• نختلف نتفق، يظل الخطاب الإعلامي الذي واجه به معالي المستشار تركي آل الشيخ الوسط الرياضي، بمختلف شرائحه في أعقاب أداء منتخبنا الباهت أمام المنتخب البلجيكي، جديدا علينا في شكله ومضمونه، بل وشكل رأيا عاما عند الجميع ما بين المؤيد والمعارض، وهنا بيت القصيد، ولأنني جزء من هذا الوسط فمن الطبيعي أن أحدثكم عن وجهة نظري المتواضعة عن تلك التغريدات التي تحولت إلى عناوين لكل وسائل الإعلام، واستأثر بالحيز الأكبر من ردة الفعل «تويتر»، كونه مصدرها الرسمي.
• يعجبني في الأستاذ تركي آل الشيخ أنه مباشر في آرائه وتغريداته، ولا يحتاج لكي يقول ما يريد وقتا أو اجتماعأ للتشاور، بقدر ما يقدم نفسه كما هو واضح وصريح، يقول للمخطئ أخطأت وللمصيب أصبت، ومن هذا المنطلق أرى أنه أسس لمرحلة جديدة في عمله وتعامله مع وسط رياضي قضاياه وآراء المنتمين له «ساخنة»، لا تؤمن أبداً بالوسطية، ولهذا كنت أردد في أكثر من منبر أن إدارة الرياضة ينبغي أن تكون من ذات الوسط الذي يعرف تفاصيل التفاصيل عن مرتادي الدرجة الثانية في ملاعبنا، فهم من عاشوا التجربة من أيام مقولة «هدف المغرب بعشرة».
• ومن يدير إمبراطورية الرياضة في المملكة اليوم، قال لنا غير مرة «أنا جيتكم من هناك»، ولهذا تجدونه كما هو يعطي رأيه في الدوري في التحكيم في الإعلام في المدربين، ولا يعنيه إن قبل مدرج أو غضب آخر، فمثل هذا التعاطي من الإدارة الرياضية فيه رسالة وعمق وبُعد يؤكد مشاركة الكل آراءهم.
• أما تغريدات ما بعد التجربة البلجيكية من معالي المستشار، فقدمت مضمونها هكذا بوضوح ولا تحتاج إلى من يفكك رمزيتها، أو ما بين عباراتها، لأنها مباشرة وصادقة، فنحن في عصر لم يعد يؤمن بالسرد والالتفاف على الحقائق بلغة إنشائية جامدة ورسمية، على طريقة «أبدى ووعد وطالب»، فذاك خطاب ولى ورحل وبتنا في مرحلة من يبدع يستحق الثناء ومن يقصر يواجه بقصوره، وهكذا فعل أبوناصر، حينما قال ما قل ما دل عن المنتخب ولاعبيه، بنقد مباشر وعبارات قدم من خلالها حقيقة منتخب ولاعبين لا ننتظر منهم تجاوز خيبة «منتخب أبو نقطة» أو هكذا فهمت.
• ومنتخب أبو نقطة ربما يكون أفضل من منتخب بلا نقاط، إذا ربطنا أداء منتخبنا بأداء المنتخبات الثلاثة «روسيا وأورغواي ومصر».
• أخيراً ما قاله معالي المستشار عن المنتخب لم يقله أي ناقد أو محلل، فهل نسمي هذا إحراجا لنا أم قمة الإحراج.
• يعجبني في الأستاذ تركي آل الشيخ أنه مباشر في آرائه وتغريداته، ولا يحتاج لكي يقول ما يريد وقتا أو اجتماعأ للتشاور، بقدر ما يقدم نفسه كما هو واضح وصريح، يقول للمخطئ أخطأت وللمصيب أصبت، ومن هذا المنطلق أرى أنه أسس لمرحلة جديدة في عمله وتعامله مع وسط رياضي قضاياه وآراء المنتمين له «ساخنة»، لا تؤمن أبداً بالوسطية، ولهذا كنت أردد في أكثر من منبر أن إدارة الرياضة ينبغي أن تكون من ذات الوسط الذي يعرف تفاصيل التفاصيل عن مرتادي الدرجة الثانية في ملاعبنا، فهم من عاشوا التجربة من أيام مقولة «هدف المغرب بعشرة».
• ومن يدير إمبراطورية الرياضة في المملكة اليوم، قال لنا غير مرة «أنا جيتكم من هناك»، ولهذا تجدونه كما هو يعطي رأيه في الدوري في التحكيم في الإعلام في المدربين، ولا يعنيه إن قبل مدرج أو غضب آخر، فمثل هذا التعاطي من الإدارة الرياضية فيه رسالة وعمق وبُعد يؤكد مشاركة الكل آراءهم.
• أما تغريدات ما بعد التجربة البلجيكية من معالي المستشار، فقدمت مضمونها هكذا بوضوح ولا تحتاج إلى من يفكك رمزيتها، أو ما بين عباراتها، لأنها مباشرة وصادقة، فنحن في عصر لم يعد يؤمن بالسرد والالتفاف على الحقائق بلغة إنشائية جامدة ورسمية، على طريقة «أبدى ووعد وطالب»، فذاك خطاب ولى ورحل وبتنا في مرحلة من يبدع يستحق الثناء ومن يقصر يواجه بقصوره، وهكذا فعل أبوناصر، حينما قال ما قل ما دل عن المنتخب ولاعبيه، بنقد مباشر وعبارات قدم من خلالها حقيقة منتخب ولاعبين لا ننتظر منهم تجاوز خيبة «منتخب أبو نقطة» أو هكذا فهمت.
• ومنتخب أبو نقطة ربما يكون أفضل من منتخب بلا نقاط، إذا ربطنا أداء منتخبنا بأداء المنتخبات الثلاثة «روسيا وأورغواي ومصر».
• أخيراً ما قاله معالي المستشار عن المنتخب لم يقله أي ناقد أو محلل، فهل نسمي هذا إحراجا لنا أم قمة الإحراج.