أدركت وزارة التعليم، والحمد لله، أهمية الشروع في التربية والتعليم للأطفال قبل سن السادسة فجعلت الالتحاق برياض الأطفال شرطا إلزاميا للالتحاق بالتعليم العام وإن كانت قد بدأت في تنفيذ هذا الشرط تدريجيا، غير أن الوزارة التي شرعت في افتتاح رياض الأطفال مجهزة المباني والوسائل التعليمية وألعاب الأطفال فات عليها أن تدرك أن رياض الأطفال تلك بحاجة إلى معلمات ومدربات ولهذا كانت حاملات شهادات تخصص رياض الأطفال مركونات على رصيف البطالة كلما تقدمن للتعليم بحثا عن وظيفة رجعن خائبات، فالتعليم ليس بحاجة له وهو عندما يقلب المواد التي يدرسها للطلاب والطالبات يجد اللغة والرياضيات والعلوم وغيرها من المواد ولكنه لا يجد مادة مقررة اسمها رياض الأطفال!!!
وجدت وزارة التعليم نفسها في ورطة حين اكتشفت متأخرة أن رياض الأطفال تحتاج معلمات ومدربات ولم تجد ضيرا أو حرجا أن تستنجد بمن واجهتهن من المعلمات بالصد طالبة منهن التطوع بالتدريس في رياض الأطفال، وعلى طريقة المثل القائل «شحات ومتشرط» فإن الوزارة اشترطت على المتطوعات أن لا يطالبن براتب أو أجر، كما لا يطالبن بالتعيين أو التثبيت، وليس هناك من حالة يصدق عليها المثل القائل «شين وقوي عين» مثل هذه الحالة.
وجدت وزارة التعليم نفسها في ورطة حين اكتشفت متأخرة أن رياض الأطفال تحتاج معلمات ومدربات ولم تجد ضيرا أو حرجا أن تستنجد بمن واجهتهن من المعلمات بالصد طالبة منهن التطوع بالتدريس في رياض الأطفال، وعلى طريقة المثل القائل «شحات ومتشرط» فإن الوزارة اشترطت على المتطوعات أن لا يطالبن براتب أو أجر، كما لا يطالبن بالتعيين أو التثبيت، وليس هناك من حالة يصدق عليها المثل القائل «شين وقوي عين» مثل هذه الحالة.