جميع القمم العربية الأربعين السابقة وصفت بأنها قمم مواجهة تحديات، ولن تكون قمة الظهران استثناء، لكن اللافت أن محور التحدي هذه المرة ليس إسرائيل، بل إيران التي تجاوزت إسرائيل في خطرها على العالم العربي وتمدد هيمنتها، واستهداف أعمالها العسكرية عدة دول عربية!
وإذا كانت إسرائيل قد فرضت واقع وجودها بفضل قوتها ودعم العالم الغربي لها، فإن إيران فرضت واقع هيمنتها بفضل ضعف تضامن الدول العربية في التصدي لها، وتراخي مواقف معظم الحكومات العربية ضد تدخلاتها في شؤون جيرانها، والصمت على تأسيس ميليشياتها المسلحة في العراق ولبنان وسورية واليمن!
أستطيع القول إن السعودية وحدها تصدت للتوسع الإيراني، وتنبهت لأخطار المشروع الإيراني، ورفعت راية الدفاع عن الوطن العربي، وهذا موقف سيحفظه التاريخ للسعودية، وسيدرك العرب قيمته عندما ينجلي غبار أحداث المنطقة!
قمة الظهران تضع العرب أمام مسؤولية تاريخية ومفصلية تجاه المشروع الإيراني العدائي الذي لم يعد حبرا على ورق أو عملا سريا، بل بات واقعا في العديد من الدول العربية تنفذه طهران في العلن، وهو مشروع اجتمعت فيه جميع صفات الشر، فهو مدفوع بالكراهية والعرقية والطائفية، وينتهج سياسة التطهير العرقي، فأينما حل الإيرانيون حل الموت والبؤس والدمار!
عندما أستمع اليوم لصوت سيد مكاوي وهو يغني «الأرض بتتكلم عربي»، أتساءل لو كان حياً بيننا لربما غنى حزيناً «الأرض بتتكلم فارسي»!
وإذا كانت إسرائيل قد فرضت واقع وجودها بفضل قوتها ودعم العالم الغربي لها، فإن إيران فرضت واقع هيمنتها بفضل ضعف تضامن الدول العربية في التصدي لها، وتراخي مواقف معظم الحكومات العربية ضد تدخلاتها في شؤون جيرانها، والصمت على تأسيس ميليشياتها المسلحة في العراق ولبنان وسورية واليمن!
أستطيع القول إن السعودية وحدها تصدت للتوسع الإيراني، وتنبهت لأخطار المشروع الإيراني، ورفعت راية الدفاع عن الوطن العربي، وهذا موقف سيحفظه التاريخ للسعودية، وسيدرك العرب قيمته عندما ينجلي غبار أحداث المنطقة!
قمة الظهران تضع العرب أمام مسؤولية تاريخية ومفصلية تجاه المشروع الإيراني العدائي الذي لم يعد حبرا على ورق أو عملا سريا، بل بات واقعا في العديد من الدول العربية تنفذه طهران في العلن، وهو مشروع اجتمعت فيه جميع صفات الشر، فهو مدفوع بالكراهية والعرقية والطائفية، وينتهج سياسة التطهير العرقي، فأينما حل الإيرانيون حل الموت والبؤس والدمار!
عندما أستمع اليوم لصوت سيد مكاوي وهو يغني «الأرض بتتكلم عربي»، أتساءل لو كان حياً بيننا لربما غنى حزيناً «الأرض بتتكلم فارسي»!