لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يظهر منتخبنا أمام نظيره الألماني في المباراة التي جمعتهما ليلة أول أمس بالمستوى والمظهر والروح التي ظهر بها، ويمكن القول إن منتخبنا فاجأ محبيه بهذا الظهور الممتاز، خصوصا وقد بدأ العد التنازلي لانطلاق مباريات كأس العالم التي يستهلها منتخبنا في اللقاء الافتتاحي أمام المستضيف المنتخب الروسي الخميس القادم، ولذا شاع بين الجمهور الرياضي جو من الرضا والارتياح والثقة والتفاؤل بأن يقدم منتخبنا في كأس العالم ما يرضي جماهيره التي كانت إلى ما قبل المباراة الأخيرة تنظر للمنتخب بقلق وخوف لأسباب كثيرة ليس هذا مجالها.
أجل.. جاءت مباراة منتخبنا أمام الألمان لتعزز ثقة نجوم منتخبنا بأنفسهم قبل خوضهم المعترك العالمي، كما أن هذه المباراة عززت ثقة الجمهور السعودي بمنتخب بلاده، حيث بدد نجوم الأخضر حالة الخوف والقلق التي كانت تعتري جمهور الأخضر، وأبدلوها بحالة تفاؤل، وإن كان حذرا، إلا أنه كان حقيقيا وليس مصطنعا أو مفتعلا.
وكلنا شاهدنا كيف أن إعلان هيئة الترفيه الذي سبق المباراة وأثار احتجاج الهيئة العامة للرياضة كان يتوقعها نتيجة سلبية من العيار الثقيل، لكن صقورنا الخضر كانت لديهم «مفاجأة جميلة» لم تكن في بال أحد، فقدموا عرضا قويا كمجموعة وأفراد، واستطاعوا إقناع جماهير الأخضر بأن هذا الفريق جدير بتمثيل السعودية في كأس العالم، بل إنه أعاد الأمل لهذا الجمهور بتحقيق إنجاز يضاهي إنجاز منتخب 94 في مونديال أمريكا، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال عدم وجود ملاحظات لا تساورني أية شكوك في أن مدرب المنتخب سيعالجها قبل السفر إلى روسيا.
أيام قليلة تفصلنا عن بداية منافسات المونديال، حيث تتجه أنظار مئات الملايين حول العالم إلى روسيا، وتحديدا إلى المباراة الافتتاحية الخميس القادم بين روسيا والسعودية التي تعطينا فرصة عظيمة لتقديم أنفسنا للعالم كرويا بما يتناسب ومكانة بلادنا السياسية والاقتصادية في المجتمع الدولي.
ولا أحد يجادل في أن هذا المنتخب حظي بأكبر دعم من بين كل منتخباتنا في الماضي، صحيح أن منتخباتنا الكروية كانت على الدوام محط اهتمام ودعم الدولة على أعلى المستويات، لكن الأصح هو أن ثمة دعما غير مسبوق من القيادة الغالية منح لمنتخبنا الأخضر خلال الأشهر الأخيرة، وسيتوج هذا الدعم بحضو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفل افتتاح كأس العالم ومباراة منتخبنا مع روسيا، بحسب ما أعلنه الكرملين، وهذا وحده ينطوي على رسالة لنجوم منتخبنا بالغة الأهمية.
ولا يمكنني أن أختم هذا العمود دون الإشارة إلى الجهود الرائعة التي بذلها ويبذلها باستمرار معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة لإنجاح مشاركتنا في كأس العالم، وأظنه اقترب من قطف ثمرة هذه الجهود نجاحا جديدا يضاف إلى نجاحاته الأخرى.
أجل.. جاءت مباراة منتخبنا أمام الألمان لتعزز ثقة نجوم منتخبنا بأنفسهم قبل خوضهم المعترك العالمي، كما أن هذه المباراة عززت ثقة الجمهور السعودي بمنتخب بلاده، حيث بدد نجوم الأخضر حالة الخوف والقلق التي كانت تعتري جمهور الأخضر، وأبدلوها بحالة تفاؤل، وإن كان حذرا، إلا أنه كان حقيقيا وليس مصطنعا أو مفتعلا.
وكلنا شاهدنا كيف أن إعلان هيئة الترفيه الذي سبق المباراة وأثار احتجاج الهيئة العامة للرياضة كان يتوقعها نتيجة سلبية من العيار الثقيل، لكن صقورنا الخضر كانت لديهم «مفاجأة جميلة» لم تكن في بال أحد، فقدموا عرضا قويا كمجموعة وأفراد، واستطاعوا إقناع جماهير الأخضر بأن هذا الفريق جدير بتمثيل السعودية في كأس العالم، بل إنه أعاد الأمل لهذا الجمهور بتحقيق إنجاز يضاهي إنجاز منتخب 94 في مونديال أمريكا، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال عدم وجود ملاحظات لا تساورني أية شكوك في أن مدرب المنتخب سيعالجها قبل السفر إلى روسيا.
أيام قليلة تفصلنا عن بداية منافسات المونديال، حيث تتجه أنظار مئات الملايين حول العالم إلى روسيا، وتحديدا إلى المباراة الافتتاحية الخميس القادم بين روسيا والسعودية التي تعطينا فرصة عظيمة لتقديم أنفسنا للعالم كرويا بما يتناسب ومكانة بلادنا السياسية والاقتصادية في المجتمع الدولي.
ولا أحد يجادل في أن هذا المنتخب حظي بأكبر دعم من بين كل منتخباتنا في الماضي، صحيح أن منتخباتنا الكروية كانت على الدوام محط اهتمام ودعم الدولة على أعلى المستويات، لكن الأصح هو أن ثمة دعما غير مسبوق من القيادة الغالية منح لمنتخبنا الأخضر خلال الأشهر الأخيرة، وسيتوج هذا الدعم بحضو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفل افتتاح كأس العالم ومباراة منتخبنا مع روسيا، بحسب ما أعلنه الكرملين، وهذا وحده ينطوي على رسالة لنجوم منتخبنا بالغة الأهمية.
ولا يمكنني أن أختم هذا العمود دون الإشارة إلى الجهود الرائعة التي بذلها ويبذلها باستمرار معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة لإنجاح مشاركتنا في كأس العالم، وأظنه اقترب من قطف ثمرة هذه الجهود نجاحا جديدا يضاف إلى نجاحاته الأخرى.