الإدارة الرياضية بمفهومها المتعارف عليه علم وكفاءة وتخطيط يفضي في النهاية إلى إنجاز، ومن يستطع الجمع بين تلك المكونات فإنه مؤهل بالضرورة لتحقيق النجاح المستهدف، أضف إلى ذلك القدرة المالية الكبيرة أو توافر موارد مالية تؤمن لك احتياجاتك عدا ذلك يصبح العمل مجرد نفخ في الهواء.
فالعلم والكفاءة ضروريان لتأسيس عمل إداري ومالي يرتكز على قواعد سليمة، بينما الإنجاز هو تحقيق البطولات عطفا على تلك المرتكزات، لذا عندما نقيس ذلك على وضع الأندية نجدها تعاني من إدارات جاءت على أكتاف الصداقات والمجاملات «إدارات مشي حالك»
الاتحاد والنصر ربما يمثلان قمة العشوائية والعمل الارتجالي، لذلك أكثر الأندية فشلاً في الجانب الإداري خلال العقد الأخير برغم كم البطولات التي تحققت للاثنين مما ورطهما في ديون لا نهاية لها وانعكس ذلك على حضورهما في آخر موسمين،
فالاتحاد لم يعد قادرا على استعادة أمجاده ولا النصر بإمكانه تجميع قواه ليعود منافسا حقيقيا كما كان.
وأمام هذه المعطيات «المعقدة» لاحت في الأفق بوادر انفراج للأزمة مع ظهور شخصيتين تملكان الرغبة والطموح لانتشال الناديين الكبيرين بدعم من الهيئة العامة للرياضة بعد أن أخذهما عشقهما وحماسهما تجاه من يعشقان، وهذا أمر إيجابي يشكران عليه، وهما مؤهلان بالفعل للنجاح بنسبة كبيرة في ظل توافر هذه الأدوات لاسيما نواف المقيرن على اعتبار أنه عاش وتعايش مع الاتحاديين عن قرب وبات يعرف كل صغيرة وكبيرة في النادي، وهو نفس الدور الذي يمارسه السويلم من خلال قربه من النصر ومن إدارة المالك.
ولكن الذي لفت نظري الإطلالة الأولى لهما، فنواف المقيرن الذي ظهر كالقمر في سماء الاتحاديين بالجوهرة في مباراة الشباب ومشاركته لهم الانتصار، والسويلم الذي سطع في مدرج الشمس إلا أنه للأسف واكب هذا الظهور بعض المنغصات، فالاتحاد منذ أن ظهر نواف المقيرن في مباراة الشباب في الدور نصف النهائي لكاس الملك خسر بعدها ثلاث مواجهات وبنتائج كبيرة صدمت محبيه وأصابتهم بالذهول، ولا نعلم هل هذا التراجع محصلة طبيعية أو أنها مؤشرات لمحاولات من خفافيش الظلام لإسقاط الرئيس القادم قبل وصوله، فالتاريخ مليء بهذه المشاهد.
فليس من المعقول أن فريقا يخوض خمس مواجهات منها اثنتان أمام المتصدر والوصيف وهما صاحبا أقوى هجوم ولا يستقبل شباك الاتحاد سوى هدفين وبين عشية وضحاها يخسر ثلاث مواجهات وبكم كبير من الأهداف وأمام فرق الوسط مما يترك علامة استفهام
كبيرة، وما يقال عن الاتحاد ينطبق على النصر، فمنذ أن استلم سلمان المالك الرئاسة استقطب لاعبين مميزين ومدربا جيدا، ولكن النتائج عكسية مما أفشل مهمة الرجل وأحرق أوراقه كرئيس منتظر كان من الممكن أن يحقق آمال وتطلعات النصراويين،
لذا على المقيرن والسويلم الحذر كل الحذر من خفافيش الظلام التي لا يهمها إلا إفشال الرؤساء، وهؤلاء منتشرون في وسائل الإعلام.
فالعلم والكفاءة ضروريان لتأسيس عمل إداري ومالي يرتكز على قواعد سليمة، بينما الإنجاز هو تحقيق البطولات عطفا على تلك المرتكزات، لذا عندما نقيس ذلك على وضع الأندية نجدها تعاني من إدارات جاءت على أكتاف الصداقات والمجاملات «إدارات مشي حالك»
الاتحاد والنصر ربما يمثلان قمة العشوائية والعمل الارتجالي، لذلك أكثر الأندية فشلاً في الجانب الإداري خلال العقد الأخير برغم كم البطولات التي تحققت للاثنين مما ورطهما في ديون لا نهاية لها وانعكس ذلك على حضورهما في آخر موسمين،
فالاتحاد لم يعد قادرا على استعادة أمجاده ولا النصر بإمكانه تجميع قواه ليعود منافسا حقيقيا كما كان.
وأمام هذه المعطيات «المعقدة» لاحت في الأفق بوادر انفراج للأزمة مع ظهور شخصيتين تملكان الرغبة والطموح لانتشال الناديين الكبيرين بدعم من الهيئة العامة للرياضة بعد أن أخذهما عشقهما وحماسهما تجاه من يعشقان، وهذا أمر إيجابي يشكران عليه، وهما مؤهلان بالفعل للنجاح بنسبة كبيرة في ظل توافر هذه الأدوات لاسيما نواف المقيرن على اعتبار أنه عاش وتعايش مع الاتحاديين عن قرب وبات يعرف كل صغيرة وكبيرة في النادي، وهو نفس الدور الذي يمارسه السويلم من خلال قربه من النصر ومن إدارة المالك.
ولكن الذي لفت نظري الإطلالة الأولى لهما، فنواف المقيرن الذي ظهر كالقمر في سماء الاتحاديين بالجوهرة في مباراة الشباب ومشاركته لهم الانتصار، والسويلم الذي سطع في مدرج الشمس إلا أنه للأسف واكب هذا الظهور بعض المنغصات، فالاتحاد منذ أن ظهر نواف المقيرن في مباراة الشباب في الدور نصف النهائي لكاس الملك خسر بعدها ثلاث مواجهات وبنتائج كبيرة صدمت محبيه وأصابتهم بالذهول، ولا نعلم هل هذا التراجع محصلة طبيعية أو أنها مؤشرات لمحاولات من خفافيش الظلام لإسقاط الرئيس القادم قبل وصوله، فالتاريخ مليء بهذه المشاهد.
فليس من المعقول أن فريقا يخوض خمس مواجهات منها اثنتان أمام المتصدر والوصيف وهما صاحبا أقوى هجوم ولا يستقبل شباك الاتحاد سوى هدفين وبين عشية وضحاها يخسر ثلاث مواجهات وبكم كبير من الأهداف وأمام فرق الوسط مما يترك علامة استفهام
كبيرة، وما يقال عن الاتحاد ينطبق على النصر، فمنذ أن استلم سلمان المالك الرئاسة استقطب لاعبين مميزين ومدربا جيدا، ولكن النتائج عكسية مما أفشل مهمة الرجل وأحرق أوراقه كرئيس منتظر كان من الممكن أن يحقق آمال وتطلعات النصراويين،
لذا على المقيرن والسويلم الحذر كل الحذر من خفافيش الظلام التي لا يهمها إلا إفشال الرؤساء، وهؤلاء منتشرون في وسائل الإعلام.