لم يكن أكثرنا تشاؤماً يتوقع أن نخسر المباراة الافتتاحية في كأس العالم بهذه النتيجة الثقيلة والقاسية والمؤلمة، حضرنا إلى موسكو بمعنويات مرتفعة بعد تجربة ألمانيا، وصلنا إلى أرض الملعب ونحن نكاد نغرق في الضوء، أنظار العالم كله مصوبة تجاهنا، في هذا العرس الرياضي العالمي، وما إن بدأت المباراة حتى بدأ منتخبنا يتداعى ويتساقط وينهار، قصفنا الروس بخماسية وتركونا نغرق بالحزن والدموع، ونتجرع مرارة الهزيمة حنظلا وشوكا.
كان منتخبنا سيئا للغاية.. وظهر بمستوى هزيل ومرتبك ومخجل، وكان لاعبونا تائهين بلا هوية، يركضون بأقدامهم الثقيلة والمثقلة بالملايين، لكنهم لا «يلعبون» كرة، فقط كانوا «يتلاعبون» بأعصابنا وبتاريخنا الرياضي، صدمنا بهم، لم نكن نصدق أن هذا المنتخب هو الذي لعب قبل أسبوع أمام منتخب ألمانيا وقدم عرضا رئعا، الآن اكتشفنا أن تجربة ألمانيا «وهقتنا» وخدعتنا فرفعنا سقف طموحنا عاليا حتى سقط السقف فوق رؤوسنا أمام روسيا.
وبشجاعته المعهودة خرج معالي المستشار تركي آل الشيخ وأعلن تحمله مسؤولية الخسارة، وتحدث بمرارة وألم وحزن عن اللاعبين وعن كل ما قدم لهم من أجل تهيئة الظروف أمامهم للتألق والعطاء وتمثيل المملكة أحسن تمثيل، لكنهم مع الأسف لم يفعلوا.
وبأخطائه المعهودة وارتباكه المألوف خرج رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت في تصريح أقل ما يمكن أن يوصف به أنه سيئ للغاية لا من حيث المضمون ولا التوقيت، ورغم أن اتحاد القدم أصدر بيانا توضيحيا إلا أن الضرر كان قد وقع، ولم يصلح «البيان» ما أفسده «اللسان».
ورغم هذا الوضع المصبوغ بالأسود القاتم الذي أصبح عليه منتخبنا في المونديال، فمن المهم القول إن الفرصة لا تزال قائمة لتغيير المعادلة، وتحسين صورتنا، بل ويمكن القول تغييرها، وأمامنا مباراتان الأولى الأربعاء القادم أمام الأورغواي، وما زال أملنا قائما في منتخبنا، ولهذا طالبت مع غيري، عادل عزت بتأجيل أي حديث عن عقوبات وقرارات إلى ما بعد نهاية مشاركتنا بالمونديال.
بالطبع كلنا غاضبون على لاعبي منتخبنا، لأسباب كثيرة، أقلها أنهم أعطوا الأعداء وبعض (الأعدقاء) فرصة ليحتفلوا بخسارتنا، ويتشمتوا بنا، خصوصا من تلك البلدان التي لم تستطع منتخباتها حتى الوصول إلى مطار موسكو!
فقد وجدها الإعلام «الواطي» الذي يعمل بالغاز القطري فرصة للإساءة لنا بشكل مبتذل، لقد بلغوا الدرك الأسفل في الإسفاف، وهم يزايدون على بعض في كسب رضا «معازيبهم» من خلال التهجم علينا، وكل واحد منهم يريد أن يقول أنا كبير الشتامين.
وأخيرا.. هذه رسالة قصيرة لنجوم منتخبنا، الوقت لم ينفد بعد لمصالحة الجمهور، وكسب رضاهم، فلا تضيعوا الفرصة.
كان منتخبنا سيئا للغاية.. وظهر بمستوى هزيل ومرتبك ومخجل، وكان لاعبونا تائهين بلا هوية، يركضون بأقدامهم الثقيلة والمثقلة بالملايين، لكنهم لا «يلعبون» كرة، فقط كانوا «يتلاعبون» بأعصابنا وبتاريخنا الرياضي، صدمنا بهم، لم نكن نصدق أن هذا المنتخب هو الذي لعب قبل أسبوع أمام منتخب ألمانيا وقدم عرضا رئعا، الآن اكتشفنا أن تجربة ألمانيا «وهقتنا» وخدعتنا فرفعنا سقف طموحنا عاليا حتى سقط السقف فوق رؤوسنا أمام روسيا.
وبشجاعته المعهودة خرج معالي المستشار تركي آل الشيخ وأعلن تحمله مسؤولية الخسارة، وتحدث بمرارة وألم وحزن عن اللاعبين وعن كل ما قدم لهم من أجل تهيئة الظروف أمامهم للتألق والعطاء وتمثيل المملكة أحسن تمثيل، لكنهم مع الأسف لم يفعلوا.
وبأخطائه المعهودة وارتباكه المألوف خرج رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت في تصريح أقل ما يمكن أن يوصف به أنه سيئ للغاية لا من حيث المضمون ولا التوقيت، ورغم أن اتحاد القدم أصدر بيانا توضيحيا إلا أن الضرر كان قد وقع، ولم يصلح «البيان» ما أفسده «اللسان».
ورغم هذا الوضع المصبوغ بالأسود القاتم الذي أصبح عليه منتخبنا في المونديال، فمن المهم القول إن الفرصة لا تزال قائمة لتغيير المعادلة، وتحسين صورتنا، بل ويمكن القول تغييرها، وأمامنا مباراتان الأولى الأربعاء القادم أمام الأورغواي، وما زال أملنا قائما في منتخبنا، ولهذا طالبت مع غيري، عادل عزت بتأجيل أي حديث عن عقوبات وقرارات إلى ما بعد نهاية مشاركتنا بالمونديال.
بالطبع كلنا غاضبون على لاعبي منتخبنا، لأسباب كثيرة، أقلها أنهم أعطوا الأعداء وبعض (الأعدقاء) فرصة ليحتفلوا بخسارتنا، ويتشمتوا بنا، خصوصا من تلك البلدان التي لم تستطع منتخباتها حتى الوصول إلى مطار موسكو!
فقد وجدها الإعلام «الواطي» الذي يعمل بالغاز القطري فرصة للإساءة لنا بشكل مبتذل، لقد بلغوا الدرك الأسفل في الإسفاف، وهم يزايدون على بعض في كسب رضا «معازيبهم» من خلال التهجم علينا، وكل واحد منهم يريد أن يقول أنا كبير الشتامين.
وأخيرا.. هذه رسالة قصيرة لنجوم منتخبنا، الوقت لم ينفد بعد لمصالحة الجمهور، وكسب رضاهم، فلا تضيعوا الفرصة.