في زيارة لجامعة «كاوست» أتيح لي أن أتناول غدائي مع مجموعة مع الطلاب والباحثين الشباب من الجنسين السعوديين والأجانب في قاعة الطعام العامة، كان الأجانب من دول مختلفة، منها أمريكا وإسبانيا والبرازيل وبريطانيا وغيرها، السؤال الذي وجهته لهم ولغيرهم من الباحثين الذين التقيتهم في المختبرات والمعامل: ما الذي جاء بكم لطلب العلم في السعودية ؟!.
كان الجواب أن الجامعة توفر لهم الأدوات اللازمة لإجراء أبحاثهم فتختصر لهم دائرتي المكان والزمان، فأحد الباحثين الأمريكيين، قال إنه احتاج للحصول على نتيجة تجربة في مجال بحثه للتنقل بين مختبرات ٣ ولايات أمريكية، لكن «كاوست» احتضنتها جميعها !
في مكتبة الجامعة المركزية التي تبدو خارج حدود الزمن بفضل التقنيات المستخدمة في خدمة الباحثين، التقيت مجموعة أخرى من الباحثين الشباب السعوديين الذين لم يكونوا يطلبون العلم بقدر ما كانوا يكتبونه في صفحات مستقبل واعد لوطن سيحمله أبناؤه على أكتافه نحو الغد، وقد لفت انتباهي دقة وندرة وتميز التخصصات التي يدرسها ويعمل على أبحاثها أبناؤنا وبناتنا ومنها تخصصات تخدم حاجات المملكة في مجالات عديدة تتصل بابتكارات تقنيات توليد الطاقة الشمسية وتحلية المياه وغيرها من العلوم !.
أجمل شعور خرجت به بالإضافة لشعور الفخر بمن التقيتهم من الباحثين والعلماء الشباب والشابات من أبناء وبنات وطني، هو تخيل رنين إجابة الباحثين والعلماء الأجانب عندما يعودون إلى بلدانهم ويمارسون حياتهم العملية، ويُسألون: أين درستم؟!، فيكون الجواب: في السعودية، في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية !.
كان الجواب أن الجامعة توفر لهم الأدوات اللازمة لإجراء أبحاثهم فتختصر لهم دائرتي المكان والزمان، فأحد الباحثين الأمريكيين، قال إنه احتاج للحصول على نتيجة تجربة في مجال بحثه للتنقل بين مختبرات ٣ ولايات أمريكية، لكن «كاوست» احتضنتها جميعها !
في مكتبة الجامعة المركزية التي تبدو خارج حدود الزمن بفضل التقنيات المستخدمة في خدمة الباحثين، التقيت مجموعة أخرى من الباحثين الشباب السعوديين الذين لم يكونوا يطلبون العلم بقدر ما كانوا يكتبونه في صفحات مستقبل واعد لوطن سيحمله أبناؤه على أكتافه نحو الغد، وقد لفت انتباهي دقة وندرة وتميز التخصصات التي يدرسها ويعمل على أبحاثها أبناؤنا وبناتنا ومنها تخصصات تخدم حاجات المملكة في مجالات عديدة تتصل بابتكارات تقنيات توليد الطاقة الشمسية وتحلية المياه وغيرها من العلوم !.
أجمل شعور خرجت به بالإضافة لشعور الفخر بمن التقيتهم من الباحثين والعلماء الشباب والشابات من أبناء وبنات وطني، هو تخيل رنين إجابة الباحثين والعلماء الأجانب عندما يعودون إلى بلدانهم ويمارسون حياتهم العملية، ويُسألون: أين درستم؟!، فيكون الجواب: في السعودية، في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية !.