من أهمّ الصفات التي يجب أن يمتلكها التاجر لينجح في عمله، التحلي بالأخلاق الإسلامية، واتباع الأوامر الإلهية في البيع والشراء ومراعاة القيم النبوية العالية، وأهمّها الصدق والأمانة، فلا يغش المستهلكين ليحقّق أهدافه الماديّة، التيسيرُ والتغاضي عن المعسرين، ولا ينبغي للتاجر المسلم أن يُضيِّق على مَن يُعامِلهم بكثرة المطالبة، مع علمه بضيق ذات يدهم، وأن ينفتح على كل ما هو جديد في مجال تجارته، ولا يتعصّب لأفكاره، ممّا يساعده على التطوّر والارتقاء في عمله، ويزيد أرباحه الماديّة، كما يحتاج التاجر لتبادل الآراء مع زملائه التجار من وجهات النظر لسلامة التجارة من مسببات الخسارة بشكل دوري.
ومن الصفات أيضا التي يجب أن يمتلكها التاجر حتى يحقّق النجاح أن ينفتح على كل ما هو جديد في مجال تجارته، ولا يتعصّب لأفكاره، ممّا يساعده على التطوّر والارتقاء في عمله، ويزيد أرباحه الماديّة، وأن يعمل بجد واجتهاد فالتاجر الناجح يأخذ تجارته بجدية تامّة، ولا يظلمها، فيعطيها من وقته وجهده حتى تعطيه الربح الذي يبحث عنه، ويقوم بتسجيل كلّ الأحداث والنشاطات التي يجب القيام بها في جدول منظم؛ مما يسهل عليه القيام بها، يعمل على تقاسم الخبرة ومساعدة التجار الأقلّ منه خبرة، وذلك بهدف تحسين قدراتهم، فالكثير من التجار المعروفين بنجاحهم، ساعدوا التجار الصغار على النجاح والتقدم، ويجب أن يتصف التاجر بالإيجابية والتفاؤل، لا سيما أولئك التجار الذين يعملون في سوق تداول العملات، فهم بحاجة دائمة للابتعاد عن كل مسببات الانزعاج والغضب، عليه أن يعرف أماكن ضعفه، ويعترف بخطئه عند وقوعه، كما أنّه لا يجازف بدخول الصفقات التي يكون احتمال خسارتها أكبر من ربحها. و أن يتوقع الأمور قبل حدوثها، مما يساعده على تغيير اتجاهه بسهولة عندما يتأكد من صحة توقعه، ويجب أن يركز التاجر المتميز على كسبه للمال ورضا العملاء ليستمر النجاح و يزيد أعدادهم و كذلك عليه ألا يهتم بإثبات صحّة رأيه في أمر ما، وعليه أن يتاجر حسب تحركات السعر، ويبتعد عن اتباع مشاعره، فلا يقع في حبّ أيّ شيء يملكه سواء سلعة سهم وغيرها، يعتبر تحركات السوق رئيسة له، بغض النظر عن رأيه في هذه التحرّكات و يزيد من تركيزه، ويتاجر بعقود أقل بعد أن يحقق ربحاً معيناً، وذلك تجنّباً للتعرّض لخسائر متتالية. و عليه أيضا أن يحبّ كلّ ما يفعله سواء عاد عليه بالربح أو الخسارة، يتجنب التسرع في الحكم على أعماله، ما يزيد من راحته النفسية، يصعد سلم النجاح درجة درجة، فيأخذ الوقت صديقاً له، ولا يتمنى النجاح السريع، كلما اقترب التاجر من أخلاق دينه وقِيَمه، كان أقرب إلى الله تعالى، وأقرب إلى قلوب الناس، وأنفع لنفسه ولأبناء أمته.
ومن الصفات أيضا التي يجب أن يمتلكها التاجر حتى يحقّق النجاح أن ينفتح على كل ما هو جديد في مجال تجارته، ولا يتعصّب لأفكاره، ممّا يساعده على التطوّر والارتقاء في عمله، ويزيد أرباحه الماديّة، وأن يعمل بجد واجتهاد فالتاجر الناجح يأخذ تجارته بجدية تامّة، ولا يظلمها، فيعطيها من وقته وجهده حتى تعطيه الربح الذي يبحث عنه، ويقوم بتسجيل كلّ الأحداث والنشاطات التي يجب القيام بها في جدول منظم؛ مما يسهل عليه القيام بها، يعمل على تقاسم الخبرة ومساعدة التجار الأقلّ منه خبرة، وذلك بهدف تحسين قدراتهم، فالكثير من التجار المعروفين بنجاحهم، ساعدوا التجار الصغار على النجاح والتقدم، ويجب أن يتصف التاجر بالإيجابية والتفاؤل، لا سيما أولئك التجار الذين يعملون في سوق تداول العملات، فهم بحاجة دائمة للابتعاد عن كل مسببات الانزعاج والغضب، عليه أن يعرف أماكن ضعفه، ويعترف بخطئه عند وقوعه، كما أنّه لا يجازف بدخول الصفقات التي يكون احتمال خسارتها أكبر من ربحها. و أن يتوقع الأمور قبل حدوثها، مما يساعده على تغيير اتجاهه بسهولة عندما يتأكد من صحة توقعه، ويجب أن يركز التاجر المتميز على كسبه للمال ورضا العملاء ليستمر النجاح و يزيد أعدادهم و كذلك عليه ألا يهتم بإثبات صحّة رأيه في أمر ما، وعليه أن يتاجر حسب تحركات السعر، ويبتعد عن اتباع مشاعره، فلا يقع في حبّ أيّ شيء يملكه سواء سلعة سهم وغيرها، يعتبر تحركات السوق رئيسة له، بغض النظر عن رأيه في هذه التحرّكات و يزيد من تركيزه، ويتاجر بعقود أقل بعد أن يحقق ربحاً معيناً، وذلك تجنّباً للتعرّض لخسائر متتالية. و عليه أيضا أن يحبّ كلّ ما يفعله سواء عاد عليه بالربح أو الخسارة، يتجنب التسرع في الحكم على أعماله، ما يزيد من راحته النفسية، يصعد سلم النجاح درجة درجة، فيأخذ الوقت صديقاً له، ولا يتمنى النجاح السريع، كلما اقترب التاجر من أخلاق دينه وقِيَمه، كان أقرب إلى الله تعالى، وأقرب إلى قلوب الناس، وأنفع لنفسه ولأبناء أمته.