أحزنني خبر قرأته في «عكاظ» أمس عن اعتزال الفنان يوسف الجراح التمثيل، فيوسف من الممثلين الذين لم يختلف عليهم الكثير، وأعتبره دائما ممثلا موهوبا تميزه عفويته وخفة ظله وقدرته على تقمص الشخصيات المتنوعة بلهجات مختلفة حتى بات كثيرون يحتارون إلى أي منطقة من مناطق المملكة ينتمي!
زيادة على موهبته في التمثيل، يمتلك أخلاقا رفيعة جعلته مقربا من الجمهور، وفوق أي خلافات أو مهاترات يحفل بها الوسط الفني، لذلك يعز علي أن ينسحب من الوسط الفني الممثل الذي يبقى، في حين يستمر في الظهور على الشاشة ممثلون آخرون موهبتهم الوحيدة «السماجة»!
ولأن الفن السعودي يعاني من فقر المواهب، فإنني آمل من الفنان الجراح أن يعدل عن اعتزاله، ويستمر ليسهم في إعطاء الفن السعودي بعضا من الدفع الإيجابي الذي يحتاجه، لعل في وجوده كقدوة ما يحفز على اكتشاف المواهب الجديدة الحقيقية!
***
إذا امتدحت المسلسل الفلاني فأنت ليبرالي وإذا انتقدته فأنت متطرف، وإذا امتدحت البرنامج العلاني فأنت متطرف، وإذا انتقدته فأنت ليبرالي، يا «جماعة» اتركوا لذائقة المشاهد العادي مساحة من الحرية، فالمسألة بالنسبة لكثير منا ليست عصبية أيدلوجية بل ذائقة فنية!
***
كعادتهما، نجح الزميلان علي العلياني ومفيد النويصر في أسر مشاهد شهر رمضان منذ البداية، فمعهما يولد هلال رمضان التلفزيوني بدرا مكتملا!
زيادة على موهبته في التمثيل، يمتلك أخلاقا رفيعة جعلته مقربا من الجمهور، وفوق أي خلافات أو مهاترات يحفل بها الوسط الفني، لذلك يعز علي أن ينسحب من الوسط الفني الممثل الذي يبقى، في حين يستمر في الظهور على الشاشة ممثلون آخرون موهبتهم الوحيدة «السماجة»!
ولأن الفن السعودي يعاني من فقر المواهب، فإنني آمل من الفنان الجراح أن يعدل عن اعتزاله، ويستمر ليسهم في إعطاء الفن السعودي بعضا من الدفع الإيجابي الذي يحتاجه، لعل في وجوده كقدوة ما يحفز على اكتشاف المواهب الجديدة الحقيقية!
***
إذا امتدحت المسلسل الفلاني فأنت ليبرالي وإذا انتقدته فأنت متطرف، وإذا امتدحت البرنامج العلاني فأنت متطرف، وإذا انتقدته فأنت ليبرالي، يا «جماعة» اتركوا لذائقة المشاهد العادي مساحة من الحرية، فالمسألة بالنسبة لكثير منا ليست عصبية أيدلوجية بل ذائقة فنية!
***
كعادتهما، نجح الزميلان علي العلياني ومفيد النويصر في أسر مشاهد شهر رمضان منذ البداية، فمعهما يولد هلال رمضان التلفزيوني بدرا مكتملا!