يكفي إيجابية من المستوى الهزيل لمنتخبنا وخمسة روسيا أنها أكدت أننا في عهد الإصلاح، هكذا أصبحنا فعلا السعودية الجديدة وتغيرنا إلى الأفضل، فأصبح لدينا المسؤول الأول عن كل شأن يحمل المسؤولية على نفسه أولا، وهذا ما فعله تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة وهو يخرج بكل شجاعة ويحمّل نفسه واللاعبين مسؤولية ما حدث، لكن والحق لابد أن يقال فإن معالي المستشار ظلم نفسه، وحملها ظلما ما لا تحتمل، فلم يمر على المملكة مسؤول رياضي بعد المرحوم فيصل بن فهد من عمل بإخلاص وتفان وسرعة إنجاز وجرأة تركي آل الشيخ، بل لعله في عنصر سرعة اتخاذ الحلول ومعالجة المشكلات كان الأبرز، قياسا بكثرة ما واجهه من مشكلات الأندية وتغير الأنظمة الدولية.
أقول هذا القول وأنا أعمل مديرا عاما لمصنع إنتاج أمصال لسموم الثعابين والعقارب!، لا أطمح لدعوة لحضور مونديال ولا منصب رياضي، بل مجبر بحكم المسؤولية أن لا أسافر إلا لحضور مؤتمر دوائي.
أرجوك أبا ناصر لا تحمّل نفسك أخطاء غيرك فتضيع دم المسؤولية وتخدرنا أكثر مما خدرونا، تمهّل وادرس أصل الأسباب منذ عهد من قبلك وابحث كيف كانت ظروفنا قبل التأهل وكيف تأهلنا بضربة حظ لأن نفسياتنا كانت سيئة جدا، جماهير ولاعبين وأندية وبعض المخلصين؟!، ارجع إلى ما سببه التوقيت الغبي لتوثيق البطولات من استفزاز وما تلا عملها من نتائج لوت أعناق الأرقام وبدلت قوانين ومعادلات الإحصاء وأثارت الشارع الرياضي وخلقت الحزازات التي حاولت جاهدا أن تنهيها بإلغاء اللجنة لكن إلغاء المشاعر صعب، ارجع لحال بعض الحكام المحليين وتحيزهم وما نتج عن ذلك وأجبرك على جعل كل التحكيم أجنبيا ولكن بعد أن جفت الصحف.
راجع كيف أُعدت أسماء المرشحين لخلافة أحمد عيد وما هي معايير اختيارها وكيف تطاير المنافسون، وهل فعلا رست على الأفضل تأهيلا كرويا وخبرة كروية مع كامل الاحترام لمؤهلاته الأكاديمية خارج إطار الكرة وخبرته كمدير مكتب وليس كرئيس اتحاد كرة، وهل من الخبرة والحكمة أن يُحَمل نتيجة الإخفاق على ثلاثة من أصل ١٤ لاعبا شاركوا؟! وكأن البقية حرثوا الأرض وأبدعوا إخلاصا وفنا وخلقوا فرصا أضاعها الثلاثة أو سددوا في مرمى الخصم وصدها الثلاثة!.
لقد بحث رئيس اتحاد الكرة عن إخراج نفسه من المسؤولية واختار ثلاثة منهم "كبش" للفداء أحدهم وزنه زايد وليس ذنبه أن أشركوه واثنان لا يخشى من إعلامهما هجوما عليه!.
أبا ناصر علمتني الصيدلة أن التشخيص الصحيح أهم عناصر اختيار الدواء والتخدير يخفف الألم ولا يلغي مصدره!، فلا تظلم نفسك وتخدرنا أكثر.
أقول هذا القول وأنا أعمل مديرا عاما لمصنع إنتاج أمصال لسموم الثعابين والعقارب!، لا أطمح لدعوة لحضور مونديال ولا منصب رياضي، بل مجبر بحكم المسؤولية أن لا أسافر إلا لحضور مؤتمر دوائي.
أرجوك أبا ناصر لا تحمّل نفسك أخطاء غيرك فتضيع دم المسؤولية وتخدرنا أكثر مما خدرونا، تمهّل وادرس أصل الأسباب منذ عهد من قبلك وابحث كيف كانت ظروفنا قبل التأهل وكيف تأهلنا بضربة حظ لأن نفسياتنا كانت سيئة جدا، جماهير ولاعبين وأندية وبعض المخلصين؟!، ارجع إلى ما سببه التوقيت الغبي لتوثيق البطولات من استفزاز وما تلا عملها من نتائج لوت أعناق الأرقام وبدلت قوانين ومعادلات الإحصاء وأثارت الشارع الرياضي وخلقت الحزازات التي حاولت جاهدا أن تنهيها بإلغاء اللجنة لكن إلغاء المشاعر صعب، ارجع لحال بعض الحكام المحليين وتحيزهم وما نتج عن ذلك وأجبرك على جعل كل التحكيم أجنبيا ولكن بعد أن جفت الصحف.
راجع كيف أُعدت أسماء المرشحين لخلافة أحمد عيد وما هي معايير اختيارها وكيف تطاير المنافسون، وهل فعلا رست على الأفضل تأهيلا كرويا وخبرة كروية مع كامل الاحترام لمؤهلاته الأكاديمية خارج إطار الكرة وخبرته كمدير مكتب وليس كرئيس اتحاد كرة، وهل من الخبرة والحكمة أن يُحَمل نتيجة الإخفاق على ثلاثة من أصل ١٤ لاعبا شاركوا؟! وكأن البقية حرثوا الأرض وأبدعوا إخلاصا وفنا وخلقوا فرصا أضاعها الثلاثة أو سددوا في مرمى الخصم وصدها الثلاثة!.
لقد بحث رئيس اتحاد الكرة عن إخراج نفسه من المسؤولية واختار ثلاثة منهم "كبش" للفداء أحدهم وزنه زايد وليس ذنبه أن أشركوه واثنان لا يخشى من إعلامهما هجوما عليه!.
أبا ناصر علمتني الصيدلة أن التشخيص الصحيح أهم عناصر اختيار الدواء والتخدير يخفف الألم ولا يلغي مصدره!، فلا تظلم نفسك وتخدرنا أكثر.