يستضيف مجلس الشورى اليوم وزير الإسكان لمناقشته من خلال أسئلة كثيرة وساخنة على شاكلة كيف ومتى وأين ولماذا وغيرها من الكلمات والعبارات الاستفهامية، وقد عرفنا من الأخبار أن المجلس قد استعد باستقبال مئات الاستفسارات من المواطنين، ما يشير إلى أن الجلسة ستكون استجوابا ساخنا للوزير. هذا شيء محمود للمجلس، لكن نتمنى تطبيقه على كل الوزارات بنفس هذا الحماس دون استثناء، فهناك كثير من الوزارات المهمة التي وعدت وأطلقت تصريحات وردية لا حصر لها بينما الواقع يؤكد أنها تراوح مكانها لناحية الإنجاز، والمجلس ما زال يؤجل استدعاء وزرائها لبحث ما يجري في وزاراتهم، أو أنه لا ينوي استدعاءهم كحالة استثناء ضمنية.
نحن فعلاً نريد نقاشاً موضوعياً شفافاً مع كل وزير بلا استثناء، ولو كانت أوضاع بقية الوزارات كوزارة الإسكان لحمدنا الله؛ لأن هذه الوزارة انتقلت من خانة المغضوب عليها وغير الموثوق فيها قبل سنوات قريبة إلى خانة الإنجاز الفعلي الذي بدأ يقنع الناس بأنها جادة في حلحلة مشكلة الإسكان، وتجاوزت مرحلة «سوف» نفعل إلى مرحلة فعلنا وأنجزنا، وهذا في حد ذاته مؤشر على الجدية والمصداقية واستشعار المسؤولية.
الوزارة ذات حضور إعلامي جيد وتواصل مستمر مع الجمهور للاستماع إلى آرائه واقتراحاته، وهي متجاوبة مع النقد بأريحية وتحضّر لأنها تعتبر المجتمع شريكها الأساسي الأهم الذي تعمل لأجله. نقول هذه المعلومة عن تجربة وليس نقلا عن أحد، وإذا كنا نحث الوزارة على مزيد من الحراك والإنتاج فإن من حقها الاعتراف والإعجاب بحلولها الابتكارية للإسكان التي توصلت إليها إلى الآن، وهي حلول مالية وتنظيمية مهمة تستهدف الوصول إلى رفع نسبة تملك المساكن إلى ٦٠٪ عام ٢٠٢٠ و٧٠٪ عام ٢٠٣٠، وقد قدمت عام ٢٠١٧ فقط ٢٨٠ ألف منتج سكني بنسبة ١٠٢٪ من المستهدف.
ورغم ذلك فالوزارة مطالبة بمزيد من الإنجاز بتطوير أفكارها ومبادراتها لأنها وزارة حيوية والحاجة للسكن لن تتوقف، وليت بقية الوزارات تكون بمثل ديناميكيتها وقربها من الجمهور.
نحن فعلاً نريد نقاشاً موضوعياً شفافاً مع كل وزير بلا استثناء، ولو كانت أوضاع بقية الوزارات كوزارة الإسكان لحمدنا الله؛ لأن هذه الوزارة انتقلت من خانة المغضوب عليها وغير الموثوق فيها قبل سنوات قريبة إلى خانة الإنجاز الفعلي الذي بدأ يقنع الناس بأنها جادة في حلحلة مشكلة الإسكان، وتجاوزت مرحلة «سوف» نفعل إلى مرحلة فعلنا وأنجزنا، وهذا في حد ذاته مؤشر على الجدية والمصداقية واستشعار المسؤولية.
الوزارة ذات حضور إعلامي جيد وتواصل مستمر مع الجمهور للاستماع إلى آرائه واقتراحاته، وهي متجاوبة مع النقد بأريحية وتحضّر لأنها تعتبر المجتمع شريكها الأساسي الأهم الذي تعمل لأجله. نقول هذه المعلومة عن تجربة وليس نقلا عن أحد، وإذا كنا نحث الوزارة على مزيد من الحراك والإنتاج فإن من حقها الاعتراف والإعجاب بحلولها الابتكارية للإسكان التي توصلت إليها إلى الآن، وهي حلول مالية وتنظيمية مهمة تستهدف الوصول إلى رفع نسبة تملك المساكن إلى ٦٠٪ عام ٢٠٢٠ و٧٠٪ عام ٢٠٣٠، وقد قدمت عام ٢٠١٧ فقط ٢٨٠ ألف منتج سكني بنسبة ١٠٢٪ من المستهدف.
ورغم ذلك فالوزارة مطالبة بمزيد من الإنجاز بتطوير أفكارها ومبادراتها لأنها وزارة حيوية والحاجة للسكن لن تتوقف، وليت بقية الوزارات تكون بمثل ديناميكيتها وقربها من الجمهور.