شخصيا، لا أكترث للجدل السنوي المتعلق بموعد دخول شهر رمضان، فأنا سأصوم في الموعد الذي تحدده الجهة الرسمية المسؤولة، وهذا ما يجب أن يفعله المسلمون في أي مجتمع في أي دولة، وإذا كان هناك من جدل فيترك للمختصين المؤهلين في الغرف المغلقة لا الميادين العامة!
وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في اتساع مساحة الجدل ومجال صداه، ولم تعد المسألة تتعلق بالمختصين أو المهتمين، بل بكل عابر سبيل يتوقف عند كل مجادلة عند كل ناصية في «تويتر» و«فيس بوك»، لكن يبقى من الوعي الصحيح ترك نقاش المسائل المتخصصة للأشخاص المتخصصين من الفلكيين والعلماء الشرعيين!
لا يعني هذا عدم اهتمامي بالإشكالية الخلافية، لكن الخوض فيها لم ينتج طيلة عقود من الزمن سوى البلبلة والمزيد من العناد، لذلك أتبع الدولة التي أقيم فيها في ما تعلنه، وفي غير البلاد الإسلامية أتبع ما تعلنه أقرب جهة إسلامية مسؤولة عن شؤون المسلمين للمكان الذي أقيم فيه، وقد حصل جدل كبير قبل بضع سنوات في كاليفورنيا وصل إلى اختلاف أئمة المساجد في المقاطعة الواحدة، وقررت يومها أن أصوم على الموعد الذي أعلنه أقرب مسجد لمكان إقامتي!
ولا تثريب على الصائم في أي خطأ قد يقع، فمسؤولية دقة موعد صيامه تقع على الجهة الرسمية المسؤولة عن إعلان وتحديد موعد دخول الشهر!
وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في اتساع مساحة الجدل ومجال صداه، ولم تعد المسألة تتعلق بالمختصين أو المهتمين، بل بكل عابر سبيل يتوقف عند كل مجادلة عند كل ناصية في «تويتر» و«فيس بوك»، لكن يبقى من الوعي الصحيح ترك نقاش المسائل المتخصصة للأشخاص المتخصصين من الفلكيين والعلماء الشرعيين!
لا يعني هذا عدم اهتمامي بالإشكالية الخلافية، لكن الخوض فيها لم ينتج طيلة عقود من الزمن سوى البلبلة والمزيد من العناد، لذلك أتبع الدولة التي أقيم فيها في ما تعلنه، وفي غير البلاد الإسلامية أتبع ما تعلنه أقرب جهة إسلامية مسؤولة عن شؤون المسلمين للمكان الذي أقيم فيه، وقد حصل جدل كبير قبل بضع سنوات في كاليفورنيا وصل إلى اختلاف أئمة المساجد في المقاطعة الواحدة، وقررت يومها أن أصوم على الموعد الذي أعلنه أقرب مسجد لمكان إقامتي!
ولا تثريب على الصائم في أي خطأ قد يقع، فمسؤولية دقة موعد صيامه تقع على الجهة الرسمية المسؤولة عن إعلان وتحديد موعد دخول الشهر!