لو ميزنا بين الدول التي رحبت بانسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران والدول التي انتقدت القرار الأمريكي، نجد أن المرحبين غلبوا أمن وسلم واستقرار المنطقة، بينما المعارضون غلبوا مصالحهم الاقتصادية مع إيران !
في الحقيقة لم يسهم الاتفاق النووي شيئا في حفظ أمن واستقرار المنطقة، فمنذ إبرامه، ساهم التدخل الإيراني في العراق وسورية واليمن في نشر الموت والبؤس والدمار والتطهير العرقي والطائفي، وأصبحت المنطقة أشبه ببرميل البارود المشتعل الذي ينتظر الانفجار في أي لحظة، وفي المقابل لم تكن هناك أي ضمانات حقيقية تمنع الإيرانيين المراوغين من امتلاك السلاح النووي خلال سنوات قليلة !
السعودية التي انتقدت الاتفاق عند التفاوض عليه، وتحفظت عليه عند إبرامه، وقبلت بوعود الغرب تجاهه، وجدت أن واقع التمدد الإيراني الذي نتج في أعقاب توقيع الاتفاق يؤكد مخاوفها ويعزز شكوكها في جدواه، ويضعف ثقتها بوعود وتطمينات الغرب، فأمنها على المحك ولن تجعله رهينة وعود السياسيين!
في المقابل يظهر سلوك إيران في العراق وسورية واليمن ككتاب مكشوف، ومن اللافت أن تتجاهله أوروبا لمجرد التمسك باتفاق يحقق مصالحها دون الاكتراث لمصالح وهواجس الدول المعنية مباشرة بالخطر الإيراني.
لقد جاء قرار الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي منسجما مع الموقف السعودي ليؤكد نجاح وتأثير السياسة السعودية، وتعزيز نفوذها الإقليمي ودعم تصديها للتمدد الإيراني !
وإذا كنا ندرك أسباب اعتراض الدول المرتبطة بمصالح تجارية مع إيران على القرار الأمريكي، فإنه لا شيء يفسر اعتراض عرب دكاكين الشعارات سوى مرض متلازمة التبعية !
في الحقيقة لم يسهم الاتفاق النووي شيئا في حفظ أمن واستقرار المنطقة، فمنذ إبرامه، ساهم التدخل الإيراني في العراق وسورية واليمن في نشر الموت والبؤس والدمار والتطهير العرقي والطائفي، وأصبحت المنطقة أشبه ببرميل البارود المشتعل الذي ينتظر الانفجار في أي لحظة، وفي المقابل لم تكن هناك أي ضمانات حقيقية تمنع الإيرانيين المراوغين من امتلاك السلاح النووي خلال سنوات قليلة !
السعودية التي انتقدت الاتفاق عند التفاوض عليه، وتحفظت عليه عند إبرامه، وقبلت بوعود الغرب تجاهه، وجدت أن واقع التمدد الإيراني الذي نتج في أعقاب توقيع الاتفاق يؤكد مخاوفها ويعزز شكوكها في جدواه، ويضعف ثقتها بوعود وتطمينات الغرب، فأمنها على المحك ولن تجعله رهينة وعود السياسيين!
في المقابل يظهر سلوك إيران في العراق وسورية واليمن ككتاب مكشوف، ومن اللافت أن تتجاهله أوروبا لمجرد التمسك باتفاق يحقق مصالحها دون الاكتراث لمصالح وهواجس الدول المعنية مباشرة بالخطر الإيراني.
لقد جاء قرار الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي منسجما مع الموقف السعودي ليؤكد نجاح وتأثير السياسة السعودية، وتعزيز نفوذها الإقليمي ودعم تصديها للتمدد الإيراني !
وإذا كنا ندرك أسباب اعتراض الدول المرتبطة بمصالح تجارية مع إيران على القرار الأمريكي، فإنه لا شيء يفسر اعتراض عرب دكاكين الشعارات سوى مرض متلازمة التبعية !