• الهلال: اتحداكم في جدة.
• الأهلي: تحلمون.
• النصر: الوعد قدام.
• الاتحاد: ابتعدت بفعل فاعل.
• هذه مجرد عناوين تعمدت أن استهل بها مقالي اليوم، باحثاً من خلالها عن افتعال إثارة مبطنة باسم الأندية، ولولا الخوف من الفهم الخاطئ لاستبدلت أسماء الأندية بأسماء رؤسائها لكي تكتمل الصورة عند من سيرافقني في التجول بين مفردات هذا الرأي، الذي أتمنى أن تفهم عزيزي القارئ فكرته قبل أن ترميني بتهمة التعصب الذي بات يلاحق الإعلامي أكثر من ملاحقته للأندية والعاملين فيها من الرئيس حتى أصغر مشجع.
• ولكي أكشف لكم رمزية البداية تعالوا نتأمل المشهد في الوسط الرياضي بكامل أطيافه، ومن ثم نضع الكل تحت مشرحة التحليل في معزل عن الأهواء وعن إعلام هو بيت الداء.
• الأندية مع بعضها أضحى يحكمها الاحترام في التعامل، ولم نعد بعد كل مباراة نسمع أو نقرأ تصريحات تضرب هنا ويأتيها الرد من هناك.
• الرئيس يحترم الرئيس واللاعب يحترم اللاعب والمدربون كذلك، وفي اعتقادي أن الجو بين كل الأندية جو محبة واحترام وتقدير، ومن هنا يجب أن ننطلق لتجسيد الصورة لواقع يفترض إما نكون جزءا منه أو ننسحب بهدوء.
• حتى المراكز الإعلامية، التي كانت في اليوم تصدر البيانات الصاخبة والمداخلات التلفزيونية المؤذية لآذان المشاهد، تم تحييدها عن رسم منهج إعلامي صاخب إلى أن تكون ذات رسالة محددة، فيها خبر وتوضيح وصورة.
• هذا الاحترام وهذا الهدوء قابله الإعلام الرياضي بوجه آخر من الإثارة، وأقول إثارة تقديراً للمهنة التي للأسف انتهكت بسبب زملاء لنا أهدافهم ليست رياضية ولا إعلامية.
• متى يا ترى إعلامنا الرياضي يتحرر من هذا الطرح المتعصب، ومن تلك الأصوات النشاز، ويقدم رسالته المحترمة كما يريد الواقع وليس كما يفضل عصافير تويتر.
• لا أطالب في هذا الطرح بمدينة أفلاطون الفاضلة، بقدر ما أطالب أن يعود الإعلام، كما هي الأندية ومكونها، إلى جادة الصواب التي فيها الطرح المتزن والصوت الهادئ، وقبل هذا وذاك احترام أنفسنا أمام وسط بتنا فيه نقطة الضعف الوحيدة.
• فمثلما تغيرت الأندية ومراكزها الإعلامية نحن أولى بالتغيير كوننا نملك رسالة مؤثرة، وهل هناك أكثر تأثيراً من رسالة الإعلامي.
ومضة
• إذا ارتكبت أحد الأخطاء وأنت لا تعرف فهذه تجربة مفيدة تعلم منها، وإذا ارتكبت أحد الأخطاء وأنت تعرف فهذه غلطة لا تكررها.
• الأهلي: تحلمون.
• النصر: الوعد قدام.
• الاتحاد: ابتعدت بفعل فاعل.
• هذه مجرد عناوين تعمدت أن استهل بها مقالي اليوم، باحثاً من خلالها عن افتعال إثارة مبطنة باسم الأندية، ولولا الخوف من الفهم الخاطئ لاستبدلت أسماء الأندية بأسماء رؤسائها لكي تكتمل الصورة عند من سيرافقني في التجول بين مفردات هذا الرأي، الذي أتمنى أن تفهم عزيزي القارئ فكرته قبل أن ترميني بتهمة التعصب الذي بات يلاحق الإعلامي أكثر من ملاحقته للأندية والعاملين فيها من الرئيس حتى أصغر مشجع.
• ولكي أكشف لكم رمزية البداية تعالوا نتأمل المشهد في الوسط الرياضي بكامل أطيافه، ومن ثم نضع الكل تحت مشرحة التحليل في معزل عن الأهواء وعن إعلام هو بيت الداء.
• الأندية مع بعضها أضحى يحكمها الاحترام في التعامل، ولم نعد بعد كل مباراة نسمع أو نقرأ تصريحات تضرب هنا ويأتيها الرد من هناك.
• الرئيس يحترم الرئيس واللاعب يحترم اللاعب والمدربون كذلك، وفي اعتقادي أن الجو بين كل الأندية جو محبة واحترام وتقدير، ومن هنا يجب أن ننطلق لتجسيد الصورة لواقع يفترض إما نكون جزءا منه أو ننسحب بهدوء.
• حتى المراكز الإعلامية، التي كانت في اليوم تصدر البيانات الصاخبة والمداخلات التلفزيونية المؤذية لآذان المشاهد، تم تحييدها عن رسم منهج إعلامي صاخب إلى أن تكون ذات رسالة محددة، فيها خبر وتوضيح وصورة.
• هذا الاحترام وهذا الهدوء قابله الإعلام الرياضي بوجه آخر من الإثارة، وأقول إثارة تقديراً للمهنة التي للأسف انتهكت بسبب زملاء لنا أهدافهم ليست رياضية ولا إعلامية.
• متى يا ترى إعلامنا الرياضي يتحرر من هذا الطرح المتعصب، ومن تلك الأصوات النشاز، ويقدم رسالته المحترمة كما يريد الواقع وليس كما يفضل عصافير تويتر.
• لا أطالب في هذا الطرح بمدينة أفلاطون الفاضلة، بقدر ما أطالب أن يعود الإعلام، كما هي الأندية ومكونها، إلى جادة الصواب التي فيها الطرح المتزن والصوت الهادئ، وقبل هذا وذاك احترام أنفسنا أمام وسط بتنا فيه نقطة الضعف الوحيدة.
• فمثلما تغيرت الأندية ومراكزها الإعلامية نحن أولى بالتغيير كوننا نملك رسالة مؤثرة، وهل هناك أكثر تأثيراً من رسالة الإعلامي.
ومضة
• إذا ارتكبت أحد الأخطاء وأنت لا تعرف فهذه تجربة مفيدة تعلم منها، وإذا ارتكبت أحد الأخطاء وأنت تعرف فهذه غلطة لا تكررها.