الآن يؤكد معالي وزير التعليم وجود الإخوان المسلمين في مفاصل التعليم، وهي حقيقة لا تحتاج للتأكيد، فجميعنا يعرف أنهم داء وصل إلينا من غير التحصن منهم، فمنذ أن تم طردهم من مصر وسورية (من الستينات الميلادية) استقبلتهم السعودية، بحسن نية، وفي ذلك الزمن كان الغطاء مسدلا عليهم، وكان هناك قلة ممن يعرف بؤرة خطرهم من خلال تغلغلهم في المفاصل المهمة - منذ وقت مبكر - من أجل التمكن والسيطرة.
وقد تفشى الإخوان في كل دول العالم (والتركيز على العالم العربي وبعض الدول الإسلامية الكبيرة) في انتظار اللحظة الزمنية التي يعلنون فيها قيام الخلافة الإسلامية، ومع انتشار ثورات الربيع العربي تكشفت الوجوه عندها وما كان خافيا أصبح يمارس شططا في العلن.
ومع كل حدث يحدث تكشف الأيام أن الإخوان السعوديين مندرجون في مخطط عالمي ضخم هدفه تقويض ما هو مستقر، وقد ظهر ذلك جليا عقب فوز الإخوان برئاسة مصر، وقد ساهمت رموز سعودية دعوية في مساندة ومعاضدة الإخوان في مصر، حتى إن بعض هؤلاء احتفل مع الإخوان بانتصارهم في ميدان التحرير..
في تلك الأيام استعجل الإخوان السعوديون في الظهور وزادت ألسنتهم الحادة في تماديها على كل من كشف عورتهم، فأخذوا بإلصاق التهم الكاذبة لكل من يقول: تنبهوا إن سيل الإخوان سوف يقلب المجتمعات رأسا على عقب..
وحينما توقفت الثورة في مصر انكسر عود الإخوان، وازداد تنبه السعودية لخطرهم المحدق، وكان الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) قد سبق وأن قال في لقاء صحفي إن مشاكلنا جاءت من الإخوان.. أي أن قبضة الأمن ممسكة بالإخوان حتى في تحركاتهم السرية.. ولأنهم الخطر الداهم سبقت السعودية كل الدول العربية بما فيهم مصر اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية..
وحينما قال الأمير محمد بن سلمان في حواره التلفزيوني مع محطة سي بي إس نيوز بوجود الإخوان، كان ذلك تأكيدا على استشعار هرم السلطة بهذا الداء وخطره. ويوميا تتكشف الأوراق ونسمع ونتعرف على وجوه إخوانية عاثت فسادا في البلد ودمرت شبابا واستولوا على أموال طائلة وتآمروا على البلد. نسمع كل هذا ومع ذلك لم تقم محاكمة ولو على مستوى المجتمع للكشف عن أسماء الإخوان السعوديين.. أقول هذا مع أمنية أن يتم كشف تلك الأسماء وأدوارهم المربكة للبلاد.. على الأقل كشف من دفع شبابنا إلى المعارك المجانية.
وأعتقد أن أشجار الإخوان المسلمين التي غرست منذ الستينات تحتاج إلى نزعها من الجذور، ومهما تفعل وزارة التعليم فما كان خافيا من أعضاء الإخوان المنتمين والمتعاطفين أكبر مما تفعله وزارة التعليم بمفردها، فالقضاء على الأفكار الظلامية بحاجة إلى مجهودات كل الوزارات للتنسيق لمكافحة ذلك الفكر الإقصائي..
وقد تفشى الإخوان في كل دول العالم (والتركيز على العالم العربي وبعض الدول الإسلامية الكبيرة) في انتظار اللحظة الزمنية التي يعلنون فيها قيام الخلافة الإسلامية، ومع انتشار ثورات الربيع العربي تكشفت الوجوه عندها وما كان خافيا أصبح يمارس شططا في العلن.
ومع كل حدث يحدث تكشف الأيام أن الإخوان السعوديين مندرجون في مخطط عالمي ضخم هدفه تقويض ما هو مستقر، وقد ظهر ذلك جليا عقب فوز الإخوان برئاسة مصر، وقد ساهمت رموز سعودية دعوية في مساندة ومعاضدة الإخوان في مصر، حتى إن بعض هؤلاء احتفل مع الإخوان بانتصارهم في ميدان التحرير..
في تلك الأيام استعجل الإخوان السعوديون في الظهور وزادت ألسنتهم الحادة في تماديها على كل من كشف عورتهم، فأخذوا بإلصاق التهم الكاذبة لكل من يقول: تنبهوا إن سيل الإخوان سوف يقلب المجتمعات رأسا على عقب..
وحينما توقفت الثورة في مصر انكسر عود الإخوان، وازداد تنبه السعودية لخطرهم المحدق، وكان الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) قد سبق وأن قال في لقاء صحفي إن مشاكلنا جاءت من الإخوان.. أي أن قبضة الأمن ممسكة بالإخوان حتى في تحركاتهم السرية.. ولأنهم الخطر الداهم سبقت السعودية كل الدول العربية بما فيهم مصر اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية..
وحينما قال الأمير محمد بن سلمان في حواره التلفزيوني مع محطة سي بي إس نيوز بوجود الإخوان، كان ذلك تأكيدا على استشعار هرم السلطة بهذا الداء وخطره. ويوميا تتكشف الأوراق ونسمع ونتعرف على وجوه إخوانية عاثت فسادا في البلد ودمرت شبابا واستولوا على أموال طائلة وتآمروا على البلد. نسمع كل هذا ومع ذلك لم تقم محاكمة ولو على مستوى المجتمع للكشف عن أسماء الإخوان السعوديين.. أقول هذا مع أمنية أن يتم كشف تلك الأسماء وأدوارهم المربكة للبلاد.. على الأقل كشف من دفع شبابنا إلى المعارك المجانية.
وأعتقد أن أشجار الإخوان المسلمين التي غرست منذ الستينات تحتاج إلى نزعها من الجذور، ومهما تفعل وزارة التعليم فما كان خافيا من أعضاء الإخوان المنتمين والمتعاطفين أكبر مما تفعله وزارة التعليم بمفردها، فالقضاء على الأفكار الظلامية بحاجة إلى مجهودات كل الوزارات للتنسيق لمكافحة ذلك الفكر الإقصائي..