إذا كانت لعبة الحوت الأزرق من الخطر بحيث أنها قادرة على أن تقود لاعبيها خطوة خطوة إلى ارتكاب جرائم تبلغ حد قتل النفس أو قتل أحد أفراد العائلة في نهاية اللعبة، فإن اللعبة نفسها تكشف لنا مدى هشاشة النفس الإنسانية حين تستسلم للتأثير عليها فتنتهي إلى تبني ما لا يمكن لها تصور أن تتبناه من قبل، وهو تأثير ناتج عن إقناع ممنهج يزحزح قناعات الإنسان خطوة خطوة وبطريقة مخاتلة تنتهي إلى سلبه إرادته والتحكم في مصيره.
لعبة الحوت الأزرق التي باتت تؤرق الآباء والأمهات وعلماء النفس والتربويين ليست جديدة علينا، فمجتمعاتنا عاشت الحالة نفسها مع «حيتان زرقاء» عملت على استلاب إرادتها وتحويلها إلى مجرد آلات تنفذ ما يملى عليها.
من تلك الحيتان الزرقاء أولئك الدعاة الذين أقنعوا كثيرا من الشباب بالخروج إلى مواقع حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ليلقوا حتفهم تاركين لآبائهم وأمهاتهم معاناة الحسرة عليهم بينما يتنعم أولئك الدعاة وأبناؤهم في أجمل المصايف وأبهى القصور.
ومن تلك الحيتان الزرقاء تلك المنظمات الإرهابية التي تقنع من يستسلم لإغراءاتها بتنفيذ جرائم التدمير والتفجير ضد وطنه والإقدام على قتل أقرب الناس إليه تنفيذا لأوامر يتلقاها من تلك المنظمات الإرهابية.
ولعلنا لا نبالغ إن اعتبرنا أولئك الذين يسرفون في استخدام الإعلانات ووسائل الدعاية والتسويق نوعا من الحيتان الزرقاء، لأنهم يغرون الناس بالاستسلام لنمط استهلاكي في الحياة لا يكون همهم فيه إلا شراء ما يحتاجون إليه وما لا يحتاجون عليه حتى وإن انتهى بهم الأمر إلى استعباد البنوك لهم مقابل ما اقترضوه منها.
الحوت الأزرق ليس تلك اللعبة فحسب، بل نماذج ووسائل وأشخاص عانى منهم مجتمعنا ولا يزال يعاني ولا سبيل للتخلص من تأثيرهم إلا بتربية تكرس قيم التفكير الحر والاعتداد بالذات، وهي قيم تحمي المجتمع من كل حوت أزرق يتربص به.
لعبة الحوت الأزرق التي باتت تؤرق الآباء والأمهات وعلماء النفس والتربويين ليست جديدة علينا، فمجتمعاتنا عاشت الحالة نفسها مع «حيتان زرقاء» عملت على استلاب إرادتها وتحويلها إلى مجرد آلات تنفذ ما يملى عليها.
من تلك الحيتان الزرقاء أولئك الدعاة الذين أقنعوا كثيرا من الشباب بالخروج إلى مواقع حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ليلقوا حتفهم تاركين لآبائهم وأمهاتهم معاناة الحسرة عليهم بينما يتنعم أولئك الدعاة وأبناؤهم في أجمل المصايف وأبهى القصور.
ومن تلك الحيتان الزرقاء تلك المنظمات الإرهابية التي تقنع من يستسلم لإغراءاتها بتنفيذ جرائم التدمير والتفجير ضد وطنه والإقدام على قتل أقرب الناس إليه تنفيذا لأوامر يتلقاها من تلك المنظمات الإرهابية.
ولعلنا لا نبالغ إن اعتبرنا أولئك الذين يسرفون في استخدام الإعلانات ووسائل الدعاية والتسويق نوعا من الحيتان الزرقاء، لأنهم يغرون الناس بالاستسلام لنمط استهلاكي في الحياة لا يكون همهم فيه إلا شراء ما يحتاجون إليه وما لا يحتاجون عليه حتى وإن انتهى بهم الأمر إلى استعباد البنوك لهم مقابل ما اقترضوه منها.
الحوت الأزرق ليس تلك اللعبة فحسب، بل نماذج ووسائل وأشخاص عانى منهم مجتمعنا ولا يزال يعاني ولا سبيل للتخلص من تأثيرهم إلا بتربية تكرس قيم التفكير الحر والاعتداد بالذات، وهي قيم تحمي المجتمع من كل حوت أزرق يتربص به.