ما قام به معالى المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة من إحداث تغيرات جذرية لواقع العمل الرياضي وإصلاح الإعلام واللجان الأولمبية وإدارات الأندية المحترفة وغيرها، وإحالة ملفات كثيرة إلى هيئة الرقابة والتحقيق، وعزل إدارات أندية كبيرة وعريقة أو دعمها مالياً وقانونياً، وإعادة صياغة الاتحادات الرياضية، وفي مقدمتها اتحاد كرة القدم، وتحويل الوسط الرياضي من عشوائية الإدارة إلى حوكمتها وتقنينها ورفع مكانة رجل القانون والمحامي في المنظومة الرياضية، ومعالجة جميع الاختلالات التاريخية بما فيها الديون، ودعم جميع الرياضات وإدخالها للعالمية وتعديل اقتصادياتها من عقود رعاية وعناصر الاستثمار، وحصول دوري المحترفين على أكبر عقد رعاية خارج أوروبا وأمريكا من شركة الاتصالات، للدرجة التي أصبحنا نتحدث عن طموحات خرجت من دائرة الأحلام إلى الواقع القريب المتمثل في أن يكون الدوري السعودي ضمن أفضل 10 دوريات في العالم والبطولة العربية الثالثة من حيث القيمة في العالم، وترقب لطموحات مماثلة لاتحاد التضامن الإسلامي للتأكيد على البعد العربي والإسلامي، الذي أكد عليه سمو ولي العهد في تقديم الرؤية السعودية 2030 ورسخ لمكانة لائقة للوطن على صعيد القرار القاري والدولي في الشأن الرياضي لا يقل عن مكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية، وجعل الوطن رقما أساسيا صعبا في كل ما يتعلق بالرياضة العربية والقارية والدولية.
تلك التعديلات الجذرية وغيرها كثير قادم ومُعلن عنه هو ما نحتاج القيام به، لقد نجحت هيئة الرياضة في مهمتها وقدمت رسالتها التي هي محل تقدير وإجماع المواطنين قبل أن يكون من الوسط الرياضي نفسه، حيث عالجت وقدمت احتياجات المستهلك والمستفيد من خدمات الوسط المتمثل في الجماهير العاشقة لجميع ومختلف الرياضات وليس فقط كرة القدم وصلت إلى البلوت والدورات الرمضانية والشطرنج والمصارعة وماراثونات الركض.
وجود معالي الرئيس في المدرجات في ملاعب كرة القدم ومع الجماهير وفي ملاعب المصارعة وتفاعله معهم ومع اللاعبين في تسليم درع بطولة الدوري هو ما يسمى التفاعل الميداني مع المواطن والمستهلك وللتعرف على احتياجاته لأنه المستفيد من الخدمات، ولأنه أيضاً المراقب الميداني في الشارع ومواقع العمل بعيداً عن التقارير الروتينية البعيدة عن الحقيقة والواقع.
ولذلك لم يكن مستغرباً تحقيق ما خُطط لتنفيذه 2020 الآن ليؤكد أن تحقيق الرؤية ليس مستحيلا متى ما تسلحنا بالإرادة والعزيمة وتخطينا العقبات الإدارية والقانونية.
ونتطلع من جميع القيادات الحكومية التقدم بنفس الخطى والجرأة وتخطي أهم العقبات وهي رتابة وكآبة العمل والوظيفة العامة وتأخر الإدارات القانونية والتطوير والموارد البشرية عن فهم الرسالة الحقيقية والمعاني السامية لجودة الحياة في رؤية 2030 في عهد سلمان الخير وولي عهده الأمين التي تعتمد على الرياضة المجتمعية.
* مستشار قانوني
majedgaroub@
تلك التعديلات الجذرية وغيرها كثير قادم ومُعلن عنه هو ما نحتاج القيام به، لقد نجحت هيئة الرياضة في مهمتها وقدمت رسالتها التي هي محل تقدير وإجماع المواطنين قبل أن يكون من الوسط الرياضي نفسه، حيث عالجت وقدمت احتياجات المستهلك والمستفيد من خدمات الوسط المتمثل في الجماهير العاشقة لجميع ومختلف الرياضات وليس فقط كرة القدم وصلت إلى البلوت والدورات الرمضانية والشطرنج والمصارعة وماراثونات الركض.
وجود معالي الرئيس في المدرجات في ملاعب كرة القدم ومع الجماهير وفي ملاعب المصارعة وتفاعله معهم ومع اللاعبين في تسليم درع بطولة الدوري هو ما يسمى التفاعل الميداني مع المواطن والمستهلك وللتعرف على احتياجاته لأنه المستفيد من الخدمات، ولأنه أيضاً المراقب الميداني في الشارع ومواقع العمل بعيداً عن التقارير الروتينية البعيدة عن الحقيقة والواقع.
ولذلك لم يكن مستغرباً تحقيق ما خُطط لتنفيذه 2020 الآن ليؤكد أن تحقيق الرؤية ليس مستحيلا متى ما تسلحنا بالإرادة والعزيمة وتخطينا العقبات الإدارية والقانونية.
ونتطلع من جميع القيادات الحكومية التقدم بنفس الخطى والجرأة وتخطي أهم العقبات وهي رتابة وكآبة العمل والوظيفة العامة وتأخر الإدارات القانونية والتطوير والموارد البشرية عن فهم الرسالة الحقيقية والمعاني السامية لجودة الحياة في رؤية 2030 في عهد سلمان الخير وولي عهده الأمين التي تعتمد على الرياضة المجتمعية.
* مستشار قانوني
majedgaroub@