قال الكاتب نجيب الزامل في جريدة «اليوم»: إن كرة القدم ستتحكم بمفاصل العالم وسيركب بقطارها العالِم والأديب والسياسي والصناعي والتاجر.
وقد لاحظت خلال هذا الأسبوع اختفاء صفحة الثقافة في جريدة «الوطن» ثلاثة أيام للإفساح للإعلانات، ورغم أن رئيس تحرير الوطن الدكتور عثمان صيني هو أحد كبار المثقفين في المملكة إلا أن صفحات الرياضة لم تحجبها الإعلانات، وآثر الرجل أن يضحي بصفحات الثقافة. ذلك أننا لا نتصور صحيفة يومية بدون تغطية رياضية، لأن الناس يقبلون على قراءة ومتابعة الرياضة كما يقبلون على الشاي والقهوة.
والقضية التي هزت معظم سكان العالم الأسابيع الماضية ليست في إلغاء الرئيس الأمريكي ترمب للقاء الرئيس الكوري الشمالي، بل هي قضية إصابة اللاعب محمد صلاح في مباراة نادي ليفربول مع نادي ريال مدريد والتي انتهت بـ 3/1 لصالح ريال مدريد، وهل كان الصدام بين راموس ومحمد صلاح متعمداً أم بريئاً من التهمة بأن راموس لاعب ريال مدريد قصد أن يكسر ذراع محمد صلاح حتى لا يكمل المباراة؟
وأصبحت إصابة محمد صلاح الشغل الشاغل للملايين من الناس في بريطانيا التي يلعب في أحد نواديها ولا في مصر التي ينتمي إليها فحسب بل في كثير من بلدان العالم.
وقال الكاتب وليد الأحمد في صحيفة «الحياة» في 14/9/1439هـ إنه لم تكد تمضي ثلاث ساعات على إصابة محمد صلاح في وقت مبكر من الشوط الأول حتى انهمرت 1.8 مليون تغريدة عن محمد صلاح بواسطة 1.3 مليون مغرد من دول مصر والبرازيل وبريطانيا وأمريكا ثم السعودية وفرنسا، طبقا لـ «انفوجرافيك» توضيحي نشرته شركة سماءات على موقعها على «تويتر». وعلى الصعيد الإعلامي كتبت صحيفة «دايلي ستار» الإنجليزية أن مشجعين من مختلف دول العالم وقعوا على عريضة موجهة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي للعبة للمطالبة بمعاقبة سيرجيو راموس بعد إصابته محمد صلاح معتبرين أن المدافع الإسباني الخشن تعمد إيذاء نجم ليفربول الإنجليزي.
وشعبياً تبرع مصريون بمعاقبة راموس بطريقتهم؛ إذ نقلت مواقع إخبارية تتبّع جماهير للوصول لرقم هاتفه وحساباته الشخصية على مواقع التواصل، ونشرها بينهم ليمطروه بوابل من الاتهامات، محملين إياه مسؤولية إصابة محمد صلاح وتعمده إيذاءه، لإفقاد فريق ليفربول نصف قوته، ومن ثم إفساح المجال لريال مدريد للفوز بالمباراة والبطولة.
إننا في عالم كروي لا ندري إلى أين «يركض» بنا!
السطر الأخير:
قل لمن رام يحلب قف إلى أن تُدِرْ خلّ المقادير تجري من لدن مقتدرْ
وقد لاحظت خلال هذا الأسبوع اختفاء صفحة الثقافة في جريدة «الوطن» ثلاثة أيام للإفساح للإعلانات، ورغم أن رئيس تحرير الوطن الدكتور عثمان صيني هو أحد كبار المثقفين في المملكة إلا أن صفحات الرياضة لم تحجبها الإعلانات، وآثر الرجل أن يضحي بصفحات الثقافة. ذلك أننا لا نتصور صحيفة يومية بدون تغطية رياضية، لأن الناس يقبلون على قراءة ومتابعة الرياضة كما يقبلون على الشاي والقهوة.
والقضية التي هزت معظم سكان العالم الأسابيع الماضية ليست في إلغاء الرئيس الأمريكي ترمب للقاء الرئيس الكوري الشمالي، بل هي قضية إصابة اللاعب محمد صلاح في مباراة نادي ليفربول مع نادي ريال مدريد والتي انتهت بـ 3/1 لصالح ريال مدريد، وهل كان الصدام بين راموس ومحمد صلاح متعمداً أم بريئاً من التهمة بأن راموس لاعب ريال مدريد قصد أن يكسر ذراع محمد صلاح حتى لا يكمل المباراة؟
وأصبحت إصابة محمد صلاح الشغل الشاغل للملايين من الناس في بريطانيا التي يلعب في أحد نواديها ولا في مصر التي ينتمي إليها فحسب بل في كثير من بلدان العالم.
وقال الكاتب وليد الأحمد في صحيفة «الحياة» في 14/9/1439هـ إنه لم تكد تمضي ثلاث ساعات على إصابة محمد صلاح في وقت مبكر من الشوط الأول حتى انهمرت 1.8 مليون تغريدة عن محمد صلاح بواسطة 1.3 مليون مغرد من دول مصر والبرازيل وبريطانيا وأمريكا ثم السعودية وفرنسا، طبقا لـ «انفوجرافيك» توضيحي نشرته شركة سماءات على موقعها على «تويتر». وعلى الصعيد الإعلامي كتبت صحيفة «دايلي ستار» الإنجليزية أن مشجعين من مختلف دول العالم وقعوا على عريضة موجهة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي للعبة للمطالبة بمعاقبة سيرجيو راموس بعد إصابته محمد صلاح معتبرين أن المدافع الإسباني الخشن تعمد إيذاء نجم ليفربول الإنجليزي.
وشعبياً تبرع مصريون بمعاقبة راموس بطريقتهم؛ إذ نقلت مواقع إخبارية تتبّع جماهير للوصول لرقم هاتفه وحساباته الشخصية على مواقع التواصل، ونشرها بينهم ليمطروه بوابل من الاتهامات، محملين إياه مسؤولية إصابة محمد صلاح وتعمده إيذاءه، لإفقاد فريق ليفربول نصف قوته، ومن ثم إفساح المجال لريال مدريد للفوز بالمباراة والبطولة.
إننا في عالم كروي لا ندري إلى أين «يركض» بنا!
السطر الأخير:
قل لمن رام يحلب قف إلى أن تُدِرْ خلّ المقادير تجري من لدن مقتدرْ