضغوطات خارجية، خصوصاً في الوقت الذي يلاقي ملف المرأة هذا الاهتمام حتى أصبح معياراً للتغير ومن أهم دعائم الرؤية الواعدة، فالتغييرات كما نلمس ونشاهد تحدث بشكل متسارع، مما حدا بالبعض للمسارعة لحجز مكان له في هذه التغييرات وتأريخ اسمه بطريقة استباق الحدث سلباً بالاستسلام كأدوات خرقاء لمنظمات ومؤسسات تسعى لتشويهنا والنيل منا وعرقلة خطواتنا الثابتة نحو الأمام.
نعم المرأة السعودية لديها طموح وحقوق لم تتحقق بعد، ولكنها لا تحتاج طامعات (رادحات) على حقوقها يزخرفن تاريخهن بالتمرد تارة و«التعطيل» تارة أخرى، ومناحرة الدولة تارات كثيرة، بل تحتاج إلى إنصاف أقلام شريفة، وقرار سياسي شجاع من رجل صادق كمحمد بن سلمان الذي وعد وبدأ التنفيذ.. فاتركنه يعمل بهدوء.. أرجوكن!