لم أنظر للمعلم يوما على أنه موظف، فهو لا يؤدي عملا وظيفيا بقدر ما يؤدي مهمة أساسية في بناء القواعد والأسس التي يقوم عليها المجتمع، لذلك أجده شريكا في مشروع المستقبل لا أجيرا !
لذلك أنتظر من وزارة التعليم أن تستثمر كل إمكاناتها في تأهيل المعلم وضمان كفاءته لأنه العنصر الأساس في العملية التعليمية، والأمم تنهض بمعلميها الذين يصنعون الأجيال الذين ترتقي الأوطان على أكتافهم، فليست مهنة المعلم وظيفة يعين عليها حامل الشهادة بشكل تلقائي أو وفقا لحق أقدمية التخرج والتقدم، بل هي مهنة للأجدر والأكفأ ممن يمتلكون خصائص وخصال وقدرات التعليم الفطرية المصقولة بالتأهيل العلمي، وربما حان الوقت لحصول المعلم على رخصة ممارسة التعليم !
في المقابل أنتظر من المعلم أن يخرج من عباءة الموظف، ليدرك المسؤولية العظيمة التي تقع على كاهله، ويفهم طبيعة وأهمية المهمة التي يضطلع بها، فهي ليست مهنة لطلب الرزق بقدر ما هي مهنة لخدمة المجتمع وتحمل لمسؤولية تعبيد الطريق في المسيرة الحضارية التي لا تتوقف، فإذا كان من حقه أن يطالب بحقوق وامتيازات يرى نفسه أهلا لها، فإن من حق طلابه عليه أيضا طلب الكفاءة والأهلية !
باختصار، المعلم الذي يرى نفسه موظفا لا مكان له في المدرسة، والمسؤول الذي يرى المعلم موظفا لا مكان له في الوزارة !.
لذلك أنتظر من وزارة التعليم أن تستثمر كل إمكاناتها في تأهيل المعلم وضمان كفاءته لأنه العنصر الأساس في العملية التعليمية، والأمم تنهض بمعلميها الذين يصنعون الأجيال الذين ترتقي الأوطان على أكتافهم، فليست مهنة المعلم وظيفة يعين عليها حامل الشهادة بشكل تلقائي أو وفقا لحق أقدمية التخرج والتقدم، بل هي مهنة للأجدر والأكفأ ممن يمتلكون خصائص وخصال وقدرات التعليم الفطرية المصقولة بالتأهيل العلمي، وربما حان الوقت لحصول المعلم على رخصة ممارسة التعليم !
في المقابل أنتظر من المعلم أن يخرج من عباءة الموظف، ليدرك المسؤولية العظيمة التي تقع على كاهله، ويفهم طبيعة وأهمية المهمة التي يضطلع بها، فهي ليست مهنة لطلب الرزق بقدر ما هي مهنة لخدمة المجتمع وتحمل لمسؤولية تعبيد الطريق في المسيرة الحضارية التي لا تتوقف، فإذا كان من حقه أن يطالب بحقوق وامتيازات يرى نفسه أهلا لها، فإن من حق طلابه عليه أيضا طلب الكفاءة والأهلية !
باختصار، المعلم الذي يرى نفسه موظفا لا مكان له في المدرسة، والمسؤول الذي يرى المعلم موظفا لا مكان له في الوزارة !.