التمديد المتكرر لمجالس إدارة الأندية الأدبية وإرجاء الانتخابات لتجديد تلك المجالس لا يعبر عن تعثر في إدارة الشأن الثقافي بقدر ما يؤكد أن ثمة شكاً في ملاءمة صيغة الأندية الأدبية ومدى كفاءتها في النهوض بالدور الثقافي الذي ينبغي أن تنهض به في مرحلة تشهد فيها المملكة تغييراً شاملاً مس العديد من المرافق لرفع كفاءتها وتطوير أدائها.
يؤكد ذلك تعثر صدور اللائحة الجديدة للأندية الأدبية بعد سنوات من نشر ما يمكن اعتباره مسودة لها، وعلى الرغم من أن تعديلات كثيرة أجريت على تلك اللائحة ولجاناً كثيرة كذلك تعاقبت لإعادة النظر فيها إلا أنها لم تصدر حتى الآن، وهو ما يؤكد على أن صيغة وإطار الأندية الأدبية قد أصبح صيغة وإطاراً منتهي الصلاحية لا يمكن للائحة الجديدة والتعديلات التي أدخلت عليها أن تنهض بهذه المهمة.
ولعل الأندية الأدبية التي يعود تاريخ نشأتها إلى ما يتجاوز الـ40 عاماً كانت هي الصيغة المناسبة لإدارة الشأن الثقافي في الفترة التي ظهرت فيها وتولى أمر إدارتها خلال تلك الفترة أدباء حنكتهم التجربة والخبرة فاستطاعوا القيام بما تصدوا له من مهمة إدارة الشأن الثقافي، غير أن أحداً لا يستطيع أن ينكر أو يتنكر لما استجد في أساليب إدارة الشأن الثقافي من مستجدات، لعل من أهمها عدم الفصل بين جوانب المسألة الثقافية من آداب وفنون وبروز الحاجة إلى مراكز ثقافية تجمع بين أطراف العمل الثقافي، وهو ما يستدعي إعادة النظر ليس في الأندية الأدبية فحسب بل في جمعيات الثقافة والفنون كذلك.
يؤكد ذلك تعثر صدور اللائحة الجديدة للأندية الأدبية بعد سنوات من نشر ما يمكن اعتباره مسودة لها، وعلى الرغم من أن تعديلات كثيرة أجريت على تلك اللائحة ولجاناً كثيرة كذلك تعاقبت لإعادة النظر فيها إلا أنها لم تصدر حتى الآن، وهو ما يؤكد على أن صيغة وإطار الأندية الأدبية قد أصبح صيغة وإطاراً منتهي الصلاحية لا يمكن للائحة الجديدة والتعديلات التي أدخلت عليها أن تنهض بهذه المهمة.
ولعل الأندية الأدبية التي يعود تاريخ نشأتها إلى ما يتجاوز الـ40 عاماً كانت هي الصيغة المناسبة لإدارة الشأن الثقافي في الفترة التي ظهرت فيها وتولى أمر إدارتها خلال تلك الفترة أدباء حنكتهم التجربة والخبرة فاستطاعوا القيام بما تصدوا له من مهمة إدارة الشأن الثقافي، غير أن أحداً لا يستطيع أن ينكر أو يتنكر لما استجد في أساليب إدارة الشأن الثقافي من مستجدات، لعل من أهمها عدم الفصل بين جوانب المسألة الثقافية من آداب وفنون وبروز الحاجة إلى مراكز ثقافية تجمع بين أطراف العمل الثقافي، وهو ما يستدعي إعادة النظر ليس في الأندية الأدبية فحسب بل في جمعيات الثقافة والفنون كذلك.