هل استهدف الغرب من خلال التصعيد في أزمتي تسميم الجاسوس الروسي في بريطانيا وضرب نظام الأسد في سورية تحجيم «التورم» الروسي المتزايد على الساحة الدولية مؤخرا ؟!
ربما نعم، فالتضامن الغربي مع بريطانيا في طرد الدبلوماسيين الروس أظهر روسيا في موقف دفاعي في الخلاف مع لندن وفي لعبة تبادل طرد الدبلوماسيين، بينما جاء الحشد الغربي في سورية وضربها في تجاهل تام للتحذيرات الروسية، ليعيد للروس بعض الواقعية والتواضع في المشهد السوري، بعد أن ظنوا أنهم امتلكوا الساحة السورية وباتوا المتحكم الأول بقواعد اللعبة فيها !
ورغم محاولة إعلام النظام التخفيف من فاعلية العمليات العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نحو أهداف داخل سورية، وهو أداء إعلامي متوقع إلا أنه من المبكر الحكم على فاعلية أو رمزية أثر هذه العمليات على النظام وقدراته !
وكنت كتبت في مقال سابق أن أي عمليات لا تشمل توجيه رسالة مباشرة لرئيس النظام بشار الأسد بضرب مقره الرئاسي لن تكون ذات جدوى، فالنظام أخلى مطاراته وقواعده وجميع المواقع التي يسهل التنبؤ باستهدافها، وكان يجب أن تستهدف الضربات الحد من قدراته الجوية وتعطيل قدراته القتالية التقليدية، لإجباره على القبول بتسوية سياسية تنهي الحرب في سورية !
فمعاقبته على استخدام السلاح الكيماوي وحسب وليس على قتل أبناء شعبه يمنحه شعورا خاطئا بأنه مسموح له بالاستمرار في قتل وتشريد أبناء شعبه ما دام يستخدم الأسلحة التقليدية ولا يستخدم الأسلحة الكيماوية، وهذا خطأ أخلاقي وسياسي يقع فيه المجتمع الغربي، الذي انتفض ضده لاستخدامه السلاح الكيماوي في «دوما»، فالموت بالنسبة للإنسان السوري لا يفرق، إن كان يتم بغاز سام يخنقه أو برميل متفجر يمزقه !
ربما نعم، فالتضامن الغربي مع بريطانيا في طرد الدبلوماسيين الروس أظهر روسيا في موقف دفاعي في الخلاف مع لندن وفي لعبة تبادل طرد الدبلوماسيين، بينما جاء الحشد الغربي في سورية وضربها في تجاهل تام للتحذيرات الروسية، ليعيد للروس بعض الواقعية والتواضع في المشهد السوري، بعد أن ظنوا أنهم امتلكوا الساحة السورية وباتوا المتحكم الأول بقواعد اللعبة فيها !
ورغم محاولة إعلام النظام التخفيف من فاعلية العمليات العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نحو أهداف داخل سورية، وهو أداء إعلامي متوقع إلا أنه من المبكر الحكم على فاعلية أو رمزية أثر هذه العمليات على النظام وقدراته !
وكنت كتبت في مقال سابق أن أي عمليات لا تشمل توجيه رسالة مباشرة لرئيس النظام بشار الأسد بضرب مقره الرئاسي لن تكون ذات جدوى، فالنظام أخلى مطاراته وقواعده وجميع المواقع التي يسهل التنبؤ باستهدافها، وكان يجب أن تستهدف الضربات الحد من قدراته الجوية وتعطيل قدراته القتالية التقليدية، لإجباره على القبول بتسوية سياسية تنهي الحرب في سورية !
فمعاقبته على استخدام السلاح الكيماوي وحسب وليس على قتل أبناء شعبه يمنحه شعورا خاطئا بأنه مسموح له بالاستمرار في قتل وتشريد أبناء شعبه ما دام يستخدم الأسلحة التقليدية ولا يستخدم الأسلحة الكيماوية، وهذا خطأ أخلاقي وسياسي يقع فيه المجتمع الغربي، الذي انتفض ضده لاستخدامه السلاح الكيماوي في «دوما»، فالموت بالنسبة للإنسان السوري لا يفرق، إن كان يتم بغاز سام يخنقه أو برميل متفجر يمزقه !