• في الأيام الماضية شاهدنا عمر السومة ذلك النجم الخلوق يخرج عن صمته بتصريح غير مألوف من هذا الهداف الكبير، مما جعل المجتمع الرياضي يتحدث بذهول عنه وعن أبعاد تلك المفردات التي أطلقها، ودوافع تصرفه بعد خروجه في الوقت الأخير من مباراة الأهلي أمام الرائد.
• ومن الطبيعي أن يكون هناك تدارك أهلاوي لهذا التصريح؛ حتى لا يؤثر على مسيرة الفريق بعد اقترابه من حسم الدوري والكأس، ويحسب لطارق كيال تداركه لمثل هذه المواقف، كما هو الحال لتغريدة السومة، التي لا تخرج عن كونها مُسكنا لنهاية الموسم.
• لكن الذي لم يكن طبيعيا التناول الإعلامي لهذا الموضوع بعد انقسامه ما بين مهاجم للأهلي من خلال عمر السومة بحثا عن إحداث اهتزاز للفريق لعل وعسى أن يفقد الدوري، ومدافع بضراوة عن السومة والأهلي بغض النظر هل ما تحدث به اللاعب صحيح أم لا.. المهم عنده أن يقفز على تلك القضية أملا في استمرارية حالة التركيز داخل البيت الأهلاوي لنهاية الموسم.
• وما بين تلك الحالتين سقطت المهنية، وضاع الإعلام البناء الذي يسعى لتقديم الحقيقة كما هي دون رتوش، بغض النظر عن توقيت الحدث أو تأثيره، فليس من المنطق ولا المهنية أن يمر تصريح السومة في الإعلام مرور الكرام.
• فالإعلام في قضية السومة ليس المعني بالمحافظة على استقرار الأهلي بقدر ما يعنيه نقل الحقيقة كما شاهدها، وعلى مسيري النادي الأهلي أن يبحثوا عن معالجة مشكلاتهم قبل أن تصل للإعلام «إذا أرادوا الاستمرارية في المنافسة».
• نعود إلى ما صرح به السومة، وقبل ذلك التصرف غير المقبول من السومة، ولاسيما أنه لاعب محترف ويدرك مدى احترامه لتعليمات الجهاز الفني، كما أن الوقت المتبقي من المباراة 10 دقائق، وهو أمر لا يستدعي كل ذلك الانفعال، كما أن اللاعب الذي شارك لم يكن أقل من السومة حضورا وتهديفا، وكان من باب أولى على السومة احترام مشاركة زميله مهند عسيري.
• لكن القراءة الصحيحة لما حدث هي أن المسألة ليست تغيير مباراة، فالسومة أكبر من ذلك وإنما المسألة تنبئ عن تراكمات سابقة لعلاقة غير جيدة بين اللاعب والنادي أفرزت ذلك التصرف. في دلالة واضحة إلى أن اللاعب لديه كلام سيتحدث به في نهاية الموسم.
• لذا لا نستبعد أن يكون تغير الإدارة وانقطاع الدعم المالي الشرفي جعلا من الإدارة تفكر جدياً في بيع عقد السومة، مما ولد لديه شعور بأنه عبء مالي على النادي، وأن كل ما يدور حوله هو تطفيش لا أكثر ولا أقل، من أجل تخفيض عقده أو بيعه، مما جعله متنرفزا باستمرار، فأراد اللاعب أن يكشف ما يحدث في الخفاء للجمهور.
•• وقفة
• دعونا ننتظر إلى نهاية الموسم لمعرفة ما الذي يريد السومة قوله.
• ومن الطبيعي أن يكون هناك تدارك أهلاوي لهذا التصريح؛ حتى لا يؤثر على مسيرة الفريق بعد اقترابه من حسم الدوري والكأس، ويحسب لطارق كيال تداركه لمثل هذه المواقف، كما هو الحال لتغريدة السومة، التي لا تخرج عن كونها مُسكنا لنهاية الموسم.
• لكن الذي لم يكن طبيعيا التناول الإعلامي لهذا الموضوع بعد انقسامه ما بين مهاجم للأهلي من خلال عمر السومة بحثا عن إحداث اهتزاز للفريق لعل وعسى أن يفقد الدوري، ومدافع بضراوة عن السومة والأهلي بغض النظر هل ما تحدث به اللاعب صحيح أم لا.. المهم عنده أن يقفز على تلك القضية أملا في استمرارية حالة التركيز داخل البيت الأهلاوي لنهاية الموسم.
• وما بين تلك الحالتين سقطت المهنية، وضاع الإعلام البناء الذي يسعى لتقديم الحقيقة كما هي دون رتوش، بغض النظر عن توقيت الحدث أو تأثيره، فليس من المنطق ولا المهنية أن يمر تصريح السومة في الإعلام مرور الكرام.
• فالإعلام في قضية السومة ليس المعني بالمحافظة على استقرار الأهلي بقدر ما يعنيه نقل الحقيقة كما شاهدها، وعلى مسيري النادي الأهلي أن يبحثوا عن معالجة مشكلاتهم قبل أن تصل للإعلام «إذا أرادوا الاستمرارية في المنافسة».
• نعود إلى ما صرح به السومة، وقبل ذلك التصرف غير المقبول من السومة، ولاسيما أنه لاعب محترف ويدرك مدى احترامه لتعليمات الجهاز الفني، كما أن الوقت المتبقي من المباراة 10 دقائق، وهو أمر لا يستدعي كل ذلك الانفعال، كما أن اللاعب الذي شارك لم يكن أقل من السومة حضورا وتهديفا، وكان من باب أولى على السومة احترام مشاركة زميله مهند عسيري.
• لكن القراءة الصحيحة لما حدث هي أن المسألة ليست تغيير مباراة، فالسومة أكبر من ذلك وإنما المسألة تنبئ عن تراكمات سابقة لعلاقة غير جيدة بين اللاعب والنادي أفرزت ذلك التصرف. في دلالة واضحة إلى أن اللاعب لديه كلام سيتحدث به في نهاية الموسم.
• لذا لا نستبعد أن يكون تغير الإدارة وانقطاع الدعم المالي الشرفي جعلا من الإدارة تفكر جدياً في بيع عقد السومة، مما ولد لديه شعور بأنه عبء مالي على النادي، وأن كل ما يدور حوله هو تطفيش لا أكثر ولا أقل، من أجل تخفيض عقده أو بيعه، مما جعله متنرفزا باستمرار، فأراد اللاعب أن يكشف ما يحدث في الخفاء للجمهور.
•• وقفة
• دعونا ننتظر إلى نهاية الموسم لمعرفة ما الذي يريد السومة قوله.