.. حققت «عكاظ» السبق عندما نشرت في 4/8/1439هـ تفاصيل المديونيات التي ترزح تحتها الأندية الرياضية السعودية، وقالت «عكاظ»: «إن أرقام المديونيات دقت ناقوس الخطر حول الأوضاع المالية المتردية التي تعيشها الأندية السعودية. وقد فصل الأستاذ قصي الفواز مستشار رئيس هيئة الرياضة فقال: إن ديون الأندية يتصدرها الاتحاد بـ317 مليونا، ثم النصر بـ240 مليونا، فيما ديون الأهلي 114 مليونا، وديون الهلال 100 مليون ريال».
وأفاد أن «هيئة الرياضة دعمت نادي الهلال بما لا يقل عن 55 مليون ريال، والأهلي بمبلغ 95 مليوناً، والنصر بمبلغ 44 مليوناً، والاتحاد والشباب بأكثر من 35 مليوناً لكل واحد منهما، والاتفاق والرائد بـ5 ملايين».
أما نادي «الوحدة» فالظاهر أن مشكلة ديونه قد حلت بعد تعيين رئيس مجلس إدارة جديد. ومن جهة أخرى ذكرت إحدى الصحف: أن إدارة نادي القادسية تسعى إلى تصفية ديون النادي والبدء من جديد.
وجاء في خبر نشرته جريدة «الوطن»: «أن الهيئة العامة للرياضة سددت 55 مليون ريال لنادي النصر أسوة ببقية الأندية»، وجاء في تقرير لجريدة «الاقتصادية» على لسان معالي تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة: أن الرقم الإجمالي لديون الأندية يصل إلى 900 مليون ريال».
أي أن قضية القضايا حالياً هي أن «تصفر» الأندية العداد – كما يقولون – وتدشن المرحلة القادمة بصفحات بيضاء لا تكدرها ديون داخلية من رواتب اللاعبين وخلافه ولا ديون خارجية من تعاقدات مع محترفين أجانب، يحميهم الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ويهدد لصالحهم بالثبور وعظائم الأمور.
لكن المبالغ على الأندية كبيرة.. والإجمالي يصل إلى 900 مليون ريال وهو رقم صعب «تصفيره»، وإذا كان نادي الاتحاد بلغت ديونه 310 ملايين ريال رغم شعبيته الكاسحة، فما بالك بالأندية الأخرى التي لا تتمتع بمثل شعبية الاتحاد ؟
فديون النصر 231 مليونا، ونادي الهلال 115 مليون ريال، والنادي الأهلي 110 ملايين ريال، ونادي الشباب 63 مليون ريال.
أما نحن في الصحف الورقية فعلينا أيضا هموم وديون، وقد قام الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» بالواجب نيابة عن بقية الصحف السعودية التسع، حين نشر مقالة قبل أكثر من مئة يوم بعنوان «بيني وبين الصحافة.. الخوف عليها».. وأضيف إلى ما قاله: أن علاقتنا وطيدة بالأندية. فكل جريدة من الجرائد السعودية تتابع وتنشر أخبار وتقارير الرياضة بمعدل صفحتين يومياً.. ترى هل يكون للصحافة الورقية نصيب ولو 10% من معونة هيئة الرياضة للأندية ؟
السطر الأخير:
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا
من كان يألفهم في الموطن الخشن
* كاتب سعودي
aokhayat@yahoo.com
وأفاد أن «هيئة الرياضة دعمت نادي الهلال بما لا يقل عن 55 مليون ريال، والأهلي بمبلغ 95 مليوناً، والنصر بمبلغ 44 مليوناً، والاتحاد والشباب بأكثر من 35 مليوناً لكل واحد منهما، والاتفاق والرائد بـ5 ملايين».
أما نادي «الوحدة» فالظاهر أن مشكلة ديونه قد حلت بعد تعيين رئيس مجلس إدارة جديد. ومن جهة أخرى ذكرت إحدى الصحف: أن إدارة نادي القادسية تسعى إلى تصفية ديون النادي والبدء من جديد.
وجاء في خبر نشرته جريدة «الوطن»: «أن الهيئة العامة للرياضة سددت 55 مليون ريال لنادي النصر أسوة ببقية الأندية»، وجاء في تقرير لجريدة «الاقتصادية» على لسان معالي تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة: أن الرقم الإجمالي لديون الأندية يصل إلى 900 مليون ريال».
أي أن قضية القضايا حالياً هي أن «تصفر» الأندية العداد – كما يقولون – وتدشن المرحلة القادمة بصفحات بيضاء لا تكدرها ديون داخلية من رواتب اللاعبين وخلافه ولا ديون خارجية من تعاقدات مع محترفين أجانب، يحميهم الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ويهدد لصالحهم بالثبور وعظائم الأمور.
لكن المبالغ على الأندية كبيرة.. والإجمالي يصل إلى 900 مليون ريال وهو رقم صعب «تصفيره»، وإذا كان نادي الاتحاد بلغت ديونه 310 ملايين ريال رغم شعبيته الكاسحة، فما بالك بالأندية الأخرى التي لا تتمتع بمثل شعبية الاتحاد ؟
فديون النصر 231 مليونا، ونادي الهلال 115 مليون ريال، والنادي الأهلي 110 ملايين ريال، ونادي الشباب 63 مليون ريال.
أما نحن في الصحف الورقية فعلينا أيضا هموم وديون، وقد قام الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» بالواجب نيابة عن بقية الصحف السعودية التسع، حين نشر مقالة قبل أكثر من مئة يوم بعنوان «بيني وبين الصحافة.. الخوف عليها».. وأضيف إلى ما قاله: أن علاقتنا وطيدة بالأندية. فكل جريدة من الجرائد السعودية تتابع وتنشر أخبار وتقارير الرياضة بمعدل صفحتين يومياً.. ترى هل يكون للصحافة الورقية نصيب ولو 10% من معونة هيئة الرياضة للأندية ؟
السطر الأخير:
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا
من كان يألفهم في الموطن الخشن
* كاتب سعودي
aokhayat@yahoo.com