لم يكن العالم بحاجة إلى اعتراف معاون السلطة القضائية في إيران جواد لارجاني بالتسهيلات التي كانت تقدمها إيران لتنظيم القاعدة كي يتمكن من شن عملياته الإرهابية وعلى رأسها هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ذلك أن العلاقة بين إيران والجماعات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط لم تعد سرا، وإذا كان التنسيق بينها وبين القاعدة، وهي تنظيم سني متطرف، يحتاج إلى تدعيمه باعتراف فإن التنسيق والدعم بين إيران والتنظيمات الشيعية المتطرفة كالحوثيين وحزب الله وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة ليس بحاجة لدليل أو اعتراف.
وإذا كانت إيران تستخدم التنظيمات الشيعية المتطرفة الموالية لها في السر والعلن من أجل توسيع دائرة نفوذها وتحقيق ما تطمح إليه من هيمنة على المنطقة، فإن تنسيقها ودعمها للجماعات والتنظيمات السنية المتطرفة في السر يهدف إلى تحقيق ما هو أشد خطرا ومكرا، فهي تهدف إلى ضرب المسلمين السنة بعضهم ببعض وإشعال نار الفتنة بينهم، وإذا كان دور الجماعات السنية المتطرفة كالقاعدة وداعش زعزعة استقرار دول المنطقة وإضعاف قدراتها ومن ثم التمهيد للتدخل الإيراني كما حدث في سوريا والعراق تحت غطاء مساعدة النظامين على مواجهة الإرهاب فإن لهذه الجماعات دورا آخر يتمثل في تشويه صورة الإسلام السني ووصمه بالإرهاب واستجلاب عداء العالم له.
تلك العلاقة بين إيران والإرهاب لا تصبح معها إيران أحد أوجه الإرهاب الذي تعاني منه المنطقة بل هي الأصل الذي يقف وراء مختلف الجهات والتنظيمات الإرهابية سنية كانت أو شيعية.
وإذا كانت إيران تستخدم التنظيمات الشيعية المتطرفة الموالية لها في السر والعلن من أجل توسيع دائرة نفوذها وتحقيق ما تطمح إليه من هيمنة على المنطقة، فإن تنسيقها ودعمها للجماعات والتنظيمات السنية المتطرفة في السر يهدف إلى تحقيق ما هو أشد خطرا ومكرا، فهي تهدف إلى ضرب المسلمين السنة بعضهم ببعض وإشعال نار الفتنة بينهم، وإذا كان دور الجماعات السنية المتطرفة كالقاعدة وداعش زعزعة استقرار دول المنطقة وإضعاف قدراتها ومن ثم التمهيد للتدخل الإيراني كما حدث في سوريا والعراق تحت غطاء مساعدة النظامين على مواجهة الإرهاب فإن لهذه الجماعات دورا آخر يتمثل في تشويه صورة الإسلام السني ووصمه بالإرهاب واستجلاب عداء العالم له.
تلك العلاقة بين إيران والإرهاب لا تصبح معها إيران أحد أوجه الإرهاب الذي تعاني منه المنطقة بل هي الأصل الذي يقف وراء مختلف الجهات والتنظيمات الإرهابية سنية كانت أو شيعية.