-A +A
عبدالعزيز السحلي
يمر الأهلي بمرحلة مفصلية هذه الأيام، فرضت عليه التنافس على ثلاثة ‏اتجاهات؛ كأس الملك والدوري ودوري أبطال آسيا، في نهاية موسم مرهق ‏للاعبين، وعبء إداري كبير، خصوصا أن وقت الحسم قد اقترب.‏ هذا الأمر يتطلب التفافا أهلاويا كاملا حول النادي وعدم تشتيته داخل وخارج ‏المستطيل الأخضر، وهو ما يستلزم على الجميع من لاعبين وإدارة وأعضاء شرف ‏وجمهور أن يكونوا صفا واحدا، فالبطولات لا تأتي من بوابة تغريدات تويتر ‏والطقطقة التي أحيانا تنال من اللاعبين أو الاستخفاف بالآخرين، بل لها عنوان ‏واحد هو الجهد والعمل والدعم والروح الواحدة.‏

نثق تماما أنه إن كان (القلب النابض) الأمير خالد قد ابتعد عن المشهد ‏الرياضي بغية الراحة، لكن نثق أن الكيان في حنايا قلبه، ودعمه ومساندته له ‏أزلية معنويا وماديا، ولن ينسى محبو النادي ما قدمه ويقدمه، والآن القائد الأمير ‏تركي بن محمد العبدالله، هو الامتداد للرمز الأمير خالد بن عبدالله بجهده ومتابعته ودعمه يصنع ‏عملا يثلج صدور الأهلاويين، ويعضده المحب العاشق الأمير منصور بن مشعل، ‏الداعم ماديا ومعنويا لقلعة الكؤوس، الذي حضر حين احتاجه النادي، فكان خير ‏سند له، ومن خلفهم المبدع طارق كيال، هذا الالتفاف المقدر حول الكيان فعّل ‏موازين القوة فيه، مما يجعلنا نستبشر خيرا بموسم ناجح بإذن الله، أتمنى أن يتوج ‏بألقاب نسعى إليها جميعا.‏ ولا نشك أن عضو الشرف الفعال جمهور الأهلي الوقود الفعلي للمسيرة المظفرة ‏للكيان الأخضر لن يبخل عليه بالمساندة كما هي عادته، ويمكننا أن نقول بفخر: «‏الأهلي مع تركي وخالد ومنصور بإذن الله».‏


فاصلة

لكل مجتهد نصيب ومن يعمل يصيب.‏