قلت قبلا إن المواطن السعودي وبغض النظر عن حالته المادية، ومستوى دخله.. وإلى أي طبقة اجتماعية ينتمي كان وما زال يعيش حياة متصحرة جافة متجهمة وبالجملة يمكن وصفها بأنها أقل مما يستحق، بل وحتى أقل مما ينعم به مواطنو دول مجاورة أقل منه دخلا، لأن مجتمعنا ومنذ عقود وجد نفسه يرزح تحت وطأة أغلال لها أول وليس لها آخر منعت السعوديين من أن يستمتعوا بحياتهم، وحرمتهم من أن يعيشوا حياة طبيعية كسائر شعوب هذه الأرض.
ولست هنا بوارد التفصيل في أسباب افتقار المواطن السعودي إلى جودة الحياة، فقد أصبحت أو توشك أن تصبح خلف ظهورنا بدءا من اليوم، وستكون من الماضي الذي عزمنا على تركه وتغييره بإطلاق برنامج جودة الحياة 2020 لتحسين حياة الفرد والأسرة في المجتمع السعودي وهو أحد برامج تحقيق رؤية 2030 العظيمة.
والحياة الجيدة التي تسعى الدولة لتحقيقها في بلادنا لتكون حجر الزاوية لبناء مجتمع حيوي ومتفوق هي «الحياة الرائعة والراقية» التي كانت تذهلنا وتدهشنا في كل مرة نسافر فيها للدول المتمدنة والمتقدمة والمتحضرة في الشرق والغرب بكل ما فيها من ثراء وتنوع ورقي وإنتاج ووعي وتفوق وترفيه وأنشطة ثقافية واجتماعية وترفيهية، وما تقدمه من خدمات ذات جودة عالية، وما فيها من احترام وتعظيم للقانون والنظام والقيم الإنسانية الرفيعة كالحقوق والعدل والنزاهة والأمانة والصدق والإخلاص في العمل والإيثار والثقة، وما فيها من إعلاء شأن الحياة كقيمة إنسانية بحد ذاتها....الخ.
وجودة الحياة تعني أشياء كثيرة ليس أقلها النمط الصحي المتوازن وهذا أساسه وعماده ممارسة النشاط الرياضي بانتظام، وهو ما أشارت إليه الرؤية السعودية بشكل واضح ومباشر، حيث أكدت: «أن الفرص المتاحة حاليا لممارسة النشاط الرياضي بانتظام لا ترتقي إلى تطلعاتنا، ولذلك سنقيم المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية، وسيكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم في بيئة مثالية».
ويعد برنامج جودة الحياة بتشجيع ودعم الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميز رياضي على الصعيدين المحلي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها.
ومن الأشياء التي يلحظها البرنامج تعزيز «الترابط الاجتماعي» من خلال عدم الفصل بين العوائل والأفراد في كافة الأماكن العامة.
ومن الواضح أن سقف البرنامج عال جدا، وإذا ما حظي ما تضمنه من خطط ومشاريع بأداء إستراتيجي فحتما سنحقق ماهو أعلى من هذا السقف، وستجد الأجيال أساسا متينا لحياة ذات جودة عالية وهي قادرة على تعزيز هذه الحياة وصونها.
ولست هنا بوارد التفصيل في أسباب افتقار المواطن السعودي إلى جودة الحياة، فقد أصبحت أو توشك أن تصبح خلف ظهورنا بدءا من اليوم، وستكون من الماضي الذي عزمنا على تركه وتغييره بإطلاق برنامج جودة الحياة 2020 لتحسين حياة الفرد والأسرة في المجتمع السعودي وهو أحد برامج تحقيق رؤية 2030 العظيمة.
والحياة الجيدة التي تسعى الدولة لتحقيقها في بلادنا لتكون حجر الزاوية لبناء مجتمع حيوي ومتفوق هي «الحياة الرائعة والراقية» التي كانت تذهلنا وتدهشنا في كل مرة نسافر فيها للدول المتمدنة والمتقدمة والمتحضرة في الشرق والغرب بكل ما فيها من ثراء وتنوع ورقي وإنتاج ووعي وتفوق وترفيه وأنشطة ثقافية واجتماعية وترفيهية، وما تقدمه من خدمات ذات جودة عالية، وما فيها من احترام وتعظيم للقانون والنظام والقيم الإنسانية الرفيعة كالحقوق والعدل والنزاهة والأمانة والصدق والإخلاص في العمل والإيثار والثقة، وما فيها من إعلاء شأن الحياة كقيمة إنسانية بحد ذاتها....الخ.
وجودة الحياة تعني أشياء كثيرة ليس أقلها النمط الصحي المتوازن وهذا أساسه وعماده ممارسة النشاط الرياضي بانتظام، وهو ما أشارت إليه الرؤية السعودية بشكل واضح ومباشر، حيث أكدت: «أن الفرص المتاحة حاليا لممارسة النشاط الرياضي بانتظام لا ترتقي إلى تطلعاتنا، ولذلك سنقيم المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية، وسيكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم في بيئة مثالية».
ويعد برنامج جودة الحياة بتشجيع ودعم الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميز رياضي على الصعيدين المحلي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها.
ومن الأشياء التي يلحظها البرنامج تعزيز «الترابط الاجتماعي» من خلال عدم الفصل بين العوائل والأفراد في كافة الأماكن العامة.
ومن الواضح أن سقف البرنامج عال جدا، وإذا ما حظي ما تضمنه من خطط ومشاريع بأداء إستراتيجي فحتما سنحقق ماهو أعلى من هذا السقف، وستجد الأجيال أساسا متينا لحياة ذات جودة عالية وهي قادرة على تعزيز هذه الحياة وصونها.