في الجزء الأول من مقال «اللاحم ومدخلي نموذجان مضيئان» تحدثت عن خالد مدخلي وإرادته ومهنيته، وفِي هذه المقالة سأتحدث عن المحامي اللامع والكاتب عبدالرحمن اللاحم، فخلال الأسبوع قبل الماضي قرأت في «تويتر» بعض التعليقات حول استضافة اللاحم في برنامج مجموعة إنسان، الذي ظهر فيه من وجهة نظري بكل ثقة وقوة وعزيمة وإصرار ما جعل من شاهد مقابلته التلفزيونية على قناة «إم بي سي» مع علي العلياني يراجع نفسه عما اذا كان هناك خلل في تقييمه للأمور.
بصراحة لم أستغرب شخصية اللاحم القوية كما البعض، لأنني تذكرت نماذج ناجحة قابلتها شخصياً وتعلمت منها. ومن لم يسبق وقابل اللاحم وجهاً لوجه، فعلى الأرجح إما تتعرف على شخصيته من خلال ما يكتب في «تويتر»، أو عبر مقالاته في صحيفة «عكاظ» أو من خلال لقاءاته التلفزيونية أو ما يقول في «سناب شات» أيضاً.
كان حضور اللاحم مختلفاً ولافتاً، فقد تميزت شخصيته بالإرادة والثقة العالية بالنفس، فكأنه عندما ظهر على الشاشة متحدثاً ينطبق عليه: واثق الخطوة يمشي ملكاً.
فلماذا استغراب البعض وماهو الغريب!؟
أعتقد أن الغرابة التي تغيض هو وجود بعض الشباب المتقاعس الذي لا يعاني من أية إعاقة حركية تمنعه من أن يؤدي واجباته وأن يطور قدراته، ولكن يبقى همه الوحيد الاعتماد على أهله ونوم الليل والنهار وعدم أداء واجباته، أو من يشعرك بأنك عندما تنصحه وتحفزه على العمل وحب الحياة، كأنك تحاول أن تزحزح جبلاً من مكانه، ويقتلك ببروده، وتجده لا يأبه بشيء ويتحدث غير مكترث بما حوله.
الذي لا يريد أن يتعلم أو يعمل ولا يهمه شيء، وكأنه يعيش في كوكب آخر غير الأرض هو المعاق فعلاً.
هؤلاء هم من يعانون من إعاقة فكرية ونفسية وجسدية ما يستدعي النظر في إيجاد حلول لهم، لأننا اكتفينا من ضيوف الشرف بيننا، الذين يلعبون دور الضحية، وهم لاتنقصهم أن يصبحوا مثل أقرانهم الناجحين إلا عزيمة وإرادة ومثابرة وجدية مثل ما يتحلى به اللاحم ومدخلي وغيرهما، لذلك يجب أن نتذكر أن الطموح لا توقفه الإعاقة، فالإعاقة هي إعاقة الفكر وليس الجسد!.
بصراحة لم أستغرب شخصية اللاحم القوية كما البعض، لأنني تذكرت نماذج ناجحة قابلتها شخصياً وتعلمت منها. ومن لم يسبق وقابل اللاحم وجهاً لوجه، فعلى الأرجح إما تتعرف على شخصيته من خلال ما يكتب في «تويتر»، أو عبر مقالاته في صحيفة «عكاظ» أو من خلال لقاءاته التلفزيونية أو ما يقول في «سناب شات» أيضاً.
كان حضور اللاحم مختلفاً ولافتاً، فقد تميزت شخصيته بالإرادة والثقة العالية بالنفس، فكأنه عندما ظهر على الشاشة متحدثاً ينطبق عليه: واثق الخطوة يمشي ملكاً.
فلماذا استغراب البعض وماهو الغريب!؟
أعتقد أن الغرابة التي تغيض هو وجود بعض الشباب المتقاعس الذي لا يعاني من أية إعاقة حركية تمنعه من أن يؤدي واجباته وأن يطور قدراته، ولكن يبقى همه الوحيد الاعتماد على أهله ونوم الليل والنهار وعدم أداء واجباته، أو من يشعرك بأنك عندما تنصحه وتحفزه على العمل وحب الحياة، كأنك تحاول أن تزحزح جبلاً من مكانه، ويقتلك ببروده، وتجده لا يأبه بشيء ويتحدث غير مكترث بما حوله.
الذي لا يريد أن يتعلم أو يعمل ولا يهمه شيء، وكأنه يعيش في كوكب آخر غير الأرض هو المعاق فعلاً.
هؤلاء هم من يعانون من إعاقة فكرية ونفسية وجسدية ما يستدعي النظر في إيجاد حلول لهم، لأننا اكتفينا من ضيوف الشرف بيننا، الذين يلعبون دور الضحية، وهم لاتنقصهم أن يصبحوا مثل أقرانهم الناجحين إلا عزيمة وإرادة ومثابرة وجدية مثل ما يتحلى به اللاحم ومدخلي وغيرهما، لذلك يجب أن نتذكر أن الطموح لا توقفه الإعاقة، فالإعاقة هي إعاقة الفكر وليس الجسد!.