من فترة قصيرة جدا كانت آفات اجتماعية تعصف بنا حتى أصبنا بذعر من تنامي ظاهرتين لا توجد في مكان حتى تحرق الأخضر واليابس من قوى المجتمع، وتمثلت تلك الظاهرتين في العنصرية القبلية والمذهبية، وهما محركان أساسيان لبذر الكره والشقاق..
وكانت ثمة أصوات تعمل على إذكاء النار وإبقائها مشتعلة لتحرق اللحمة الوطنية من خلال الاحتراب اللفظي الذي يؤدي إلى نتائج وخيمة من أفراد المجتمع الواحد.
وكانت ثمة محاولات خبيثة لزعزعة المجتمع بتكثيف ضخ هذين العنصرين ويبدو أن الانفتاح الاجتماعي قام بدور فض التشابك بين أفراد المجتمع وإيصال فكرة التسامح والتعايش مع كل ما هو متواجد في الحياة بجميع اختلافاته، وقد وصل الأمر إلى اجتذاب أناس كثر على نبذ العنصرية، سواء كانت قبلية أو مذهبية وظهر ذلك بخفوت أصوات المنادين إلى العنصرة وتخلقت في المجتمع صفات التسامح والمعايشة والقبول بالآخر.
وكم سعدت بنشر دراسة ميدانية أجرتها إدارة الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والتي كشفت أن 95% من المشمولين بالدراسة يحبون الخير للجميع بغض النظر عن دينهم أو مذهبهم، وأنهم يحترمون الوفاء بالوعود والعهود والمواثيق مع الآخر المختلف معهم مذهبيا، وشملت الدراسة أيضا نسبة مرتفعة 82% ممن يقرون بحرية الآخر في اعتناق المذهب الذي يختاره دون إكراه، ووصل الأمر أن 61% لا يمانعون من وجود أماكن للعبادة للمختلف عنهم، وقر 78% أن بعض البرامج الإعلامية أسهمت في زرع الفتن بين أصحاب المذاهب المختلفة.
وهذا جزء من إحصائيات متعددة حملتها لدراسة تحت عنوان (التعايش في المجتمع السعودي) وهي إحصائيات مبشرة أن الجلد القاسي الذي كان يتستر به المجتمع بدأ في الذوبان.
ومع المتغير الاجتماعي علينا مواصلة الدراسات للوقوف على التغيرات الاجتماعية مع الإشادة بالمتغير الإيجابي وتكثيف الدور التثقيفي لأي ثبات سلبي لم يحدث له تغير نحو الأفضل.
يحق لنا القول أن الحياة تسير نحو البيئة الصحية التي توفر التسامح والتعايش وفق المناخات النفسية والعقلية لأفراد داخل إطار مجتمعي وثقافي متعدد الرؤى والأفكار بحيث تفرز كل فئة حياتها التي ترتضيها لنفسها من غير بطش أو تغول لسن حياة وحيدة له وجه عابس من غير أي ابتسامة تلوح في الأفق.!
الآن ثمة ابتسامات تطرز الحياة بجمالياتها فهنيئا لنا.
وكانت ثمة أصوات تعمل على إذكاء النار وإبقائها مشتعلة لتحرق اللحمة الوطنية من خلال الاحتراب اللفظي الذي يؤدي إلى نتائج وخيمة من أفراد المجتمع الواحد.
وكانت ثمة محاولات خبيثة لزعزعة المجتمع بتكثيف ضخ هذين العنصرين ويبدو أن الانفتاح الاجتماعي قام بدور فض التشابك بين أفراد المجتمع وإيصال فكرة التسامح والتعايش مع كل ما هو متواجد في الحياة بجميع اختلافاته، وقد وصل الأمر إلى اجتذاب أناس كثر على نبذ العنصرية، سواء كانت قبلية أو مذهبية وظهر ذلك بخفوت أصوات المنادين إلى العنصرة وتخلقت في المجتمع صفات التسامح والمعايشة والقبول بالآخر.
وكم سعدت بنشر دراسة ميدانية أجرتها إدارة الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والتي كشفت أن 95% من المشمولين بالدراسة يحبون الخير للجميع بغض النظر عن دينهم أو مذهبهم، وأنهم يحترمون الوفاء بالوعود والعهود والمواثيق مع الآخر المختلف معهم مذهبيا، وشملت الدراسة أيضا نسبة مرتفعة 82% ممن يقرون بحرية الآخر في اعتناق المذهب الذي يختاره دون إكراه، ووصل الأمر أن 61% لا يمانعون من وجود أماكن للعبادة للمختلف عنهم، وقر 78% أن بعض البرامج الإعلامية أسهمت في زرع الفتن بين أصحاب المذاهب المختلفة.
وهذا جزء من إحصائيات متعددة حملتها لدراسة تحت عنوان (التعايش في المجتمع السعودي) وهي إحصائيات مبشرة أن الجلد القاسي الذي كان يتستر به المجتمع بدأ في الذوبان.
ومع المتغير الاجتماعي علينا مواصلة الدراسات للوقوف على التغيرات الاجتماعية مع الإشادة بالمتغير الإيجابي وتكثيف الدور التثقيفي لأي ثبات سلبي لم يحدث له تغير نحو الأفضل.
يحق لنا القول أن الحياة تسير نحو البيئة الصحية التي توفر التسامح والتعايش وفق المناخات النفسية والعقلية لأفراد داخل إطار مجتمعي وثقافي متعدد الرؤى والأفكار بحيث تفرز كل فئة حياتها التي ترتضيها لنفسها من غير بطش أو تغول لسن حياة وحيدة له وجه عابس من غير أي ابتسامة تلوح في الأفق.!
الآن ثمة ابتسامات تطرز الحياة بجمالياتها فهنيئا لنا.