• «كرة القدم معشوقة الجماهير، ستكون بطعم ونكهة مختلفة العام والأعوام القادمة بإذن الله. وضعنا الأساسات رغم التحدي والألم وصبرنا على كثير من الضربات تحت الحزام، ومؤامرات تراوحت بين مقترحات صغار وإشراف بعض من حسبناهم من الكبار. الآن: ننتظر النتائج بإذن الله تعالى».
•• تلك كانت التغريدة الاستثنائية التي أطلقها مؤخراً معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، عند تجزئة مضامين هذه التغريدة «حسب نصها» نجدها جاءت على ثلاثة محاور، على النحو التالي:
• الأول: (كرة القدم معشوقة الجماهير، ستكون بطعم ونكهة مختلفين، العام والأعوام القادمة بإذن الله).
• يمكن وصف هذا المحور بـ«التطلع لما يفترض أن تكون عليه النتائج من مواكبة لكل ما بُذل من جهود وتحقق من إصلاحات نوعية «على مستوى حال وأحوال الأندية الرياضية»، من شأنها أن تنعكس إيجاباً على منافسات لعبة كرة القدم ومخرجاتها، ويرتقي بها إلى المستوى المأمول لدى الجماهير العاشقة لهذه اللعبة».
• الثاني: (وضعنا الأساسات رغم التحدي والألم، وصبرنا على كثير من الضربات تحت الحزام ومؤامرات تراوحت بين مقترحات صغار وإشراف بعض من حسبناهم من الكبار).
• هذا المحور يمكن وصفه بجوهر عملية الإصلاح، وما تخللها من تقييم وتقويم وتغيير وتطوير...، وما واجهها من تحديات وصدامات وصدمات...، بعضها مُعلن، والآخر «حربائي»..، وما بُذل حيال تقويضها والتغلب على نشازها وإفرازاتها القميئة، من جهود مكثفة وعمل دؤوب وفق تخطيط إستراتيجي شامل، تجلت في «عرابه»، أهم مقومات وقدرات الريادة في القيادة التي لا يشكل الصبر والحنكة وبعد النظر، إلا البضع من بعضها، مما كفل له بعد توفيق الله، حلحلة ما كان عصياً، من أزمات وملفات هذه «التركة الثقيلة والمزمنة».
• الثالث: (الآن: ننتظر قطف النتائج بإذن الله تعالى).
• يعتبر هذا المحور مكملاً للمحور الأول، والشارع الرياضي السعودي عامة، وجماهير كرة القدم خصوصاً، تترقب بشغف مع معاليه قطف النتائج بداية من الموسم القادم، والتي يفترض أن تأتي كما وصف معاليه «بطعم ونكهة مختلفين».
•• إلا أن ما يشكك هذه الجماهير، في تحقق النتائج المرجوة، هو كونها تعتمد على مدى استشعار اتحاد كرة القدم لحجم هذه الجهود والإصلاحات التي قامت بها الهيئة العامة للرياضة في سبيل تذليل كل العقبات أمام اتحاد القدم، الذي يتبقى عليه النهوض بما يقع تحت صلاحياته، ومن بينها المحوران الأول والثالث، وهذا لن يتأتى ما لم يُصلح اتحاد كرة القدم «اعتلال» أهم لجانه، التي لا زالت نسخة مكررة من اتحاد كرة القدم السابق، والله من وراء القصد.
• تأمل
الكلمات الصادقة ليست دائماً جميلة، كما أن الكلمات الجميلة ليست دائماً صادقة.
•• تلك كانت التغريدة الاستثنائية التي أطلقها مؤخراً معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، عند تجزئة مضامين هذه التغريدة «حسب نصها» نجدها جاءت على ثلاثة محاور، على النحو التالي:
• الأول: (كرة القدم معشوقة الجماهير، ستكون بطعم ونكهة مختلفين، العام والأعوام القادمة بإذن الله).
• يمكن وصف هذا المحور بـ«التطلع لما يفترض أن تكون عليه النتائج من مواكبة لكل ما بُذل من جهود وتحقق من إصلاحات نوعية «على مستوى حال وأحوال الأندية الرياضية»، من شأنها أن تنعكس إيجاباً على منافسات لعبة كرة القدم ومخرجاتها، ويرتقي بها إلى المستوى المأمول لدى الجماهير العاشقة لهذه اللعبة».
• الثاني: (وضعنا الأساسات رغم التحدي والألم، وصبرنا على كثير من الضربات تحت الحزام ومؤامرات تراوحت بين مقترحات صغار وإشراف بعض من حسبناهم من الكبار).
• هذا المحور يمكن وصفه بجوهر عملية الإصلاح، وما تخللها من تقييم وتقويم وتغيير وتطوير...، وما واجهها من تحديات وصدامات وصدمات...، بعضها مُعلن، والآخر «حربائي»..، وما بُذل حيال تقويضها والتغلب على نشازها وإفرازاتها القميئة، من جهود مكثفة وعمل دؤوب وفق تخطيط إستراتيجي شامل، تجلت في «عرابه»، أهم مقومات وقدرات الريادة في القيادة التي لا يشكل الصبر والحنكة وبعد النظر، إلا البضع من بعضها، مما كفل له بعد توفيق الله، حلحلة ما كان عصياً، من أزمات وملفات هذه «التركة الثقيلة والمزمنة».
• الثالث: (الآن: ننتظر قطف النتائج بإذن الله تعالى).
• يعتبر هذا المحور مكملاً للمحور الأول، والشارع الرياضي السعودي عامة، وجماهير كرة القدم خصوصاً، تترقب بشغف مع معاليه قطف النتائج بداية من الموسم القادم، والتي يفترض أن تأتي كما وصف معاليه «بطعم ونكهة مختلفين».
•• إلا أن ما يشكك هذه الجماهير، في تحقق النتائج المرجوة، هو كونها تعتمد على مدى استشعار اتحاد كرة القدم لحجم هذه الجهود والإصلاحات التي قامت بها الهيئة العامة للرياضة في سبيل تذليل كل العقبات أمام اتحاد القدم، الذي يتبقى عليه النهوض بما يقع تحت صلاحياته، ومن بينها المحوران الأول والثالث، وهذا لن يتأتى ما لم يُصلح اتحاد كرة القدم «اعتلال» أهم لجانه، التي لا زالت نسخة مكررة من اتحاد كرة القدم السابق، والله من وراء القصد.
• تأمل
الكلمات الصادقة ليست دائماً جميلة، كما أن الكلمات الجميلة ليست دائماً صادقة.