كما تعلمون النساء يصنفن إلى نوعين؛ جنس لطيف وجنس يا لطيف، وأعترف بكل فخر أنني أنتمي للفئتين - حسب المود -، ولا أخفيكم أنا مدافعة شرسة عن المرأة وحقوق المرأة فوق كل أرض وتحت أي سماء، وبدون تخصص دراسي في مجال القانون أجيد الدفاع عنها وأتحول بقدرة قادر من جنس لطيف إلى (يا لطيف) إذا سُلب لها حق تأسياً بالمثل العالمي الذي يقول: «الشيطان نفسه لا يعرف أين تشحذ المرأة سكاكينها».
ما دعاني لهذه المقدمة (الشرسة) خبر قرأته في إحدى صُحف الآخرين والعياذُ بالله، يقول الخبر على ذمتهم، كشفت باحثة أمريكية وأستاذة علم الاجتماع في جامعة ميشيجن الأمريكية الدكتورة «مارجريت باول» في دراسة مطولة بعنوان: «المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية» أن النساء لا يستطعن الاحتفاظ بالسر لأكثر من 38 ساعة، وغالباً يبحن به إلى أشخاص غير معنيين، وكشفت الدراسة بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقاً مهما يكن شخصياً وخطيراً، وأوضحت الدراسة أن 9 فتيات من أصل 10 يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة يبحن دائماً بالأسرار، وأن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر.
فيما أكد باحث كندي وأستاذ علم النفس في جامعة (الواق واق) الدكتور الفاضل «من كِيسي الثاني عشر» في دراسة (طويلة عريضة) بعنوان: الرجل (ما تِتبلش) في فمه فولة، أن الرجال لا يستطيعون الاحتفاظ بالسر لأكثر من 10 ساعات، وغالباً ما يتهمون المرأة التي هي (بئر) حصين ومتين لأسرارهم و(بلاويهم)، فتجد الواحدة منهن صابرة على اللي عندها، حافظة لبيته وأسراره حتى إشعار آخر !
ومن وجهة نظري المتواضعة أن القدرة على إفشاء الأسرار أو الاحتفاظ بها هي (طَبع) في الإنسان سواءً كان رجلاً أو امرأة، وليس هناك أحقر من الأشخاص الذين يحتفظون بأسرار الناس حتى يحصل في ما بينهم موقف أو مشكلة (فينشروا الغسيل) كله من بعدها !
وعليه، ليس من العدل اتهام المرأة دائماً، ومن قال إننا لا نحفظ الأسرار ؟! ما علينا منهم هذه دراسات آخرين، المهم حدثتني البارحة صديقة وهي بالمناسبة (دكـ / تُورة) متزوجة من دكتور أمراض نفسية وعصبية، واكتشفت بعد 5 سنوات من الزواج أن زوجها (الدكـ / تُور) متزوج بالسر زواجاً يسمونه (مسيار)، وعلمت أنه يسير و(يتبختر) كل ليلة على زوجته الثانية، و(كفشته) بالجرم المشهود وأشبعته ضرباً وشتماً يا الله من فضلك حتى خلعت كتفه ولسانه وفقرة من فقرات رقبته، وهي الآن بصدد رفع قضية خُلع لكنها تبحث عن محام (شاطر) ليخلصها منه، وخلاص يا جماعة الخير بالله خلوني ساكتة !
أرجو فقط ممن تتوفر فيه صفات المحامي الناجح المتمكن المدافع الموهوب أن يراسلني مشكوراً، وأرجوكم أن يظل هذا الحديث فيما بيننا؛ لأنه كما تعلمون البيوت أسرار، رجاءً يعني.
* كاتبة سعودية
Twitter: @rzamka
Rehamzamkah@yahoo.com
ما دعاني لهذه المقدمة (الشرسة) خبر قرأته في إحدى صُحف الآخرين والعياذُ بالله، يقول الخبر على ذمتهم، كشفت باحثة أمريكية وأستاذة علم الاجتماع في جامعة ميشيجن الأمريكية الدكتورة «مارجريت باول» في دراسة مطولة بعنوان: «المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية» أن النساء لا يستطعن الاحتفاظ بالسر لأكثر من 38 ساعة، وغالباً يبحن به إلى أشخاص غير معنيين، وكشفت الدراسة بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقاً مهما يكن شخصياً وخطيراً، وأوضحت الدراسة أن 9 فتيات من أصل 10 يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة يبحن دائماً بالأسرار، وأن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر.
فيما أكد باحث كندي وأستاذ علم النفس في جامعة (الواق واق) الدكتور الفاضل «من كِيسي الثاني عشر» في دراسة (طويلة عريضة) بعنوان: الرجل (ما تِتبلش) في فمه فولة، أن الرجال لا يستطيعون الاحتفاظ بالسر لأكثر من 10 ساعات، وغالباً ما يتهمون المرأة التي هي (بئر) حصين ومتين لأسرارهم و(بلاويهم)، فتجد الواحدة منهن صابرة على اللي عندها، حافظة لبيته وأسراره حتى إشعار آخر !
ومن وجهة نظري المتواضعة أن القدرة على إفشاء الأسرار أو الاحتفاظ بها هي (طَبع) في الإنسان سواءً كان رجلاً أو امرأة، وليس هناك أحقر من الأشخاص الذين يحتفظون بأسرار الناس حتى يحصل في ما بينهم موقف أو مشكلة (فينشروا الغسيل) كله من بعدها !
وعليه، ليس من العدل اتهام المرأة دائماً، ومن قال إننا لا نحفظ الأسرار ؟! ما علينا منهم هذه دراسات آخرين، المهم حدثتني البارحة صديقة وهي بالمناسبة (دكـ / تُورة) متزوجة من دكتور أمراض نفسية وعصبية، واكتشفت بعد 5 سنوات من الزواج أن زوجها (الدكـ / تُور) متزوج بالسر زواجاً يسمونه (مسيار)، وعلمت أنه يسير و(يتبختر) كل ليلة على زوجته الثانية، و(كفشته) بالجرم المشهود وأشبعته ضرباً وشتماً يا الله من فضلك حتى خلعت كتفه ولسانه وفقرة من فقرات رقبته، وهي الآن بصدد رفع قضية خُلع لكنها تبحث عن محام (شاطر) ليخلصها منه، وخلاص يا جماعة الخير بالله خلوني ساكتة !
أرجو فقط ممن تتوفر فيه صفات المحامي الناجح المتمكن المدافع الموهوب أن يراسلني مشكوراً، وأرجوكم أن يظل هذا الحديث فيما بيننا؛ لأنه كما تعلمون البيوت أسرار، رجاءً يعني.
* كاتبة سعودية
Twitter: @rzamka
Rehamzamkah@yahoo.com