• حاولنا مراراً وتكراراً استعطاف بيتزي وقبله اتحاد القدم أن يمنحوا الأهلي تيسير الجاسم وسعيد المولد على الأقل في ظل ظروف النقص التي يعاني منها الأهلي، ولكن جاء ردهم محبطا لي ولكل الأهلاويين، ولم يعد أمام سفير الوطن إلا مواجهة التحدي بكل جسارة، لاسيما أن وراءه جمهورا إن حضر كالمعتاد سيلغي النقص ويحول الجوهرة إلى شاهد على أن الجمهور اللاعب رقم «1».
• صحيح أن السد القطري أنهى الذهاب لصالحه وسيلعب الإياب بفرصتين، لكن الأصح أن الأهلي يملك فرصة بحسابات الأرض والجمهور أثمن من فرصتي السد، فهل تعرف جماهير الأهلي عن ماذا أتحدث، وماذا يعني حضورهم وتأثيرهم في مباراة بهذا الحجم؟
• ولا أعتقد أن لاعبي الأهلي سيستكينون لمثبطات النقص وذريعة النقص، فالفرق الكبيرة لا يمكن أن تتأثر حتى لو غاب «عشرة»، وعليه يجب أن يلعب الأهلي بروح البطل، وهمه كبير يمثل وطنا في مواجهة «يكون فيها أو لا يكون»، لكن هذا لا يمكن أن يلغي عتبنا على اتحاد الكرة وبيتزي، وهذا من أبسط حقوقنا كأصحاب رأي.
• فما يجب أن يعرفه لاعبو الأهلي أن الطموح هذه المرة أكبر من تجاوز دور الـ«16» والوصول إلى دور الـ«8»، الطموح بطولة آسيا، فهل يعي الأهلاويون ذلك إدارة ولاعبين؟
• شاهدنا السد، وعرفنا السد، فهو ليس بذاك الفريق القوي متى ما لعب الأهلي بروح البطل، ففي حالة حدوث غير التأهل يجب أن يدفع المتسبب الثمن لاعباً أو إدارياً.
• أثق في قدرات فتحي الجبال ومعرفته ماذا يريد من مباراة اليوم، لكن أخاف عليه أن يقع في فخ هجوم مندفع للبحث عن هدف، أما الدفاع أخشى أن ينكشف في لحظة توهان أمام هجوم لا يرحم، ولهذا التوازن مطلوب، ففي هذه المرة نريد أن نسجل ولكن قبل ذلك لا نريد أن تمس شباك العويس بأي هدف حتى ولو تسللا.
• إذا لم يحضر الجمهور الأهلاوي اليوم ويقف مع الفريق وقفة عشق فهنا يمكن أن نقول بعد المباراة، أيا كانت النتيجة، كلاما يتجاوز في حدته عتب المحب، إلا أنني أثق أن هذا الجمهور يعرف أن الليلة ليلته قبل أن تكون ليلة مدرب ولاعبين.
(2)
• اعتدت في مثل هذه الأحداث أن أشارك الاتحاديين أفراحهم بمقال أسلطن فيه مع التاريخ وأشدو مع الحاضر بعذب الكلام.
• لكن الأهلي أهم يا جماهير الاتحاد، ومن الطبيعي أن أختار الأهم حينما يكون هناك «أهم ومهم»، وأعدكم «غداً» بمنحكم ما تستحقون من كلام وكلام آخر إن أسعفتني الأبجدية.
(3)
• أتفهم حماسة الجمهور وردة فعلهم حينما يكون هناك شجار بين الإعلاميين في أي برنامج، لكن أحب أن أوضح للجمهور المتحمس أن علاقتنا مع بعض، وإن بدونا أمامكم منفعلين، أكبر مما تتصورون، حتى وإن نقل لكم بعض الطيبين العكس.
ومضة:
• تربية الناس مشقّة، ولكن الأشق منها هي تربية الذات.
• صحيح أن السد القطري أنهى الذهاب لصالحه وسيلعب الإياب بفرصتين، لكن الأصح أن الأهلي يملك فرصة بحسابات الأرض والجمهور أثمن من فرصتي السد، فهل تعرف جماهير الأهلي عن ماذا أتحدث، وماذا يعني حضورهم وتأثيرهم في مباراة بهذا الحجم؟
• ولا أعتقد أن لاعبي الأهلي سيستكينون لمثبطات النقص وذريعة النقص، فالفرق الكبيرة لا يمكن أن تتأثر حتى لو غاب «عشرة»، وعليه يجب أن يلعب الأهلي بروح البطل، وهمه كبير يمثل وطنا في مواجهة «يكون فيها أو لا يكون»، لكن هذا لا يمكن أن يلغي عتبنا على اتحاد الكرة وبيتزي، وهذا من أبسط حقوقنا كأصحاب رأي.
• فما يجب أن يعرفه لاعبو الأهلي أن الطموح هذه المرة أكبر من تجاوز دور الـ«16» والوصول إلى دور الـ«8»، الطموح بطولة آسيا، فهل يعي الأهلاويون ذلك إدارة ولاعبين؟
• شاهدنا السد، وعرفنا السد، فهو ليس بذاك الفريق القوي متى ما لعب الأهلي بروح البطل، ففي حالة حدوث غير التأهل يجب أن يدفع المتسبب الثمن لاعباً أو إدارياً.
• أثق في قدرات فتحي الجبال ومعرفته ماذا يريد من مباراة اليوم، لكن أخاف عليه أن يقع في فخ هجوم مندفع للبحث عن هدف، أما الدفاع أخشى أن ينكشف في لحظة توهان أمام هجوم لا يرحم، ولهذا التوازن مطلوب، ففي هذه المرة نريد أن نسجل ولكن قبل ذلك لا نريد أن تمس شباك العويس بأي هدف حتى ولو تسللا.
• إذا لم يحضر الجمهور الأهلاوي اليوم ويقف مع الفريق وقفة عشق فهنا يمكن أن نقول بعد المباراة، أيا كانت النتيجة، كلاما يتجاوز في حدته عتب المحب، إلا أنني أثق أن هذا الجمهور يعرف أن الليلة ليلته قبل أن تكون ليلة مدرب ولاعبين.
(2)
• اعتدت في مثل هذه الأحداث أن أشارك الاتحاديين أفراحهم بمقال أسلطن فيه مع التاريخ وأشدو مع الحاضر بعذب الكلام.
• لكن الأهلي أهم يا جماهير الاتحاد، ومن الطبيعي أن أختار الأهم حينما يكون هناك «أهم ومهم»، وأعدكم «غداً» بمنحكم ما تستحقون من كلام وكلام آخر إن أسعفتني الأبجدية.
(3)
• أتفهم حماسة الجمهور وردة فعلهم حينما يكون هناك شجار بين الإعلاميين في أي برنامج، لكن أحب أن أوضح للجمهور المتحمس أن علاقتنا مع بعض، وإن بدونا أمامكم منفعلين، أكبر مما تتصورون، حتى وإن نقل لكم بعض الطيبين العكس.
ومضة:
• تربية الناس مشقّة، ولكن الأشق منها هي تربية الذات.