دخلت الموقع الإلكتروني لأحد الفنادق الشهيرة في الرياض للتأكد من عنوانه قبل التوجه إليه فوجدت في صدر صفحته صورة شاب بسحنة غير سعودية يرتدي الزي السعودي بشكل لا يمت لسمت اللباس السعودي بصلة، عند دخولي إلى الفندق توجهت إلى مكتب الاستقبال وعرضت الصورة على موظفي الاستقبال وكانوا سعوديين وسألتهم عن زميلهم السعودي صاحب الصورة، فضحكوا وشر البلية ما يضحك، فالصورة لا تسيء للإنسان السعودي بشكل عام بل وتسيء لهم أنفسهم بشكل خاص!
أرسلت الصورة للصديق د. عبيد العبدلي ليضيفها إلى وسم أنشأه تحت عنوان (#احترمواـ ثقافتنا) للتنويه بجميع الصور الإعلانية التي تظهر السعودي بشكل لا يعكس واقعه، وهو جهد شخصي يهدف لوقف الاستخفاف بصورة الإنسان السعودي يفترض أن تدعمه ضوابط رسمية لمعايير الإعلانات التي تنشر وتبث في مجتمعنا، فهذه الإعلانات تستهدف السعودي في عقر داره، لكنّ القائمين عليها أهملوا أو لم يكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام بهيئة وهندام هذا المواطن، فأظهرته إعلاناتهم مشوها بسحنة غريبة وثوب فضفاض أو ضيق وياقة وسيعة وغترة صغيرة وعقال ضاحك!
وإذا كنا نعيب على الأجانب ظهور الإنسان العربي بتلك الصورة المشوهة في أفلامهم ووسائل إعلامهم دون التحقق من صورة مجتمعنا، ونعتب على إخواننا المصريين إظهاره بنفس الصورة المشوهة في الأفلام المصرية رغم معرفتهم بصورة مجتمعنا وشكواهم من ظهور الإنسان المصري حتى اليوم في الأفلام الغربية بطربوشه الأحمر، فما هو عذر إعلانات لشركات سعودية أو شركات تروج لخدمات ومنتجات في السوق السعودية ؟!
أرسلت الصورة للصديق د. عبيد العبدلي ليضيفها إلى وسم أنشأه تحت عنوان (#احترمواـ ثقافتنا) للتنويه بجميع الصور الإعلانية التي تظهر السعودي بشكل لا يعكس واقعه، وهو جهد شخصي يهدف لوقف الاستخفاف بصورة الإنسان السعودي يفترض أن تدعمه ضوابط رسمية لمعايير الإعلانات التي تنشر وتبث في مجتمعنا، فهذه الإعلانات تستهدف السعودي في عقر داره، لكنّ القائمين عليها أهملوا أو لم يكلفوا أنفسهم عناء الاهتمام بهيئة وهندام هذا المواطن، فأظهرته إعلاناتهم مشوها بسحنة غريبة وثوب فضفاض أو ضيق وياقة وسيعة وغترة صغيرة وعقال ضاحك!
وإذا كنا نعيب على الأجانب ظهور الإنسان العربي بتلك الصورة المشوهة في أفلامهم ووسائل إعلامهم دون التحقق من صورة مجتمعنا، ونعتب على إخواننا المصريين إظهاره بنفس الصورة المشوهة في الأفلام المصرية رغم معرفتهم بصورة مجتمعنا وشكواهم من ظهور الإنسان المصري حتى اليوم في الأفلام الغربية بطربوشه الأحمر، فما هو عذر إعلانات لشركات سعودية أو شركات تروج لخدمات ومنتجات في السوق السعودية ؟!