كان لرحلة ولي العهد محمد بن سلمان إلى عدد من الدول بالغ الأثر إن كان على مستوى بناء الدولة والتخطيط لمستقبل واعد، أو كان على مستوى طموح وتطلعات الشعب السعودي الذي راقب الكبير فيه والصغير كل مشروع وكل صفقة وكل توقيع تم إبرامه في تلك الرحلة «الرائدة»، وتأكد الجميع أن المستقبل سوف يكون مختلفاً عن الماضي والحاضر، بل مختلفاً عن مستقبل من سبقونا في التقدم، فالأمير يتحدث عن مشاريع ضخمة وصفقات وتقنيات عالية وبدائل وثورة حضارية مثيرة.
بدأت معالم الدولة السعودية الجديدة تتراءى في الأفق وبشكل متسارع حين بدأ ولي العهد برسم رؤيتها ثم هندستها بما يحقق طموحات وتطلعات شباب وشابات هذا الوطن فكانت توجيهات ملك العطاء والعزم كضوء أخضر لنجله الشاب الطموح المتدفق نشاطاً وعطاء وهمة ليرسم أدق تفاصيل تلك الروية فتخرج لنا لوحة بهية مكتملة في روعتها يؤطرها بروح العصر ويطرزها بألوان الحضارة ليقدمها مستقبلاً إلى مصاف أعظم اللوحات جمالاً وأكبر الدول تقدماً.. ألا وهي الدولة السعودية الحديثة.
لم يبدأ الأمير محمد بن سلمان رؤيته مرتجلاً بعمل غير منظم ووعود هنا وآمال هناك، بل مهد لها وكرس الطاقات لتنفيذ أهدافها بدءاً بالتخطيط الذكي، ومروراً بالتنفيذ المتسارع والعمل الجبار على أرض الواقع، ولأننا كمجتمع كنا جزءا من تلك الرؤية حين عرضها الأمير بالتفصيل في لقاء تلفزيوني، فقد بتنا نرسم في مخيلاتنا ما سوف تنطوي عليه هذه الرؤية وما سوف تحققه من مفاجآت.
نمر بمرحلة فاصلة وتغيرات عظيمة، ومقابل كل قفزة تقفزها المملكة للأمام هناك أعداء ومثبطون سواء في الخارج أو الداخل، وهنا يجب أن نكون يقظين وعلى قدر من الوعي بكل ما يمس وطننا أو قادتنا من محاولات لتثبيط الهمم وزرع الشكوك في مقدرتنا على الاستمرار بما يحقق رؤيتنا، كما يجب أن نعي أن هذه الرؤية سوف تُفعل في وطن مترامي الأطراف بمساحة 2.15 كلم مربع و13 منطقةً إداريّةً، و46 مدينة ومحافظات وقرى، وعدد سكان تجاوز الـ30 مليون نسمة، والهدف أن يستفيد كل فرد في هذا الوطن من مخرجات الرؤية ونتاجها الحضاري، وعليه فالتحدي كبير وسوف نصل.. حتماً سنصل!
بدأت معالم الدولة السعودية الجديدة تتراءى في الأفق وبشكل متسارع حين بدأ ولي العهد برسم رؤيتها ثم هندستها بما يحقق طموحات وتطلعات شباب وشابات هذا الوطن فكانت توجيهات ملك العطاء والعزم كضوء أخضر لنجله الشاب الطموح المتدفق نشاطاً وعطاء وهمة ليرسم أدق تفاصيل تلك الروية فتخرج لنا لوحة بهية مكتملة في روعتها يؤطرها بروح العصر ويطرزها بألوان الحضارة ليقدمها مستقبلاً إلى مصاف أعظم اللوحات جمالاً وأكبر الدول تقدماً.. ألا وهي الدولة السعودية الحديثة.
لم يبدأ الأمير محمد بن سلمان رؤيته مرتجلاً بعمل غير منظم ووعود هنا وآمال هناك، بل مهد لها وكرس الطاقات لتنفيذ أهدافها بدءاً بالتخطيط الذكي، ومروراً بالتنفيذ المتسارع والعمل الجبار على أرض الواقع، ولأننا كمجتمع كنا جزءا من تلك الرؤية حين عرضها الأمير بالتفصيل في لقاء تلفزيوني، فقد بتنا نرسم في مخيلاتنا ما سوف تنطوي عليه هذه الرؤية وما سوف تحققه من مفاجآت.
نمر بمرحلة فاصلة وتغيرات عظيمة، ومقابل كل قفزة تقفزها المملكة للأمام هناك أعداء ومثبطون سواء في الخارج أو الداخل، وهنا يجب أن نكون يقظين وعلى قدر من الوعي بكل ما يمس وطننا أو قادتنا من محاولات لتثبيط الهمم وزرع الشكوك في مقدرتنا على الاستمرار بما يحقق رؤيتنا، كما يجب أن نعي أن هذه الرؤية سوف تُفعل في وطن مترامي الأطراف بمساحة 2.15 كلم مربع و13 منطقةً إداريّةً، و46 مدينة ومحافظات وقرى، وعدد سكان تجاوز الـ30 مليون نسمة، والهدف أن يستفيد كل فرد في هذا الوطن من مخرجات الرؤية ونتاجها الحضاري، وعليه فالتحدي كبير وسوف نصل.. حتماً سنصل!