ترأس سامي الجابر نادي الهلال بعد أن كان قبل وقت قريب مدربا ثم عضوا بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ويقال إن سامي تدرَّج حتى وصل لهذا المنصب، وأنا أقول عن أي تدرَّج يتحدثون؟ فهو تدرج جاء وليد الصدفة والقرارات المُفاجئة، فحينما خرج سامي من الهلال كلاعب لم يُحدد وجهته في مسلك التدريب أم الإدارة، حيث كان يتدرب علم التدريب في نادي أوكسير، ثم عاد وقال القوم إنه كان مساعدا لمدرب أوكسير، وحينها تحديت وراهنت أن يزودونا بصورة لسامي الجابر في أي مُباراة رسمية لنادي أوكسير وهو بجوار المُدرب، فكُل الصور له كانت أثناء التدريبات كمُستمع ومُشاهد لما يحدث بين المدرب واللاعبين، ولم تدمْ هذه الدورة التدريبية طويلا فعاد للهلال ودرب الهلال ثم خرج بقرار إقالة، وهنا لا أستطيع الحُكم بفشل تجربته، فكم من مُدرب خرج من ناديه بقرار إقالة لكنه ناجح، وقبل أن أترك هذه المسيرة لسامي كلنا نتذكر أنه خاض تجربة الإشراف على فريق كرة القدم بالهلال ومن وجهة نظري برز في هذه المهمة.
بعد ذلك قيل ما قيل عن تجربته في قطر والتي لم يُكتب لها النجاح، فعاد ودرب نادي الشباب وحدث هرج ومرج من عدة أطراف بشأنه، فخرج بقرار إقالة آخر، ثم فجأة شاهدناهُ عضوا في اتحاد كرة القدم، وهذه المُفاجأة لم تدمْ طويلا، فانتهت بقرار إعفاء.
عن نفسي أقول إن الفترة القادمة لسامي كرئيس مُكلف لموسم في الهلال ستُشكل عليه عبئا ثقيلا، كيف لا والهلال خرج ببطولة الدوري ومُطالب بكأس آسيا، وكيف لا والهلال كان يعيش مع سمو الأمير نواف بن سعد أفضل الفترات من الناحية الإدارية.
الأسئلة الكبيرة لسامي وحده هي:
- هل سيفصلُ سامي بين رؤيته الفنية وعمله كرئيس لنادي الهلال؟
- هل سيستطيع أن يوجد مداخيل للدعم المادي، لاسيما أن الهيئة العامة للرياضة في الموسم القادم ستقلصُ دعمها؟ بل قيل سيتوقف.
- هل سيستطيع أن يكبح اندفاعه الدائم للإعلام، فلغة المدرب الإعلامية تختلف تماماً عن لغة الرئيس في الإعلام، فالجماهير ستترقبُ وعوده، وستترقبُ حدوثها، كما ستترقبُ منه تصاريح عن اللاعبين الأجانب وفترات التسجيل، وعن مشاكل اللاعبين وتأخير الأجور، وعن الانتقالات والإعارات، فهل يستطيع سامي الخوض في إجابة هذه الأسئلة مع الوقت من خلال الإعلام؟
- والأهم هل سيستطيع سامي الجابر أن يوصل الهلال لكأس آسيا ومن ثم للعالمية، وحينها ستسقط مقولة (العالمية صعبة قوية) والتي لم يستطع الأمير عبدالله بن مساعد وشقيقه الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد إسقاطها بل في إحدى فتراتهم ردد مدرجهم العالمية صعبة قوية وأقر بها سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد..!!
خاتمة:
في عز وفرحة الهلال برفع كأس بطولة الدوري إلا أن إعلامه يتحدث عن النصر..!! يا هذا النصر الذي يُنسيهم عزهم وفرحهم.
al_sh3laan@
بعد ذلك قيل ما قيل عن تجربته في قطر والتي لم يُكتب لها النجاح، فعاد ودرب نادي الشباب وحدث هرج ومرج من عدة أطراف بشأنه، فخرج بقرار إقالة آخر، ثم فجأة شاهدناهُ عضوا في اتحاد كرة القدم، وهذه المُفاجأة لم تدمْ طويلا، فانتهت بقرار إعفاء.
عن نفسي أقول إن الفترة القادمة لسامي كرئيس مُكلف لموسم في الهلال ستُشكل عليه عبئا ثقيلا، كيف لا والهلال خرج ببطولة الدوري ومُطالب بكأس آسيا، وكيف لا والهلال كان يعيش مع سمو الأمير نواف بن سعد أفضل الفترات من الناحية الإدارية.
الأسئلة الكبيرة لسامي وحده هي:
- هل سيفصلُ سامي بين رؤيته الفنية وعمله كرئيس لنادي الهلال؟
- هل سيستطيع أن يوجد مداخيل للدعم المادي، لاسيما أن الهيئة العامة للرياضة في الموسم القادم ستقلصُ دعمها؟ بل قيل سيتوقف.
- هل سيستطيع أن يكبح اندفاعه الدائم للإعلام، فلغة المدرب الإعلامية تختلف تماماً عن لغة الرئيس في الإعلام، فالجماهير ستترقبُ وعوده، وستترقبُ حدوثها، كما ستترقبُ منه تصاريح عن اللاعبين الأجانب وفترات التسجيل، وعن مشاكل اللاعبين وتأخير الأجور، وعن الانتقالات والإعارات، فهل يستطيع سامي الخوض في إجابة هذه الأسئلة مع الوقت من خلال الإعلام؟
- والأهم هل سيستطيع سامي الجابر أن يوصل الهلال لكأس آسيا ومن ثم للعالمية، وحينها ستسقط مقولة (العالمية صعبة قوية) والتي لم يستطع الأمير عبدالله بن مساعد وشقيقه الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد إسقاطها بل في إحدى فتراتهم ردد مدرجهم العالمية صعبة قوية وأقر بها سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد..!!
خاتمة:
في عز وفرحة الهلال برفع كأس بطولة الدوري إلا أن إعلامه يتحدث عن النصر..!! يا هذا النصر الذي يُنسيهم عزهم وفرحهم.
al_sh3laan@