عندما أعلن أن هناك ضربة ستشن على نظام الأسد، رحت أفكر بمصير الأسد ومجموعة مكونات غابة الحكم، من شلة الأنس وأمرك يا سيدي وطبعا أنتم تعرفون مكونات الغابة، وظللت أضرب أخماسا في أسداس، والحقيقة أنني تجاوزت هذا القول فضربت أسباعا في أثمان، فرضا أن صاروخا طائشا «ومو بالعنية»، أصاب عرين الأسد، إيش يضمن أن الأسد ما يتعور.
ونتيجة تلك الإصابة غير المقصودة مات..
من سيحكم من بعده، حسب تركيبة الحزب المهيمن في الغابة، فالمرجح أن تجتمع مكوناته الحاكمة على «كفر»، عفوا أقصد على «عجلة» من أمرهم ويتداولون الوضع، ليقرروا ترشيح خليفة لمن أصبح في خبر كان، وبما أن الحكم فرحة ولو على فرخة وغنيمة ولو النية «مص» سليمة وسليمة هذه هي سورية وشعبها الذي أثخن ظلما وجراحا، فقام الهرج والمرج بينهم، وبعد جدل ومناكفة خصوصا بين الثور والحمار اللذين يريان أن هذا وقتهما لحكم الغابة التي اكتوت بنار الذين يدعون القوة وهم في الهيجاء ما جربت نفسي، هؤلاء القساة ولى زمنهم والآن وقت الصبر والجلد والأناة، فالثور قوي ولكنه لا يؤذي أحدا، إلا بعد استفزاز طويل الأجل والدسم حتى في حلبة المصارعة، هو يتلقى السهام الجارحة «عد واغلط».
وإذا كانت له ردّة فعل فهي مجرد زوبعة في فنجان، لا والشيء الذي يحسب له أنه يعود لنفس الحلبة ثاني يوم، ليتلقى السهام بظهر رحب. أما الحمار، فهو حمال الأسية، تحمل عليه أكثر من الحمولة الزائدة، ما يقول شيء، تشغله ليل نهار صابر «ولا كلمة» ما تأكله برسيم، يأكل شعير، والأهم أنه ما يبرطع على بلاش، وما ينهق إلا وقت اللزوم، لكن النعامة تدخلت وقالت شو أنا ما بأنفع، أنا أطولكم وسريعة جدا، إذا جاء وقت الهرب ومريشة وبكذا أنفعكم، ردت الحيوانات والله ما بقي يحكمنا إلا «مرة»، وبعدين وقت اللزوم تدسي رأسك في التراب وتخلينا في حيص بيص، المهم وهم في معركة حامية الوطيس على الكعكة، جاءهم اتصال عاجل أن قوتين كبريين تفاهمتا وقررتا تعيين شبل بن أسد المفترس رئيسا ليكون «حافظا على مصالح الوطن العليا»، وهكذا حلب «هذا القرار مخاض الضربة غير المقصودة التي أنهت حكم الأسد 2 وشهدت تنصيب الأسد رقم 3، إن تلك الصواريخ عديمة النفع كانت ضحكا على ذقون الغلابة والمستضعفين، لا تصدقوا أن بعض القوى تريد إزاحة الأسد أو أي أسد طاغٍ، لأنه لو ذهبت الأسود حيلعبوا مع مين، راح الأسد وجاءهم أسد والظلم بالحكم انفرد.
الحقيقة قلت في مقالي السابق إن المسألة مجرد «شو» يعني مسرحية، وإلا لو تلك الغضبة صحيحة لثارت الحمية على الـ500 ألف الذين سفكت دماؤهم وكذا ملايين النازحين والمشردين والمهجرين.
ونتيجة تلك الإصابة غير المقصودة مات..
من سيحكم من بعده، حسب تركيبة الحزب المهيمن في الغابة، فالمرجح أن تجتمع مكوناته الحاكمة على «كفر»، عفوا أقصد على «عجلة» من أمرهم ويتداولون الوضع، ليقرروا ترشيح خليفة لمن أصبح في خبر كان، وبما أن الحكم فرحة ولو على فرخة وغنيمة ولو النية «مص» سليمة وسليمة هذه هي سورية وشعبها الذي أثخن ظلما وجراحا، فقام الهرج والمرج بينهم، وبعد جدل ومناكفة خصوصا بين الثور والحمار اللذين يريان أن هذا وقتهما لحكم الغابة التي اكتوت بنار الذين يدعون القوة وهم في الهيجاء ما جربت نفسي، هؤلاء القساة ولى زمنهم والآن وقت الصبر والجلد والأناة، فالثور قوي ولكنه لا يؤذي أحدا، إلا بعد استفزاز طويل الأجل والدسم حتى في حلبة المصارعة، هو يتلقى السهام الجارحة «عد واغلط».
وإذا كانت له ردّة فعل فهي مجرد زوبعة في فنجان، لا والشيء الذي يحسب له أنه يعود لنفس الحلبة ثاني يوم، ليتلقى السهام بظهر رحب. أما الحمار، فهو حمال الأسية، تحمل عليه أكثر من الحمولة الزائدة، ما يقول شيء، تشغله ليل نهار صابر «ولا كلمة» ما تأكله برسيم، يأكل شعير، والأهم أنه ما يبرطع على بلاش، وما ينهق إلا وقت اللزوم، لكن النعامة تدخلت وقالت شو أنا ما بأنفع، أنا أطولكم وسريعة جدا، إذا جاء وقت الهرب ومريشة وبكذا أنفعكم، ردت الحيوانات والله ما بقي يحكمنا إلا «مرة»، وبعدين وقت اللزوم تدسي رأسك في التراب وتخلينا في حيص بيص، المهم وهم في معركة حامية الوطيس على الكعكة، جاءهم اتصال عاجل أن قوتين كبريين تفاهمتا وقررتا تعيين شبل بن أسد المفترس رئيسا ليكون «حافظا على مصالح الوطن العليا»، وهكذا حلب «هذا القرار مخاض الضربة غير المقصودة التي أنهت حكم الأسد 2 وشهدت تنصيب الأسد رقم 3، إن تلك الصواريخ عديمة النفع كانت ضحكا على ذقون الغلابة والمستضعفين، لا تصدقوا أن بعض القوى تريد إزاحة الأسد أو أي أسد طاغٍ، لأنه لو ذهبت الأسود حيلعبوا مع مين، راح الأسد وجاءهم أسد والظلم بالحكم انفرد.
الحقيقة قلت في مقالي السابق إن المسألة مجرد «شو» يعني مسرحية، وإلا لو تلك الغضبة صحيحة لثارت الحمية على الـ500 ألف الذين سفكت دماؤهم وكذا ملايين النازحين والمشردين والمهجرين.