أصعب ما يواجهه الكاتب «أي كاتب» هو أن يقدم مقالته عشية مباراة مهمة ومصيرية مثل مباراة البارحة بين الهلال والأهلي التي قد تكون حددت وبشكل نهائي هوية بطل الدوري.
ظروف طبع الجريدة تفرض تقديم هذا العمود قبل ظهر يوم أمس، أي قبل ساعات من مباراة متصدر الدوري ووصيفه وعندما ينشر تكون نتيجة المباراة هي حديث الشارع الرياضي، سواء حسمت البطولة أو تأجل الحسم إلى الأسبوع الأخير.
المحزن في ما يتعلق بهذه المباراة أن مجموعة من الإعلاميين الذين يتوهمون أنهم مؤثرون يقومون ببث بعض الأخبار غير الصحيحة عن هذا الفريق أو الفريق الآخر بهدف إرباكه وإشغال نجومه ليكونوا أقل قدرة على العطاء خلال المباراة، وهذه الممارسات وإن كانت قديمة فهي أخذت في الآونة الأخيرة شكلا صارخا من الجرأة في صناعة الأكاذيب والمزاعم دون أدنى احترام للمهنة ووسائل الإعلام التي ينتمون إليها أو يظهرون من خلالها، ولا أقول احترام أنفسهم وسمعتهم فقد ابتذلوا أنفسهم حتى لم يبق لهم أي رصيد من الاحترام والمصداقية لدى المتابعين، فهؤلاء باتوا مكشوفين ومفضوحين للجمهور الرياضي الذي أصبح يسخر منهم عندما يسمعهم أو يشاهدهم وهم يحاولون التذاكي عليه بفبركة بعض القصص والحكايات والأخبار المهزوزة عن هذا الفريق او ذاك.
شخصيا أتألم عندما يقوم أحد المنتمين إلى الحقل الإعلامي بالدوس على مهنته وعلى الوسيلة الإعلامية التي ينتمي لها بتوظيفها وابتذالها في سياقات التعصب لهذا الفريق أو الإساءة لفريق آخر، فيتحول من صحفي يجب أن يحترم مهنته واسمه إلى مجرد مشجع متعصب همه الوحيد هو الانتصار لفريقه والإضرار بالفريق المنافس، إلى حد أن هؤلاء يضحون بالسبق الصحفي إذا وجدوا أنه لا يخدم أو يضر بفريقهم المفضل، وفي نفس الوقت يختلقون ويفبركون الأخبار حول الفريق المنافس من أجل الإضرار به.. ولا يخلو الأمر من طرافة على طريقة شر البلية ما يضحك عندما يقوم بعض الإعلاميين السذج بكيل الثناء والترشيحات بالفوز لأحد الفريقين ظنا منهم بأن هذا سيعطي لاعبي هذا الفريق ثقة زائدة تكون سببا في خسارتهم المباراة.
هؤلاء ليسوا إعلاميين وإنما مشجعين وجدوا أنفسهم في غفلة من الزمن وقد أصبحوا في صدارة المشهد الإعلامي، فأكملوا الدور وأتقنوه، مشجعين متنكرين بهيئة إعلاميين، والعملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق أحيانا.. والله المستعان.
في كل الأحوال نتمنى أن يكون الفريقان قدما البارحة مباراة ممتعة للجمهور وراقية فنية وبشكل يساهم في تعزيز سمعة ومكانة الدوري السعودي على كل المستويات.
ظروف طبع الجريدة تفرض تقديم هذا العمود قبل ظهر يوم أمس، أي قبل ساعات من مباراة متصدر الدوري ووصيفه وعندما ينشر تكون نتيجة المباراة هي حديث الشارع الرياضي، سواء حسمت البطولة أو تأجل الحسم إلى الأسبوع الأخير.
المحزن في ما يتعلق بهذه المباراة أن مجموعة من الإعلاميين الذين يتوهمون أنهم مؤثرون يقومون ببث بعض الأخبار غير الصحيحة عن هذا الفريق أو الفريق الآخر بهدف إرباكه وإشغال نجومه ليكونوا أقل قدرة على العطاء خلال المباراة، وهذه الممارسات وإن كانت قديمة فهي أخذت في الآونة الأخيرة شكلا صارخا من الجرأة في صناعة الأكاذيب والمزاعم دون أدنى احترام للمهنة ووسائل الإعلام التي ينتمون إليها أو يظهرون من خلالها، ولا أقول احترام أنفسهم وسمعتهم فقد ابتذلوا أنفسهم حتى لم يبق لهم أي رصيد من الاحترام والمصداقية لدى المتابعين، فهؤلاء باتوا مكشوفين ومفضوحين للجمهور الرياضي الذي أصبح يسخر منهم عندما يسمعهم أو يشاهدهم وهم يحاولون التذاكي عليه بفبركة بعض القصص والحكايات والأخبار المهزوزة عن هذا الفريق او ذاك.
شخصيا أتألم عندما يقوم أحد المنتمين إلى الحقل الإعلامي بالدوس على مهنته وعلى الوسيلة الإعلامية التي ينتمي لها بتوظيفها وابتذالها في سياقات التعصب لهذا الفريق أو الإساءة لفريق آخر، فيتحول من صحفي يجب أن يحترم مهنته واسمه إلى مجرد مشجع متعصب همه الوحيد هو الانتصار لفريقه والإضرار بالفريق المنافس، إلى حد أن هؤلاء يضحون بالسبق الصحفي إذا وجدوا أنه لا يخدم أو يضر بفريقهم المفضل، وفي نفس الوقت يختلقون ويفبركون الأخبار حول الفريق المنافس من أجل الإضرار به.. ولا يخلو الأمر من طرافة على طريقة شر البلية ما يضحك عندما يقوم بعض الإعلاميين السذج بكيل الثناء والترشيحات بالفوز لأحد الفريقين ظنا منهم بأن هذا سيعطي لاعبي هذا الفريق ثقة زائدة تكون سببا في خسارتهم المباراة.
هؤلاء ليسوا إعلاميين وإنما مشجعين وجدوا أنفسهم في غفلة من الزمن وقد أصبحوا في صدارة المشهد الإعلامي، فأكملوا الدور وأتقنوه، مشجعين متنكرين بهيئة إعلاميين، والعملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق أحيانا.. والله المستعان.
في كل الأحوال نتمنى أن يكون الفريقان قدما البارحة مباراة ممتعة للجمهور وراقية فنية وبشكل يساهم في تعزيز سمعة ومكانة الدوري السعودي على كل المستويات.