•• نحن أحرار نصوت لمن نريد ونقف مع من نريد، ولا يمكن أن نتنازل عن مصالحنا من أجل إرضاء طرف على حساب مصلحتنا، هكذا شعارنا نحب وطننا ونحترم من يحترمنا، وصوتنا في الرياضة أو غيرها لن يذهب إلا لمن نرى أنه يستحقه وفق مصالحنا (نقطة آخر السطر)!
•• أما ما يكرس له العروبيون الجدد في أطروحاتهم الهلامية فهي بالسعودي الصريح مجرد كلام لا يعنينا بقدر ما يعنيهم، إن وجدنا فيه ما يستحق الرد سنرد، وإن لم نجد سنرميه مع صاحبه في أقرب سلة مهملات!
•• سنوات ونحن نعطي ونقف وندعم وحينما نبحث عن نتاج هذا الدعم نجده «حشفاً وسوء كيلة»، والمواقف أعني مواقفهم السلبية تجاهنا على كافة الصعد محفوظة لدينا في ذاكرة الأحداث، فعن أي عروبة تتحدثون؟
•• انتهى عصر الابتزاز وعصر يا تعطونا يا نشتم، واليوم نعيش عصرا آخر، عصر الاحترام والصدق في المواقف، أما اللعب على وتر الشعارات فذاك مجرد لعب لا موقع له بين لعبة المصالح!
•• دول عربية كثيرة اليوم يتوزع أبناؤها على القنوات الفضائية لشتم المملكة في بلدانهم وخارج بلدانهم، فهل مثل هذه الدولة تستحق أن نقدم لها الورد نظير ما يفعله أبناؤها تجاه وطننا؟
•• المملكة العربية السعودية تعطي ولا تمن، وتقف بكل ما تملك مع الأشقاء، إلا أن هناك من لم يثمن ذلك، بل إن بعضهم اعتبره واجباً وكأنه قرض واجب السداد، فعن أي أشقاء تتحدثون؟
•• كل يوم تقدم لنا قنوات العهر الغطري وجوهاً مغاربية تشتم المملكة من الدوحة تارة ومن ذات الدول التي ينتمون لها تارة أخرى، وكذلك فعلوا مع القنوات الممولة إيرانياً دون أن يكون لدولهم أي موقف!
•• تحملنا كثيراً وتعبنا كثيراً وجاملنا كثيراً ويجب اليوم أن تتعاملوا مع صبر الحليم الذي نفد كما هو يا أشقاءنا المحترمين جداً!
•• نعم السعودية تتغير ويجب أن تفهموا معنى التغيير، أي أن المنطقة الرمادية تم طمسها، وإحالة من يتعامل بها على المعاش، وعلاقتنا مع الكل فيها مصالحنا ومصلحتنا أولاً!
•• شتائم إعلامكم وحملاتكم الإعلامية لم تعد كما قلت في متن هذا المقال لها تأثير، إن وجدنا للرد ضرورة سنرد الصاع صاعين، وإن لم نجد سنضعها في المكان الذي تستحقه!
•• ففي ملف المغرب الدولة الشقيقة واستضافتها لكأس العالم لم نكذب ولم نختفِ خلف الصناديق، بل من البداية أعلنا موقفنا وقلنا سنصوت وفق مصلحتنا، وفعلاً كنا صادقين، فلماذا امتعض الإعلام المغربي؟ هل نسي هؤلاء الممتعضون أن المغرب صوتت ضدنا في أكثر من موقف، ولم نمتعض بل اعتبرناه حقاً مكتسباً لها، فلماذا تريدون منا أن نصوت للمغرب وهذا يتنافى مع مصالحنا!
•• ومضة
•• في النهاية لن نذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا!
•• أما ما يكرس له العروبيون الجدد في أطروحاتهم الهلامية فهي بالسعودي الصريح مجرد كلام لا يعنينا بقدر ما يعنيهم، إن وجدنا فيه ما يستحق الرد سنرد، وإن لم نجد سنرميه مع صاحبه في أقرب سلة مهملات!
•• سنوات ونحن نعطي ونقف وندعم وحينما نبحث عن نتاج هذا الدعم نجده «حشفاً وسوء كيلة»، والمواقف أعني مواقفهم السلبية تجاهنا على كافة الصعد محفوظة لدينا في ذاكرة الأحداث، فعن أي عروبة تتحدثون؟
•• انتهى عصر الابتزاز وعصر يا تعطونا يا نشتم، واليوم نعيش عصرا آخر، عصر الاحترام والصدق في المواقف، أما اللعب على وتر الشعارات فذاك مجرد لعب لا موقع له بين لعبة المصالح!
•• دول عربية كثيرة اليوم يتوزع أبناؤها على القنوات الفضائية لشتم المملكة في بلدانهم وخارج بلدانهم، فهل مثل هذه الدولة تستحق أن نقدم لها الورد نظير ما يفعله أبناؤها تجاه وطننا؟
•• المملكة العربية السعودية تعطي ولا تمن، وتقف بكل ما تملك مع الأشقاء، إلا أن هناك من لم يثمن ذلك، بل إن بعضهم اعتبره واجباً وكأنه قرض واجب السداد، فعن أي أشقاء تتحدثون؟
•• كل يوم تقدم لنا قنوات العهر الغطري وجوهاً مغاربية تشتم المملكة من الدوحة تارة ومن ذات الدول التي ينتمون لها تارة أخرى، وكذلك فعلوا مع القنوات الممولة إيرانياً دون أن يكون لدولهم أي موقف!
•• تحملنا كثيراً وتعبنا كثيراً وجاملنا كثيراً ويجب اليوم أن تتعاملوا مع صبر الحليم الذي نفد كما هو يا أشقاءنا المحترمين جداً!
•• نعم السعودية تتغير ويجب أن تفهموا معنى التغيير، أي أن المنطقة الرمادية تم طمسها، وإحالة من يتعامل بها على المعاش، وعلاقتنا مع الكل فيها مصالحنا ومصلحتنا أولاً!
•• شتائم إعلامكم وحملاتكم الإعلامية لم تعد كما قلت في متن هذا المقال لها تأثير، إن وجدنا للرد ضرورة سنرد الصاع صاعين، وإن لم نجد سنضعها في المكان الذي تستحقه!
•• ففي ملف المغرب الدولة الشقيقة واستضافتها لكأس العالم لم نكذب ولم نختفِ خلف الصناديق، بل من البداية أعلنا موقفنا وقلنا سنصوت وفق مصلحتنا، وفعلاً كنا صادقين، فلماذا امتعض الإعلام المغربي؟ هل نسي هؤلاء الممتعضون أن المغرب صوتت ضدنا في أكثر من موقف، ولم نمتعض بل اعتبرناه حقاً مكتسباً لها، فلماذا تريدون منا أن نصوت للمغرب وهذا يتنافى مع مصالحنا!
•• ومضة
•• في النهاية لن نذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا!