تقول أم كلثوم «العيب فيكم يا في حبايبكم أما الحب يا عيني عليه»، صحيح اللي يقول الحب بلاء، والثاني يقول الحب يفقع القلب، والثالث ينبري ويقول علي نغم محرم فؤاد «مالنا ومال الحب يا ألبي»، وهات يا تقطيع في الحب وأيامه وسنينه، مع أن الحب بريء مع سبق الإصرار من كل تلك التهم التي يحاول الإخوة الأعداء «اللي ما يحبوا» أحد ولا اثنين أن يلصقونها به، يا أيها الناس اسمه الحب، فكيف يكون أداة للكره، هل الحب بقدرة قادر ينقلب من شوق ووفاء واهتمام إلى بغض ونفور وخيانة؟
تلك أدوات ومن يستخدمها هم نحن معشر البشر من نقلب الموازين ونستعمل معظم أدوات الحياة بالطريقة غير الإيجابية، وبالتالي نحصد ما زرعت عقولنا وقلوبنا، لأن الأيدي التي ندعي أنها هي الأداة أم المشاكل فالواقع أنها بريئة، وهي واحدة من رعايا قلوبنا وعقولنا التي كثير ما تكون قد اتخذت أحكامها ورؤاها حتى قبل أن تعرف «الطبخة».
ومادام الشيء بالشيء يذكر، فأعرج واصلا، لا أعرف من أين أتت أعرج يعني اللي رجلاه سليمتان ما ينفع! عموما عرجنا وما ينفع الكلام والتعريج هذا هو محط الجمل، طبعا حينبري أحدهم ويقول وهو متباهٍ الفرس ما هو الجمل يا فالح، أرد عليه الجمل أكبر ويتحمل وبعدين بطيء وما يشرب مويه وبكذا يوفر، خصوصا بعد ارتفاع الفاتورة وتبغى الحقيقة ودوا الواحد ينقلب، هو وأهله جمال، حتى وهم مارين يقول الناس «ياسنام» عليهم.
ما عليهم بالفاتورة ولا هم يحسبون. أرجع للتعريج على انتقاداتنا والتي نوجه معظمها إلى المسؤولين والإدارات الحكومية وأنها مقصرة في أداء عملها، وهات يا نقد وتقريع وإسقاط كل مشكلات عليها، حتى المطر قالوا إنها «تبخ» عليه مادة فيذهب مع الريح. نعم الإدارات الحكومية تتحمل تأخير وعدم جودة المشاريع والخدمة. انبسطوا ياعم أهو قلنا مثلكم.
ولكن بالله عليكم أجيبوني على سؤال بسيط جدا، من هؤلاء الذين يعملون ضمن كادر الحكومة أيا كانت المراتب أهم جن تكالبوا على خراب مالطا أو روبوتات؟!.
نحن ياجماعة من أوكلت إلينا الأمانة من الوزير والمدير والموظف الكبير والصغير وحتى النونو هو مننا وفينا، وله ماله وعليه ما علينا، وهو أي نونو بيه الذي نربيه على الخيبة وعلى عدم الجدية وحب العمل ونرضعه الخمول، وأنه صفر من ضمن الأصفار ومفهوم يعني هو حيصلح ما أفسده الدهر. فينشأ والصلاة على النبي وعين الحسود فيها عود يا حلاوة، معزوم من ضمن المعازيم بس يأكل ويشرب ورأسه قد المشرب.
لو أدى كل منا عمله كما ينبغي وبما يرضي ضميره لانتهت المشكلة. لكن برضه يصر البعض على أن الحكومة هي اللي غلطانة وستين غلطانة ونحن اللي عدانا العيب وما عود.
المهم «نحنا» مالنا شغل إيش «اخششنا» أصلا في شغل الحكومة، إحنا ناس على قد حالنا نمشي جنب الحيط ونقول يا ساتر.
تلك أدوات ومن يستخدمها هم نحن معشر البشر من نقلب الموازين ونستعمل معظم أدوات الحياة بالطريقة غير الإيجابية، وبالتالي نحصد ما زرعت عقولنا وقلوبنا، لأن الأيدي التي ندعي أنها هي الأداة أم المشاكل فالواقع أنها بريئة، وهي واحدة من رعايا قلوبنا وعقولنا التي كثير ما تكون قد اتخذت أحكامها ورؤاها حتى قبل أن تعرف «الطبخة».
ومادام الشيء بالشيء يذكر، فأعرج واصلا، لا أعرف من أين أتت أعرج يعني اللي رجلاه سليمتان ما ينفع! عموما عرجنا وما ينفع الكلام والتعريج هذا هو محط الجمل، طبعا حينبري أحدهم ويقول وهو متباهٍ الفرس ما هو الجمل يا فالح، أرد عليه الجمل أكبر ويتحمل وبعدين بطيء وما يشرب مويه وبكذا يوفر، خصوصا بعد ارتفاع الفاتورة وتبغى الحقيقة ودوا الواحد ينقلب، هو وأهله جمال، حتى وهم مارين يقول الناس «ياسنام» عليهم.
ما عليهم بالفاتورة ولا هم يحسبون. أرجع للتعريج على انتقاداتنا والتي نوجه معظمها إلى المسؤولين والإدارات الحكومية وأنها مقصرة في أداء عملها، وهات يا نقد وتقريع وإسقاط كل مشكلات عليها، حتى المطر قالوا إنها «تبخ» عليه مادة فيذهب مع الريح. نعم الإدارات الحكومية تتحمل تأخير وعدم جودة المشاريع والخدمة. انبسطوا ياعم أهو قلنا مثلكم.
ولكن بالله عليكم أجيبوني على سؤال بسيط جدا، من هؤلاء الذين يعملون ضمن كادر الحكومة أيا كانت المراتب أهم جن تكالبوا على خراب مالطا أو روبوتات؟!.
نحن ياجماعة من أوكلت إلينا الأمانة من الوزير والمدير والموظف الكبير والصغير وحتى النونو هو مننا وفينا، وله ماله وعليه ما علينا، وهو أي نونو بيه الذي نربيه على الخيبة وعلى عدم الجدية وحب العمل ونرضعه الخمول، وأنه صفر من ضمن الأصفار ومفهوم يعني هو حيصلح ما أفسده الدهر. فينشأ والصلاة على النبي وعين الحسود فيها عود يا حلاوة، معزوم من ضمن المعازيم بس يأكل ويشرب ورأسه قد المشرب.
لو أدى كل منا عمله كما ينبغي وبما يرضي ضميره لانتهت المشكلة. لكن برضه يصر البعض على أن الحكومة هي اللي غلطانة وستين غلطانة ونحن اللي عدانا العيب وما عود.
المهم «نحنا» مالنا شغل إيش «اخششنا» أصلا في شغل الحكومة، إحنا ناس على قد حالنا نمشي جنب الحيط ونقول يا ساتر.